في البيان الختامي للقمة المسيحية الروحية في دمشق، أكّد البطاركةُ التمسّكَ بوحدةِ سوريا، وطالبوا العالمَ بإيجادِ حلٍ للأزمة.
دعا بطاركةُ أنطاكيا المجتمعَ الدولي إلى تحمّلِ مسؤولياتِه في إيقاف الحروب في الشرق الأوسط.
وفي البيان الختامي للقمة المسيحية الروحية في دمشق، أكّد البطاركةُ التمسّكَ بوحدةِ سوريا، وطالبوا العالمَ بإيجادِ حلٍ للأزمة.
وتوجه البيان الختامي للقمة الى المسيحيين بالقول "ندعوكم أيها الأحباء أن تواظبوا على أطيب العلاقات مع إخوتنا المسلمين. شركائنا في الوطن والمصير الذين نعيش معهم في هذه الأرض والذين نتقاسم وإياهم في هذه الأيام ويلات العنف والإرهاب الناتجين عن الفكر التكفيري وعبثية الحروب التي تؤججها مصالح الكبار مستخدمة تفسيرا مغلوطا للدين".
واضاف "شركاؤنا هؤلاء يشعرون بوجعكم ويتألمون لآلامكم. وهم يعملون مع مرجعياتهم الدينية والفقهية. لاستئصال جذور الفكر التكفيري الذي حصد ولا يزال يحصد في كل مرحلة عشرات الألوف من البشر".
وتابع "نحن معهم. وبإخلاص الشريك الوفي نرفع الصوت ونعلن أنه حان الوقت لمواجهة الفكر التكفيري وتجفيف منابعه من خلال تربية دينية تعمم ثقافة الانفتاح والسلام وحرية المعتقد".
كما دعا البطاركة إلى انتخابِ رئيسٍ للجمهورية اللبنانية.