قال الرئيس الامريكي باراك أوباما الاثنين إن الولايات المتحدة ليس لديها حتى الان "استراتيجية متكاملة" لتدريب قوات الامن العراقية لاستعادة الاراضي التي استولى عليها تنظيم "داعش".
قال الرئيس الامريكي باراك أوباما الاثنين، في تكرار لعبارة أثارت غضبا في واشنطن العام الماضي، إن الولايات المتحدة ليس لديها حتى الان "استراتيجية متكاملة" لتدريب قوات الامن العراقية لاستعادة الاراضي التي استولى عليها تنظيم "داعش".
ورأى أوباما، بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في ألمانيا، انه يجب تحقيق مزيد من التقدم لوقف تدفق مقاتلين أجانب على سوريا والعراق. وأضاف أن جميع الدول في التحالف الدولي مستعدة لبذل المزيد من الجهد لتدريب قوات الأمن العراقية إذا كان ذلك سيساعد في الوضع.
وأكد أوباما في مؤتمر صحفي "نريد ان يكون لدينا المزيد من قوات الأمن العراقية المدربة والنشطة والمجهزة تجهيزا جيدا ومركزا، ونحن ندرس سلسلة من الخطط لكيفية عمل ذلك." وأضاف "ليس لدينا حتى الان استراتيجية متكاملة لان هذا يتطلب التزامات من جانب العراقيين أيضا بشأن كيف يتم التجنيد وكيف سيجري التدريب وبالتالي فان تفاصيل كل هذا ليست جاهزة بعد."
وتعرضت الاستراتيجية الأمريكية في العراق للانتقادات مرة أخرى في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن استولى مسلحو "داعش" على مدينة الرمادي رغم الضربات الجوية التي يشنها التحالف بهدف وقف تقدمهم واسترداد المكاسب التي حققوها. لكن أوباما والعبادي أكدا في اجتماعهما إنهما واثقان من ان نجاح "داعش" في الرمادي سيكون مجرد مكسب تكتيكي قصير الأجل.
وقال العبادي ان العراق وحلفاءه فازوا في العديد من الجولات ضد "داعش" وان الخسارة في الرمادي مؤقتة. وحث المجتمع الدولي على المساعدة في منع الارهابيين من التربح من تهريب النفط.