أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 17-10-2011
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 17-10-2011
عناوين الصحف
ـ النهار
لجنة عربية للاتصال بالحكومة السورية والمعارضة وإجراء حوار في مقر الجامعة خلال 15 يوماً
التمدّد الأمني السوري يُنذر بمضاعفات
ميقاتي ينفي الاستقالة... والتمويل إلى التصويت؟
مع السفير السوري في مراجعة الاتفاقات
ـ الديار
أوساط ميقاتي: المحكمة شرعيّة ولا حلّ إلاّ بالتمويل وإلاّ سندخل في المجهول
قاسم: للتصويت داخل الحكومة و«المستقبل»: ميقاتي لا يملك قرار الاستقالة
لاسا مجدداً إلى الواجهة: تزفيت طرقات الأراضي المتنازع عليها
فشل مساعي تجميد عضوية سوريا من الجامعة العربية
وزراء العرب دعوا الى الحوار بين النظام والمعارضة
سوريا تتحفظ: لن يحصل أيّ حوار إلاّ على أراضينا
خامنئي: سنردّ بحسم السعودية: لتحرّك مجلس الأمن
ـ السفير
صفحات مجهولة من حرب تموز كما يكشفها نبيه بري ويرويها علي حسن خليل
سعد الحريري يرفض تعديل حرف واحد مع الأميركيين
نصرالله لبري: لن نسلّم السلاح أو نستسلم مهما كلف الأمر... ولتستمر الحرب الاستحقاقات تداهم
الحكومة: نفط وموازنة وإضراب
خامنئي يحذر أميركا: أي اعتداء سيواجه برد قاطع
ـ الجمهورية
دمشق ترفض الحل العربي
الجامعة تلوح بخطوات لحماية الشعب.. الجامعة العربية تُمهل سوريا وتلوّح باجراءات
قوات "الانتقالي" تتقهقر في سرت وتستأنف القتال على جبهة بني وليد
خامنئي: سنردّ بكل قوة على أي عمل غير مناسب
ـ الشرق الأوسط
مهلة عربية أخيرة للأسد.. منعا للتدويل
مسؤولة أميركية: واشنطن وطهران على طريق الصدام
صالح: مساع لانقلاب من خلال «المبادرة الخليجية»
خامنئي يلوح بإلغاء الانتخاب المباشر للرئيس
المرأة العمانية تعود إلى البرلمان.. بفوز سيدة في انتخابات مجلس الشورى
أخبار إقليمية ودولية
ـ السفير : السعودية تعرض «المؤامرة» على مجلس الأمن.. خامنئي يحذر أميركا: أي اعتداء سيواجه برد قاطع
حذر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران آية الله علي خامنئي أميركا أمس، من مغبة القيام بأي عمل عدواني على بلاده، مؤكداً أن إيران «ستجعل أعداءها يندمون على أي مؤامرة يحيكونها ضد الشعب الايراني»، نافياً صحة اتهامات أميركا لإيران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، فيما توجهت السعودية بطلب إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، لنقل قضية «مخطط» الاغتيال إلى مجلس الأمن، في ظل ضغوط أميركية على دول كتركيا ومنظمات دولية كالوكالة الذرية لتصعيد المواجهة مع ايران.
إلى ذلك، أشار خامنئي إلى إمكان التخلي عن انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، وتحويله إلى انتخاب برلماني للرئيس، وقال «في الظروف الحالية فإن النظام السياسي للبلاد هو رئاسي حيث يتم انتخاب رئيس الجمهورية بشكل مباشر من قبل الشعب وهو أسلوب جيد ومؤثر، ولكن اذا كان الشعور يوماً ما في المستقبل البعيد ان النظام البرلماني لانتخاب مسؤولي السلطة التنفيذية هو الأفضل فلا توجد اي مشكلة في تغيير الآلية الحالية».
