24-11-2024 06:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 10-06-2015: "الغزوة" الفاشلة لـ"داعش" في جرود القاع ورأس بعلبك

الصحافة اليوم 10-06-2015:

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء 10-06-2015 في بيروت عدة مواضيع كان أبرزها تصدي المقاومة للهجوم الفاشل الذي شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على مواقعها بين جرود راس بعلبك والقاع..


تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء 10-06-2015 في بيروت عدة مواضيع كان أبرزها تصدي المقاومة للهجوم الفاشل الذي شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على مواقعها بين جرود راس بعلبك والقاع..

السفير
«غزوة» جرود القاع ورأس بعلبك: عشرات القتلى للإرهابيين وأسر 14 جثة
«حزب الله» يستدرج «داعش» إلى «فخ الفجر»؟

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "فيما كان «حزب الله» يواصل تمدده في جرود القلمون وعرسال على وقع معاركه مع إرهابيي «النصرة،» حاول «داعش» مباغتة الحزب في جرود القاع ورأس بعلبك، حيث شنَّ هجوماً فاشلاً على العديد من نقاط المقاومة، انتهى الى نتائج عكسية بالنسبة الى المعتدين الذين يحتلون المثلث الجردي اللبناني، الممتد بين عرسال ورأس بعلبك والقاع.

ودفعت الجهوزية العالية للحزب في المنطقة المستهدفة، وقدرته على إجهاض الهجوم بالكامل، الى التساؤل عما إذا كانت المقاومة هي التي استدرجت مقاتلي «داعش» بشكل أو بآخر الى محاولة التقدم في اتجاه مواقعه، ومن ثم إطباق «فخ الفجر» عليهم.

وليس خافياً أن المقاومة أوحت لـ«داعش» خلال الأيام الماضية بأنها منشغلة في مقاتلة «النصرة» حالياً، وأن معركتها معه مؤجلة الى مرحلة لاحقة، الأمر الذي قد يكون شجّع «داعش» على شنّ الهجوم الاستباقي وتوهّم إمكانية انتزاع المبادرة العسكرية من الحزب، على قاعدة أن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم.

ولكن حسابات «داعش» اصطدمت بالاستعدادات الميدانية للمقاومة و«كمائن العبوات» التي نصبتها في الممرات الجغرافية، حيث نجح عناصرها ـ بعد مواجهة استمرت من الرابعة فجر الاثنين ـ الثلاثاء ولغاية الرابعة بعد ظهر أمس ـ في صد تقدم مقاتلي «داعش» الذين اضطروا الى الانكفاء مخلّفين وراءهم عشرات القتلى، بينهم أحد أمراء التنظيم وقادة ميدانيون فيه، إضافة الى سقوط عدد من الجرحى، ووقوع 14جثة في أسر الحزب.

وهكذا، انتهت «غزوة» أمس الى انقلاب السحر على الساحر، وسقط لـ«داعش» في مواجهة واحدة ما يساوي تقريباً عدد قتلى «النصرة» على مدى المعارك الأخيرة في القلمون وجرود عرسال منذ أوائل أيار المنصرم وحتى اليوم، وفق ما أكد مصدر موثوق لـ«السفير». وعُرف من قتلى «داعش» أبو عكرمة، أبو شهاب، أبو عائشة، أبو كايد، أبو محمد، وأبو خالد قارة.

وانطلق «داعش» في غزوته من «حقاب الكاف» في جرد رأس بعلبك نحو «قرنة السمرمر» و«قرنة المذبحة» بالقرب من «خربة الدمينة» في أعالي جرد رأس بعلبك وامتداداً إلى «خربة بعيون» في رأس جرد القاع، وتحديداً في أعالي وادي بعيون الذي يفصل بين الحدود السورية واللبنانية لناحية جوسيه.

وتقع «حقاب الكاف» (الكهف) في شرقي جرود رأس بعلبك، وفيها مغارة كبيرة قد تكون غرفة عمليات «داعش» في المنطقة حيث تمتد بعمق 14 متراً، وهي صخرية وأقفلتها «داعش» ببوابة حديدية. وتطل نقطة «حقاب الكاف» على وادي رافق (بين القاع ورأس بعلبك)، ومنه على مدينة الهرمل.

