بدأ معارضون سوريون الاثنين في القاهرة اجتماعا يهدف الى اطلاق تجمع جديد كبديل عن "الائتلاف" المعارض واقرار ميثاق لهذا التجمع الجديد.
بدأ معارضون سوريون الاثنين في القاهرة اجتماعا يهدف الى اطلاق تجمع جديد كبديل عن "الائتلاف" المعارض واقرار ميثاق لهذا التجمع الجديد.
وافتتح الاجتماع بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اللذين حذرا من التداعيات الاقليمية والدولية لاستمرار الازمة في سوريا.
وقال شكري ان "سيطرة الطائفية وانتشار الفوضى وسيطرة التيارات الارهابية المسلحة على معظم الاراضي السورية هو امر يهدد مستقبل المنطقة برمتها ولا يمكن السكوت عليه".
واكد العربي ان "تفاقم الازمة السورية وتزايد تداعيتها الاقليمية والدولية تفرض علينا جميعا اعادة النظر في ما اتخذ من اجراءات في هذا الملف بعد ان ادرك الجميع عدم امكانية الحسم العسكري".