إيران. وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن خامنئي أشار في كلمة القاها امام طلاب جامعات محافظة كرمنشاه غرب ايران الى «الاهداف الخفية للسيناريو الاميركي في إطلاق الاتهامات الاخيرة للجمهورية الاسلامية»، محذراً «أعداء الشعب الايراني من ان القيام بأي مؤامرة وعمل تخريبي سيواجه برد قاطع من قبل الجمهورية الاسلامية يجعلهم يندمون على فعلتهم».
واعتبر خامنئي «ان احد الاهداف المحتملة لأميركا من الضجة الاخيرة هو صرف الأنظار عن حركة الاحتجاج في وول ستريت»، وقال «إن الشعوب في 80 بلداً على الأقل تدعم هذه الحركة وهذا الامر يعتبر امراً سيئاً وصعباً للغاية بالنسبة للمسؤولين الاميركيين». وأشار المرشد الى «هيمنة الصهيونية الخبيثة على المسؤولين الاميركيين والاوروبيين»، موجهاً كلامه الى الساسة الغربيين بالقول «عندما تدرك يوماً ما شعوبكم السبب الحقيقي لتعاستها ومشاكلها، أي إذلالكم أمام الصهاينة، فمن المؤكد ان نيران غضبهم ستحرق النظام الرأسمالي الاستكباري وستحوله الى رماد». وأكد خامنئي أن الجمهورية الإسلامية «لم تقدم أية تنازلات طيلة 32 عاماً الاخيرة في مواجهة الضغوط والمؤامرات المختلفة». وتابع قائلا «اذا كان المسؤولون الاميركيون يعيشون اوهاماً فعليهم ان يدركواً ان اي حركة مشينة سواء كانت سياسية او امنية ستواجه برد قاطع من قبل الشعب الايراني».
من جهته، اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كلمة امام الدورة الخامسة للمجلس الطلابي في طهران أن «هناك محاولات متواصلة لإثارة الاجواء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وانهم يتهمون اليوم ايران بالعمل لتنفيذ اغتيالات، لكن يجب ان يعلموا بأن اللجوء الى الاغتيالات من خصائص الذين لا ثقافه لهم». وشدد الرئيس الايراني على «ان الضغوط التي يمارسها الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية تأتي لوقف تطور الشعب الايراني والعمل للحيلولة دون تحوله الى قوة فكرية وثقافية كبيرة».
السعودية
وطلبت السعودية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان يحيط مجلس الأمن الدولي علما بشأن «المؤامرة البشعة» ضد السفير السعودي في واشنطن التي تتهم إيران بالوقوف وراءها. وأوردت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس) نقلا عن بيان صادر عن البعثة السعودية الدائمة لدى الامم المتحدة ان البعثة «طلبت رسمياً من الامين العام للامم المتحدة ان يحيط مجلس الأمن بشأن المؤامرة البشعة لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية». وصف البيان المؤامرة المفترضة بأنها «تمثل انتهاكا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة وكل المواثيق والأعراف الانسانية»، مضيفاً ان «جميع من لهم علاقة بهذه المحاولة المشينة يجب تقديمهم للعدالة».
وعبر مجلس الشورى السعودي «عن إدانته واستنكاره الشديدين للمحاولة الآثمة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية»، وأضاف «إن تلك المؤامرة كشفت عن الحقد الدفين الذي يضمره كل من خطط لها وأيدها ودعمها للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، ليس لكونها بلداً خصه الله وشرفه دون غيره بخدمة أطهر بقعتين على وجه البسيطة فحسب، وإنما لمكانتها الإسلامية والدولية، ولدورها الرائد في حفظ الأمن في المنطقة، وخدمة السلام والأمن الدوليين».
وأهاب المجلس بالمجتمع الدولي والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية والمجالس التشريعية والبرلمانية العربية والإسلامية والدولية «إدانة هذه المحاولة الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يدعم الأعمال الإرهابية، والضغط عليه للتخلي عن تلك الممارسات».