ولم تمنع غزوة «داعش» استمرار معركة الجزء الجنوبي من جرود عرسال حيث وصل «حزب الله» أمس إلى وادي «أبو زنوبيا» بالقرب من أودية الخيل والعويني والحريق المتبقية تحت سيطرة «النصرة»، لترتفع المساحات التي خسرتها الأخيرة إلى نحو 92 في المئة من الجرود العرسالية التي تحتلها.

ويعتبر خبراء عسكريون أن الإعلان عن تفكك «النصرة» في جرود عرسال صار وشيكاً حيث يسيطر «حزب الله» بالنيران على الأودية الثلاثة، سواء من التلال القريبة أو المرتفعات الشاهقة كقمتي صدر البستان الجنوبية والشمالية (أعلى قمم السلسلة بعد جبل الشيخ).

هجوم «داعش»
استفاق سكان بلدتي القاع ورأس بعلبك فجر أمس على وقع المعارك في جرودهما، وعلى مسافة لا تزيد عن 14 كيلومتراً فقط من وسط البلدتين، خصوصا أن مراكز الجيش اللبناني استهدفت أيضاً بالمدفعية تحركات المسلحين في المناطق التي تقع تحت مرمى نيرانها.

وفيما كان عناصر «حزب الله» يستعدون لأداء صلاة الفجر، شنّ «داعش» هجومه على العديد من النقاط التي يتمركز فيها عناصر الحزب بين خربتي «الدمينة» و «بعيون»، على مساحة نحو 12 كيلومتراً، مسيّرين مجموعات من المشاة وعلى الدراجات النارية والسيارات رباعية الدفع، في معركة تُعد الأعنف منذ ايار الماضي في تلك المنطقة، دارت خلالها مواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وبالقاذفات الصاروخية والقنابل اليدوية، على مسافات تراوحت ما بين مئة متر وعشرين متراً.

والغزوة الاستباقية لـ «داعش» لم تكن كذلك بالنسبة لـ «حزب الله». كان عناصر «الحزب» متحسّبين للهجوم، فزرعوا عبوات ناسفة على مسافات من محيط مراكزهم. وعليه، انفجرت العبوات بأعداد من المهاجمين الذين قدر عددهم بـ «المئات» وفق مصادر عسكرية عليمة. ومن لم تنفجر فيهم العبوات في أسفل التلال، استهدفهم عناصر «حزب الله» بالأسلحة الثقيلة حيث تم تدمير خمس آليات و «جرافة» وعدد من السيارات رباعية الدفع المزودة برشاشات ثقيلة، وعدد كبير من الدراجات النارية.

ويعتبر أحد الخبراء العسكريين أن معركة الأمس ستكون مفصلية في مواجهة «حزب الله» مع «داعش»، والتي كان من المفترض ان تبدأ بعد تصفية «النصرة» في جرود عرسال. ويشير الى أن الخسائر التي منيت بها «داعش» بشرياً وعتاداً والأهم نفسياً ومعنوياً «اختصرت الكثير على حزب الله في معركته المقبلة معها، إذ يكفي أنها خسرت في مواجهة واحدة عديد القتلى الذين خسرتهم النصرة على مدى شهر وعشرة أيام من المواجهات مؤخراً».

وأعلن الإعلام الحربي لـ «حزب الله» أمس عن أن وحدة الإسناد الناري لـ «الحزب» استهدفت تجمعاً للمسلحين في شعبة المحبس شرق جرود عرسال بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما «أوقع عدداً كبيراً بين قتيل وجريح».

وعرف من القتلى «وليد عبد المحسن العمري الملقب بأبي الوليد، وهو سعودي الجنسية من أبرز قادة المسلحين في القلمون، وطلال يحيى حمادة وأحمد حسين عرابي من حمص، وأسامة النداف وهاشم محمد اللحاف».

