أسفر استهداف المقاومة لتجمع المسلحين شرق جرود عرسال عن مقتل عدد كبير بينهم ابرز قادة "داعش" بالقلمون السعودي وليد عبد المحسن العمري.
قام مجاهدو المقاومة الثلاثاء بصدّ هجوم لمجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي، حيث باء الهجوم بالفشل. وفي التفاصيل، فقد انطلق المسلحون من منطقة الكهف شرق جرد رأس بعلبك وشنوا هجوماً على نقاط عدة تابعة للمقاومة في قرنة السمرمر وقرنة المذبحة في جرود رأس بعلبك على الحدود اللبنانية السورية.
وأسفر استهداف المقاومة لتجمع المسلحين شرق جرود عرسال عن مقتل عدد كبير بينهم ابرز قادة "داعش" بالقلمون السعودي وليد عبد المحسن العمري.
وتحدثت مصادر للمنار عن مقتل احد "أمراء" داعش والعديد من القاعدة الميدانيين خلال إحباط المقاومة هجوما لهم على جرود رأس بعلبك.
وادّت اشتباكات بين المقاومة و"داعش" إلى تدمير اليتين عسكريتين للمسلحين وجرافة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وفي وقت لاحق أفادت مصادر للمنار أن مجاهدي المقاومة دمروا خمس آليات عسكرية وجرافة وعددا من الدراجات النارية تابعة لداعش، وكبدوا المجموعات التابعة للتنظيم خسائر كبيرة في الأرواح.
وتستكمل المقاومة مطاردة مسلحي داعش في جرود القاع وراس بعلبك. وقد انفجرت عبوات ناسفة بمسلحي داعش كانت المقاومة قد زرعتها في وقت سابق في جرود رأس بعلبك. وفشل مسلحو داعش في سحب جثث قتلاهم من مناطق الإشتباكات شرق جرود رأس بعلبك وتمكنت المقاومة من وضع يدها على عدد من جثث المسلحين.