أميركا
من جهته، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي مايك روجرز إن «المؤامرة بدت من صنع هواة بعدما كشفناها»، وأضاف «لقد كنا محظوظين فعلا. لقد رأينا نحن في الحكومة الأميركية هذه المؤامرة تنكشف منذ البداية»، فيما قالت نظيرته في مجلس الشيوخ ديان فينشتاين إن «على بلادنا ألا تتطلع إلى الحرب. علينا أن نبحث عن وقف السلوك السيئ من دون التوجه إلى الحرب».
ودعا المسؤولان الأميركيان البارزان إلى «ممارسة الضغوط على الصين وروسيا، لتخييرهما بين دعم دولة منخرطة في إرهاب حكومي والوقوف إلى جانب المجتمع الدولي». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يدفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى كشف معلومات جديدة تظهر ان ايران تعمل في شكل مكثف على تطوير اسلحة نووية. وبادرت ادارة اوباما الى القيام بذلك بعدما اعلن القضاء الاميركي الاسبوع الماضي وجود «مؤامرة» مزعومة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن واتهام مواطنين ايرانيين اثنين بهذا الامر. وأضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة تأمل بأن تنشر الوكالة الذرية معلومات تتصل بأنشطة حول نظام تشغيل من دون الاشارة مباشرة الى سلاح نووي. وتابعت قائلة ان كشف هذه المعلومات سيضع السلطات الايرانية امام امر واقع وسيجبرها على تقديم إجابات حول برنامجها النووي المثير للجدل. وستنشر الوكالة الذرية في تشرين الثاني المقبل تقريرا حول ايران، من شأنه إثارة مزيد من الشكوك حول الطابع العسكري لبرنامجها النووي، وفق ما قالت مصادر دبلوماسية. لكن «نيويورك تايمز» اوردت ان المدير العام للوكالة الذرية يوكيا امانو لا يخفي قلقه من قول الكثير من الامور خشية ان تعمد طهران الى طرد مفتشي الوكالة. وقال مسؤولون في ادارة اوباما لـ«نيويورك تايمز» انه يتم بحث سبل فرض مزيد من العزلة على ايران، على غرار حظر كل التعاملات المالية مع مصرف ايران المركزي وتوسيع قرار منع شراء مواد نفطية إيرانية. وذكرت صحيفة «وطن» التركية أن أوباما بعث بوفد دبلوماسي خاص إلى العاصمة التركية أنقرة لإقناعها بالوقوف مع ما اسماه «جبهة التحالف ضد إيران» بدلا من الوقوف الى جانب طهران. وأشار مسؤول رفيع المستوى من وزارة الخارجية الاميركية في تصريحات خاصة للصحيفة إلى أن «الوفد الاميركي الخاص المكون من نخبة من الدبلوماسيين العاملين بوزارة الخارجية الاميركية غادروا إلى العاصمة انقرة لإجراء جملة مباحثات بهذا الشأن، وسينتقل الوفد الى العاصمة الروسية موسكو ومن ثم إلى عدد من العواصم الاوروبية للغرض المذكور».
ـ المستقبل: السفير الأميركي اجتمع سراً بالمالكي وكشف له معلومات خاصة عن تحركات "فيلق القدس" الإيراني.. جزء من التخطيط لاغتيال السفير السعودي جرى في العراق بمشاركة عراقيين؟
على الرغم من بعد المسافة وطبيعة الأطراف المتورطة في مؤامرة التخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، فإن معلومات انتشرت في بغداد على نطاق ضيق تحدثت عن ان جزءاً من هذه المؤامرة جرى في العراق حيث ينشط "فيلق القدس" الايراني على نطاق واسع، بمشاركة عراقيين على صلة بطهران.
وأكدت مصادر عراقية ان "السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري اجتمع برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء الماضي في اليوم التالي لإعلان واشنطن احباطها المؤامرة الايرانية الخاصة باغتيال الجبير".
