حذرت الصين من أنّها لن تسمح بتوجه عمال بناء من مواطنيها إلى كيان الاحتلال الصهيوني إلا بعد تعهد السلطات عدم توظيفهم في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة
حذرت الصين من أنّها لن تسمح بتوجه عمال بناء من مواطنيها إلى كيان الاحتلال الصهيوني إلا بعد تعهد السلطات عدم توظيفهم في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلن مسؤول حكومي صهيوني اليوم الاثنين.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته "نحن في طور التفاوض مع الصين حول اتفاق يشمل قدوم الاف العمال الاضافيين. وفي الوقت الحالي، المفاوضات تتعثر حول عدة مسائل من بينها عمل هؤلاء المهاجرين في مستوطنات" الضفة الغربية المحتلة.
وتابع أنّ "بكين تطلب منا تعهداً بعدم توظيفهم هناك لكن ذلك يطرح مشكلة".
وحتى الآن يعمل الصينيون القادمون الى كيان العدو بموجب عقود خاصة بين شركات صهيونية وصينية، وكان البلدان بدا قبل عام ونصف العام مفاوضات حول اتفاق يحدد شروط عمل المهاجرين الصينيين.
وسيكون من الصعب على حكومة بنيامين نتانياهو قبول الشرط الذي تفرضه بكين خصوصاً وانها لا تملك سوى صوت واحد للغالبية في البرلمان مما يجعلها خاضعة للوبي المستوطنين الذي يتمتع بنفوذ قوي.