انتشار «داعش»
ومع فشل الهجوم «الداعشي» في احراز أي خرق باتجاه مواقع «حزب الله»، وانكفاء المعارك بعد ظهر أمس، إلا من محاولات سحب جثث قتلى «داعش»، بقيت الخريطة الجغرافية للمناطق التي تحتلها «داعش» من جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك على حالها.

وتتوزع مناطق سيطرة «داعش» من خطوط تماسها مع «النصرة» في جرود عرسال الى معابر الشيخ علي والجراجير (باتجاه فليطا)، ومرطبيا والزمراني (على حدود الجراجير- قارة) ووادي ميرا (بين قارة والبريج).

كما تسيطر «داعش» اليوم على جرود عرسال الممتدة من سرج العجرم امتداداً نحو الشمال - الشرقي، إلى قرنة شعبة القاضي على الحدود اللبنانية السورية، وتلة البعكور في جرود رأس بعلبك، مروراً بمراح المخيريمة في رأس بعلبك أيضاً، وصولاً إلى قلعة معالف وحورتا على الحد بين جرود رأس بعلبك والقاع.

وتعتبر «خربة الدمينة» في رأس بعلبك، و «خربة بعيون» في أعالي وادي بعيون في رأس جرود القاع خط التماس بين داعش وحزب الله. وتصل حدود سيطرة «داعش» إلى «جبلة حسيا» على الحدود مع جرود البريج والرحيبة، شمال قارة في الجرد السوري.


النهار
"داعش" يدخل حرب الاستنزاف مع "حزب الله"
و"النصرة" تطلب ريفي للتفاوض على العسكريين

وتناولت صحيفة النهار الشأن اللداخلي اللبناني وخاصة معركة جرود رأس بعلبك وكتبت تقول "اذا كانت أزمة لبنان السياسية انعكاساً لازمة المنطقة، فانه من المفترض ان يحدد الاتفاق النووي بين ايران والدول الست في نهاية الشهر الجاري اطاراً عاماً للتسويات في المنطقة، لكن تباشيره التي قد لا تظهر قبل شهر او شهرين من التوقيع تنذر باستمرار الازمة الداخلية وسياسة التعطيل التي قد تمتد الى ايلول المقبل استناداً الى "التيار الوطني الحر" مدعوماً من "حزب الله".

ولكن بعيداً من تلك الازمة، تفاعلت امس قضية اجتماعية قسمت المجتمع اللبناني ما بين متضامن مع الاطباء الذين نفذوا اضراباً، وفريق رأى في تصرفات الاطباء اعتداء على امنهم الصحي والاجتماعي. وفيما يستجوب قاضي التحقيق في بيروت جورج رزق الطبيب الموقوف عصام معلوف اليوم في موضوع بتر اطراف الطفلة ايلا طنوس في حضور ممثل نقابة الاطباء، اعلن النقيب أنطوان البستاني "المضي في الاضراب حتى الافراج عن الطبيب المعلوف ووقف المهزلة التي تطال قطاع الطب في لبنان"، في مقابل انتقاد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ما وصفه بـ" الحصانة النووية للمستشفيات وغيابها عن الرضيعة التي بترت أطرافها".

وعلى المقلب الثاني، تطور امني حدودي يمكن ان يؤدي جزئياً الى خلط الأوراق، تمثل امس بدخول تنظيم "داعش" المعارك التي كانت مقتصرة على "جبهة النصرة". فقد هاجم التنظيم خمس نقاط لـ"حزب الله" في جبال جوسية شمال القصير السورية وغرب القاع اللبنانية، وهو ما قد يدفع الحزب، كما تقول مصادر المسلحين، إلى اعادة الانتشار وتوزيع القوة بحيث تتراجع وتيرة التقدم في منطقة جبال القلمون ويضعف التعزيزات الخاصة بالحزب والجيش في تلك المنطقة.

