لتر ونصف اللتر هي الكمية التي ينبغي على الإنسان البالغ شربها كل يوم. وعليه شرب كميات إضافية من الماء حين يتعرق كثيراً لتعويض فقد الماء
تنصح خبيرة ألمانية بعدم الانتظار حتى الشعور بالعطش بل بشرب الماء دائماً حتى الاكتفاء، لأن 66% من الجسم عبارة عن مياه، والماء أحد شروط الحياة، لأنه يوجد داخل وخارج خلايا جسم الإنسان. ولا يمكن لعملية التمثيل الغذائي (عملية الأيض أو عملية الاستقلاب) الحدوث من دونه.
حين يقل ماء الجسم يستجيب الجسم بالشعور بالعطش، وتصل الأعراض إلى التعب والصداع والدوخة والارتباك وانخفاض ضغط الدم. وفي الحالة القصوى قد يصل الأمر إلى الفشل الكلوي وحالات التشنج، كما تقول الطبيبة الأخصائية الألمانية كونستانتسه مان. وعلى الإنسان أن يحمل دائماً زجاجة ماء، وأن يشرب الماء في كل مكان في المنزل وخارجه وهو يمشي في الطرقات والشوارع وفي وسائل المواصلات وفي مقر العمل.
لتر ونصف اللتر هي الكمية التي ينبغي على الإنسان البالغ شربها كل يوم. وعليه شرب كميات إضافية من الماء حين يتعرق كثيراً لتعويض فقد الماء. حتى إنه لا بأس من الإفراط في شرب الماء أحياناً لأن بإمكان الكليتين السليمتين العمل على موازنة كميات السوائل في الجسم.
ومن أفضل مشروبات ريّ العطش شاي الأعشاب والزهورات غير المحلاة بالسكر. وينبغي الاستغناء عن إضافة السكر في سوائل الشرب. وإذا قام الإنسان بشرب ليتر ونصف الليتر من عصير الليمون أو من مشروبات الطاقة مثلاً فإن هذا يعادل ثلث ما يحتاجه الجسم من الطاقة في اليوم الواحد. ولا يوجد اعتراض على الشرب اليومي للقهوة والشاي الأسود (الأحمر) والشاي الأخضر ولكن باعتدال. وفي رأي الخبيرة كونستانتسه مان فإن شرب المياه المعدنية الغنية بغاز الأوكسجين غير ضروري.