ولفتت المصادر الى ان "جيفري ابلغ المالكي في اجتماع سري معلومات أميركية خاصة عن تحركات فيلق القدس الايراني المتهم بتنفيذ المحاولة وبخاصة خططه في العراق واختراقه المؤسسات السياسية والأمنية العراقية وما على الحكومة العراقية القيام به لوقف مثل هذه الاختراقات".
وأشارت المصادر ان "موقف رئيس الوزراء العراقي حيال الاتهامات الاميركية لايران اتسم بالمرونة وتفهم غضب واشنطن من دون ان يظهر تبنيه الكامل لما طرحه السفير جيفري"، لافتة الى ان "المالكي بدا غاضبا في اليوم التالي للاجتماع حين عرف ان هناك من المحيطين به من سرب خبر لقائه السفير الاميركي الى طهران".
وتأتي تلك التسريبات بالتزامن مع ما نقلته مصادر اعلامية في بغداد عن شخصية استخباراتية مطلعة افادت ان "جزءاً من التخطيط لخطة اغتيال السفير السعودي في واشنطن جرى في العراق واستخدم فيها عراقيون متوقعة أن تتسع رقعة التحقيق الى العديد من دول الشرق الاوسط قبل ان ينتقل الملف بكامله الى مجلس الامن"، لافتة الى ان "الايام المقبلة ستشهد تطورات خطيرة في هذا الملف من حيث الاجراءات المضادة لايران والخطوات التي تلاحق خيوطا اقليمية ودولية كثيرة بعد ضبط اتصالات خرجت من اراضي العراق وتركيا ولبنان".وقالت المصادر ان "الحكومة الاميركية ابلغت الحكومة العراقية تفاصيل ما جرى في العراق بما في ذلك القيام باتصالات لادارة الشبكة المكلفة بالعملية عبر هواتف وعناوين بريد الكترونية موجودة في العراق ودول ٍاخرى في الاقليم ليست ايران احداها"، مشيرة الى أن "الحكومة الاميركية ابلغت الحكومة الايرانية بالاتصالات وأسماء المخططين لمؤامرة اغتيال السفير السعودي في الحوار الجزئي الذي اعلنت واشنطن انه جرى مع مبعوثين ايرانيين".
وطبقاً للمصادر ذاتها فإن "خطة العمل في اوروبا والولايات المتحدة عرضت على المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي قبل اكثر من 4 اشهر وكانت تقوم على تجنيد عناصر غير ايرانية على علاقة بحركات غير اسلامية واستخدام تجار مخدرات وعناصر الجريمة المنظمة في المكسيك والارجنتين ودول اخرى في اميركا اللاتينية الى جانب عناصر نائمة موجودة في تركيا والعراق ولبنان".
وأشارت المصادر الى ان "حكومات 10 دول بما فيها العراق وتركيا اطلعت على كامل المعلومات عن الخطة التي تقضي باستهداف مصالح اميركية واوروبية وأخرى على اراضي الولايات المتحدة ودول اوروبية لمعارضين وممثلين عن دول في حالة خلاف مع ايران بما في ذلك الديبلوماسيون والسفارات"، مؤكدة ان "حكومات دول عديدة في العالم أبلغت الامر قبل اعلانه في الولايات المتحدة بما فيها الحكومة العراقية بسبب وجود صلات مع اشخاص وجماعات نشطة على ارض العراق".
وتوجه إلى إيران اتهامات من قبل الولايات المتحدة وبعض القوى العراقية بدعم بعض الميليشيات الشيعية المسلحة، فضلا عن تدريب بعض المتطرفين الشيعة من كتائب "حزب الله" وجماعة "اليوم الموعود" وهو ما تنكره إيران مراراً مطالبة متهميها بتقديم براهين وإثباتات.