وأفادت وكالة انباء الشرق الاوسط "أ ش أ" المصرية ان "حزب الله" بدا حريصاً على توجيه كل جهده الى محاربة "النصرة" لأن بقاء التنظيم وحده بعد القضاء على الفصائل الأخرى من شأنه أن يكسب معركة الحزب شرعية لبنانية وإقليمية ودولية يثيرها اسم التنظيم المرعب الذي يعرف عنه أنه لا يحالف أحداً ولا يرحم صديقاً أو عدواً. ونقلت عن مصدر ان "حزب الله" يسيطر على نحو 150 كيلومتراً أي ثلث جرود عرسال، غير أن هذا لا يعني انتهاء المعركة التي يعتبرها الحزب مصيرية لتأمين ظهره في ظل تراجع النظام السوري على معظم الجبهات الأخرى.

في المقابل، تحدثت قناة "المنار" عن مقتل احد أمراء "داعش" والعديد من القادة الميدانيين لدى احباط "حزب الله" هجوماً لهم على جرود رأس بعلبك عرف منهم: أبو عكرمة، أبو شهاب، أبو عائشة، أبو محمد، أبو كايد، أبو خالد قارة. وقالت القناة إن "حزب الله" تمكن من سحب 14 جثة لمسلحي "داعش".

العسكريون
وفي ملف العسكريين المخطوفين، التقت عائلة العسكري وائل حمص ابنها في جرود عرسال، في حضور امير "النصرة" ابو مالك التلي الذي أكد للمرة الثانية انه موجود في الجرود ولم ينزل الى عرسال.

وكانت عائلة العسكري المخطوف جورج خوري نقلت رسالة من ابو مالك التلي الذي قابل العائلة في وجود جورج انه "لم يعد قابلاً باللواء عباس ابرهيم متولياً زمام المفاوضات، ويريد أن يتولى هذه المفاوضات وزير العدل اللواء أشرف ريفي لإنقاذ العسكريين"، مؤكدا أن "الدولة اللبنانية تكذب على عائلات العسكريين والمفاوضات متوقفة".

التعطيل الحكومي والنيابي
في غضون ذلك، يبدو أن قراراً استراتيجياً اتخذ بأن ينسحب التعطيل الذي يمارسه "التيار الوطني الحر" على المؤسسات الدستورية على ما تبقى من عمل مجلس النواب، إذ تكرر امس وللمرة الثالثة الاعلان عن ارجاء جلسات اللجان النيابية التي يرئسها نواب التيار وعدم تحديد موعد لاحق لعقدها، كما حصل مع لجنة المال التي يرئسها النائب ابرهيم كنعان والتي لم يكتمل نصابها، وأرجئت من غير تحديد موعد لاحق لانعقادها، وكذلك مع لجنة الشباب والرياضة التي يرئسها النائب سيمون ابي رميا وفرعيتها ايضا التي أرجئت جلستها من دون تحديد موعد لانعقادها.

وعلمت "النهار" أن رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام سيدعو قريباً الى اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة شؤون اللاجئين السوريين إنطلاقاً من موضوعيّ مخيميّ هؤلاء اللاجئين داخل بلدة عرسال وخارجها.

وقالت مصادر وزارية لـ"النهار" إن أكثرية في مجلس الوزراء بدأت تحركاً من أجل رفض ما سمته "الخضوع للامر الواقع" المتمثل بعدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء، وهو أمر أبلغه وزير الاعلام رمزي جريج للرئيس أمس بتكليف من "اللقاء التشاوري" الذي يضم وزراء الكتائب والرئيس ميشال سليمان والوزيرين بطرس حرب وميشال فرعون. وأوضحت هذه المصادر أن هذه الاكثرية الوزارية ترفض عدم دعوة الرئيس سلام مجلس الوزراء الى الانعقاد كرمى لعيون هذا الفريق أو ذاك، مضيفة أن هذا التحرك ليس من باب الحرص على صلاحيات رئيس الوزراء فحسب وإنما الحرص على دور الوزراء الذين يعلق دورهم من دون استشارتهم. ولفتت الى أن الحكومة مرت بصعوبات سابقاً لكنها تجاوزتها ولا بد من عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد وإلا فمن الافضل إعلان استقالة الحكومة. وتخوفت من أن يكون المخطط هو تعطيل الحكومة أسبوعاً تلو أسبوع في الشهرين المقبلين مما يتطلب الوقوف في وجه هذا المخطط.