ـ السفير: ملك السعودية في المستشفى
دخل الملك السعودي عبد الله، أمس، إلى المستشفى في الرياض لإجراء عملية جديدة في الظهر. وكان الملك عبد الله، البالغ من العمر 87 عاماً، قد خضع العام الماضي في مستشفى في نيويورك إلى عملية جراحية في الظهر، جراء معاناته من انزلاق غضروفي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الملك السعودي «ادخل إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء عملية جراحية لإعادة تثبيت تراخي الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة في أسفل الظهر».
ـ الشرق الأوسط: مسؤولة استخباراتية أميركية: واشنطن وطهران «على طريق تصادم»
فاينشتاين طالبت إدارة أوباما بأن تكون في حالة تأهب.. تحسبا لأي هجمات أخرى يشنها الحرس الثوري
في حين كثفت واشنطن ضغوطها على إيران بعد اكتشاف محاولة اغتيال عادل الجبير السفير السعودي في واشنطن، قالت السناتورة ديان فاينشتاين، ديمقراطية من ولاية كاليفورنيا رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة وإيران تسيران «على طريق تصادم»، ما لم تغير إيران سياساتها.
وقالت، في مقابلة في تلفزيون «فوكس»: «تعبر دولة المحيطات إلى الجانب الآخر من العالم، في محاولة لشن هجوم في الولايات المتحدة، هو تصعيد.. وهذا ما يهمنا». وشددت على أن الولايات المتحدة يجب أن تكون في «حالة تأهب» تحسبا لهجمات أخرى يضطلع بها فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي اتهمته بالعمل على تصدير الثورة الإسلامية إلى دول أخرى.
وقالت: «لا أعتقد أن هذا مجرد شيء معزول، ظهر فجأة وسيختفي. لقد فعلوا مثل هذه الأشياء من قبل». وأشارت إلى عمليات إرهابية في الأرجنتين وفي العراق. وقالت: «بالتأكيد، هذه سلسلة متواصلة، وليست عملا إضافيا». وردا على سؤال حول أن الحكومة الأميركية أصدرت 19 أمرا تنفيذيا من البيت الأبيض، وسبعة قوانين من الكونغرس، لمعاقبة إيران «التي ظلت تواصل البرنامج النووي، وتنشر الإرهاب في لبنان وفي أماكن أخرى، على مدى أكثر من 30 عاما»، أجابت فاينشتاين أن العقوبات «لم تكن كاملة كما ينبغي». وأضافت أن البنك المركزي الإيراني ينبغي أن يعاقب أيضا، لأن عقابه «سيؤثر على النفط الإيراني، وسيكون لذلك أثر كبير». وقالت: «إيران تظل دولة معادية بشكل متزايد. أملي هو ظهور نوع من المناقشة التي يمكن أن تكون مقنعة للإيرانيين بأن يغيروا هذا المسار. لكن، في غياب ذلك، بطريقة أو أخرى، وخلال السنوات المقبلة، نحن وهم على طريق تصادم».
وقال مراقبون في واشنطن إن إيران ظلت تخضع لأربع مجموعات من العقوبات بسبب رفضها، لسنوات كثيرة، الانصياع للمطالب الدولية لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم. وقال المسؤولون الأميركيون إن مستشاري أوباما في البيت الأبيض يفكرون في طرق أخرى لعزل طهران. مثل: أولا: فرض حظر على جميع المعاملات المالية مع البنك المركزي الإيراني. ثانيا: توسيع الحظر على شراء المنتجات النفطية الإيرانية. ثالثا: تأسيس جهاز في وزارة الخزانة لضمان عزل إيران عزلا ماليا عالميا كاملا. رابعا: توسيع قائمة كبار المسؤولين الإيرانيين المتهمين بنشر الإرهاب. وكان ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة للعقوبات المالية والاقتصادية، قال في الأسبوع الماضي في جلسة في الكونغرس: «نحن نشترك في محاولات، مع حلفائنا وأصدقائنا، لتطوير محاصرة البنك المركزي الإيراني». وقال مراقبون في واشنطن إن مستشاري الرئيس أوباما في البيت الأبيض لم يحددوا إذا ما كانوا يريدون نقل محاولة اغتيال السفير السعودي إلى مجلس الأمن، رغم أن دولا كثيرة قدمت مذكرات احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وقالت فيكتوريا نولاند الناطقة باسم الخارجية الأميركية، إن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، «تقوم باتصالات مكثفة» حول هذا الموضوع، وإن رايس دعت سفراء الدول الحليفة والصديقة لدى الأمم المتحدة للمساعدة في زيادة عزلة إيران دبلوماسيا واقتصاديا. وقالت إن دور إيران في مؤامرة اغتيال السفير السعودي «مدعوم بالأدلة ويستحق استجابة قوية».وكررت نولاند أن رايس اجتمعت مع السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، وذلك بعد أن أصدرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بيانا نفت فيه ذلك. ومن الدول التي قدم مذكرات احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السعودية، التي أصدرت بعثتها لدى الأمم المتحدة بيانا جاء فيه أنها طلبت رسميا من الأمين العام إبلاغ مجلس الأمن بمؤامرة اغتيال السفير السعودي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن المذكرة جاء فيها أن المؤامرة «انتهاك للقوانين الدولية، ولقرارات الأمم المتحدة، ولجميع الاتفاقيات والمعايير الإنسانية». وأضاف البيان أن «جميع المتورطين في هذه المحاولة البشعة يجب أن يحالوا إلى العدالة».
ـ اللواء: تصريح إيراني مُستغرَب: بإمكاننا احتلال السعودية؟!
في تصريحات مستغربة قال عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية محمد كريم عابدي: <بإمكان إيران احتلال السعودية بكل يسر، لو أرادت ذلك>. وجاءت هذه التصريحات ردّاً على حديث الأمير تركي الفيصل الذي شدّد على ضرورة معاقبة طهران والرد عليها لضلوعها في محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. وأضاف عابدي: <السؤال الذي أتوجه به هو: هل يرى أن لديهم قدرة الرد على إيران؟ ألا يعرف أن في وسع إيران، متى ما عزمت، أن تسلب الأمن في السعودية؟>. وأضاف: <يجب على المسؤولين السعوديين تحمل ضريبة الاتهامات التي ساقوها ضد إيران>. وشدّد النائب الأصولي على <أن القوات العسكرية الإيرانية قادرة، في حال عزمت طهران على اتخاذ أي خطوة ضد السعودية، على احتلال أراضي المملكة بكل يسر>. وجاءت تصريحات النائب محمد كريم عبادي رداً على معلومات مفادها أن إسرائيل سترسل أقماراً اصطناعية للتجسس إلى سماء إيران للحصول على معلومات.
ـ الأخبار: غليون: عداء "حزب الله" لحقوق الشعب السوري وتنكره لتضحياته ليس مقبولاً
نفى رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون في حديث الى "الأخبار" إمكانية ترشحه لرئاسة حكومة مشتركة بين المعارضة والنظام في سوريا، لأنه لا يقبل مشاركة النظام القائم في سوريا بأي حوار ولا أي حكومة حتى ولو توقف الحل الأمني، مؤكدا عدم تحاور المجلس الوطني مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وأشار غليون الى أن "المعارضة ليست بوارد توجيه أي رسالة الى النظام السوري سوى أن عليه ترك السلطة"، معرباً في الوقت نفسه عن إستعداد المعارضة للتفاوض مع أي فريق من النظام ممن لم تتلوث أياديه بالدم حول نقطة واحدة وحيدة، وهي كيفية نقل السلطة وتفكيك النظام القائم والدخول في مرحلة انتقالية نحو الديموقراطية في سوريا.
وشدد غليون على أن "المجلس الوطني ضد التدخل العسكري الاجنبي في سوريا سواء حصل بتفويض من حلف شمالي الاطلسي أو غيره، وأي شخص يصرّح بخلاف ذلك يعكس رأياً شخصياً لا يلزم المجلس الوطني"، مؤكدا أنه "من الضروري التذكير بأن من يدفع للتدخل العسكري هو سياسات النظام الدموية وليس المعارضة ولا قوى الثورة"، لافتا الى أنه "يجب أن ندرك أن مخاطر التدخل ستزيد مع اصرار النظام على التصعيد في العنف ضد الشعب الأعزل". ولفت الى أن "الحماية الدولية التي نطالب بها هدفها حماية المدنيين"، مشددا على أن "إسقاط النظام مهمة الشعب السوري لا القوى الاجنبية"، لكن بالتأكيد ستساعد الحماية على استمرار الثورة وتوسيع قاعدة المشاركين فيها. المطلوب هو وقف العنف الذي يحول دون الشعب وتقرير مصيره بحرية واختيار قياداته التي يريد. ووقف العنف هو شرط حصول الشعب السوري على حق تقرير المصير الذي هو حق طبيعي لجميع الشعوب.
وشدد غليون على أن "موقف حزب الله في العداء لحقوق الشعب السوري والتنكر لتضحيات ابنائه ليس مقبولاً ولا يمكن تبريره بأي حال"، مؤكدا أن "الشعب السوري لم يكن ولن يكون ضد المقاومة، وله أراض محتلة من إسرائيل"، ومع ذلك علاقة سوريا الديموقراطية المقبلة بالمقاومة في أي مكان سوف تتحدد بمقدار ما تقبل هذه المقاومة التنسيق مع الحكومة السورية.وأعرب عن عدم رغبتهم في الدخول في اللعبة السياسية اللبنانية، كما أننا لا نريد زيادة التوتر الموجود أصلاً على الساحة اللبنانية.
ـ مصادر للنهار: ما جدوى اجتماع وزراء العرب ما دامت مناقشاته غير منتجة
سألت مصادر وزارية لبنانية عبر صحيفة "النهار" عن "جدوى هذا النوع من الاجتماعات غير العادية لمجلس الوزراء العرب ما دامت مناقشاته غير منتجة بل تتحول الى ساحة للسجالات والانتقادات اللاذعة، وتنزلق بعض الأحيان الى مستويات غير مقبولة بدلا من أن تكون ميداناً للنقد البنّاء من أجل مساعدة الاسد على الخروج من المأزق الذي تجتازه بلاده منذ نحو ثمانية اشهر، بإيجاد آلية مقبولة من النظام ومن المعارضة".
واعتبرت ان "أي موقف يتخذه المجتمعون لاجتماع غير عادي بطلب من دول مجلس التعاون الخليجي سيواجه بموقف سوري مضاد لأي توجه الى الاعتراف بـ"المجلس الوطني" الذي شكلته المعارضة أخيراً برئاسة برهان غليون، لأن مشروع القرار المطروح هو من صنع تلك الدول وبقلم رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي ترئس بلاده الاجتماع بصفتها رئيسة الدورة نصف السنوية لمجلس الجامعة
ـ الشرق الأوسط : مصادر دبلوماسية للشرق الاوسط: مجلس الأمن احيط رسميا بشأن مؤامرة إيران
أبلغت مصادر دبلوماسية "الشرق الأوسط" بأنه "تمت إحاطة مجلس الأمن رسميا بشأن المؤامرة الإيرانية في محاولة اغتيال السفير السعودي بواشنطن، في انتظار الإجراءات التي من الممكن أن يلجأ إليها مجلس الأمن في هذا الصدد".
وأفادت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، بأن "امين عام الامم المتحدة بان كي مون قام حسب طلب السعودية بإحاطة أعضاء مجلس الأمن بموقف المملكة، تجاه المؤامرة الإيرانية التي استهدفت سفيرها لدى واشنطن".
وفي ردها على سؤال حول المتوقع من مجلس الأمن إزاء الطلب السعودي، وما إذا كان هناك دعوة لعقد جلسة لبحث الأمر، قالت المصادر إن "أي خطوة يتخذها مجلس الأمن سيتم الإعلان عنها في حينه".
ـ النهار: نجاة أسارتا من عطل طارئ أصاب مروحيته
علمت "النهار" ان القائد العام اليونيفيل الجنرال ألبرتو أسارتا نجا من عطل طارئ أصاب المروحية التي كانت ستقله مساء الجمعة الماضي الى القصر الجمهوري للمشاركة في العشاء التكريمي لرئيسة الجمهورية الايرلندية ماري ماكاليسي. وكانت المروحية تهم بالاقلاع عندما طرأ عطل مفاجئ على محركها الهيدروليكي في مهبط المقر العام في الناقورة، مما اضطر قائدها الى الهبوط بها فوراً.
أخبار سياسية
ـ الديار: جنبلاط سيتفرغ للكتابة والمطالعة بعد اطمئنانه على قيادة تيمور
ذكرت "الديار" انه "تم النقاش في فكرة قيام وزير الاشغال غازي العريضي بزيارة دمشق واللقاء مع اللواء محمد ناصيف واللواء رستم غزالي لبحث مجمل الملفات العالقة مع رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، لكن جنبلاط رفض الفكرة في البداية وعاد وأقتنع بها في الساعات الماضية، وهذا ما يفسر كلامه الاخير باننا قطعنا 3 أرباع الطريق لزيارة دمشق وسيقوم امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله بتعبيد الربع الباقي".
وتختتم المعلومات بالتأكيد أن "زيارة جنبلاط ستتم وربما في 22 شباط بعد الكلام الذي سيقوله في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري تلفزيونياً، وسيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد، وربما تكون الزيارة الأخيرة له لدمشق، على ان يقوم جنبلاط بعدها باجراءات داخلية تسمح لنجله تيمور بتولي القيادة وفتح العلاقة المستقبلية مع دمشق، حيث تقول المعلومات ان جنبلاط سيتفرغ للكتابة والمطالعة وكتابة مذكراته وهذا الأمر سيحصل بعد أن يطمئن جنبلاط الى ان نجله الاكبر تمرس بالعمل السياسي وأصبح جاهزاً لتولي القيادة، وهذا ما يشكل ضمانة ايضاً للطائفة الدرزية وعروبتها."
ـ اللواء: الحريري وصل لباريس من الرياض ويجري اتصالات تتعلق بالوضع بلبنان
أفادت معلومات لصحيفة "اللواء" ان "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وصل إلى باريس من الرياض، منذ 48 ساعة، ويجري اتصالات تتعلق بالأوضاع في لبنان والمنطقة".
ـ اللواء: مصادر: جلسة اللجان النيابية ستكون "ميني جلسة مساءلة"
نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر نيابية أن "اصرار رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ترؤس جلسة اللجان النيابية، سيعطي النقاش دفعاً بشكل سيكون "مينى جلسة مساءلة" لجهة معرفة مصير المراسيم التي ينتظر من الحكومة اعدادها ترجمة لقانون التنقيب عن النفط، بالاضافة الى ما توصلت اليه المفاوضات اللبنانية - القبرصية والمتعلقة بترسيم الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخاصة، خصوصا في ظل اشتداد النزاع بين دول المنطقة الاستغلال الثروة النفطية في أعماق البحار".
ـ النهار: الاسبوع المقبل حافل بالملفات المعيشية والإدارية والأمنية
رات صحيفة "النهار" ان كل المؤشرات تفيد أن الاسبوع الطالع سيكون حافلاً بملفات معيشية وإدارية وأمنية. فإلى الاضراب التربوي المقرر الاربعاء المقبل، هناك جلسة نيابية عامة غداً الاثنين ستشهد اختبار إبقاء القديم على قدمه في هيئة مكتب المجلس واللجان