الأخبار
بدء معركة جرود القاع

وحول معركة جرود راس بعلبك والقاع كتبت الأخبار تقول "سرّع هجوم إرهابيي تنظيم «داعش» على مواقع لحزب الله بين جرود راس بعلبك والقاع، بالهجوم المضاد الذي كانت تعدّه المقاومة والجيش السوري لطردهم في المرحلة المقبلة من كامل جرود القلمون، بعد القضاء على إرهابيي «النصرة»

لم تنجح هجمات تنظيم «داعش»، طوال يوم أمس، بالسيطرة على مواقع حزب الله المنتشرة في أقصى الشمال الشرقي لجرود بلدتي راس بعلبك والقاع اللبنانيتين، والمشرفة على منطقة جوسيه جنوب مدينة القصير السورية. وبدل أن تكون خطوة التنظيم الإرهابي استباقاً لهجوم يعدّه حزب الله والجيش السوري لتطهير ما بقي من جرود القلمون تحت سيطرة «داعش»، بعد هزائم إرهابيي «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـــ جبهة النصرة» في جرود عرسال، تؤكّد مصادر ميدانية معنية أن «خطوة داعش سرّعت في الهجوم الذي تحدّث عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، على مواقع التنظيم لتطهير كامل القلمون من إرهابيي النصرة وداعش».

هجوم «داعش» بدأ مع الفجر عندما وقع المهاجمون في تشريكة عبوات، وتكرر على مدى ساعات الصباح حتى الظهر، بأعداد كبيرة من الإرهابيين لانتزاع أكثر من 8 نقاط من يد المقاومة، ومنها تلة «المذبحة» و«قرنة السمرمر» و«جب الجراد» و«تلة الزويتينة» بين جرود راس بعلبك والقاع، التي تبعد 14 كلم عن راس بعلبك، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع عناصر الحماية من مقاتلي حزب الله، وسقط للمهاجمين أكثر من 50 قتيلاً تمكّن المقاومون من سحب 14 جثة منهم، وتدمير خمس سيارات تحمل رشاشات متوسطة، في مقابل استشهاد 9 مقاومين.

فشل إرهابيي «داعش» في الهجوم المباغت دفع مقاتلي المقاومة إلى اللحاق بهم ومطاردتهم، واستهداف خطوط انسحابهم وإمدادهم بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ. واستهدف القصف الصاروخي للمقاومة تجمعات «داعش» في شعبة المحبس شرق جرود عرسال، ما أدى إلى مقتل القيادي في التنظيم السعودي وليد عبد المحسن العمري الملقب بـ«أبي الوليد». وعرف من قتلى قياديي التنظيم: طلال يحيى حمادة، أحمد حسين عرابي، أسامة النداف وهاشم محمد اللحاف.

بدوره شنّ الطيران الحربي السوري ثلاث غارات على تجمعات وتحركات الإرهابيين في جرود النعمات المطلة على مشاريع القاع، فيما استنفر الجيش اللبناني منذ الصباح الباكر نقاطه ومواقعه على امتداد السلسلة الشرقية من جرود عرسال إلى الفاكهة ورأس بعلبك والقاع، واستهدفت مرابض مدفعيته تحركات المسلحين في جرود راس بعلبك والقاع.

وليلاً أعلنت المقاومة تدمير آليتين لـ «داعش» في «وادي الكهف» و«وادي الزويتينة» وقتل من فيهما.

مصادر مقرّبة من التنظيم الإرهابي في عرسال أشارت لـ«الأخبار» إلى أن «الهجوم شُنّ على مراكز الحزب بعدما استُهدف رتل للدولة الإسلامية كان يحاول أن يدخل عرسال ومعهم جرحى من ناحية جرد فليطا». وأكدت المصادر أن «المواجهات انتهت، لكن احتمال تجددها وارد في كل لحظة».

وأشيع أن الحشود والمعارك التي بدأها التنظيم تهدف إلى «محاصرة القصير ومحاولة استعادتها»، بالتوازي مع شائعات غير صحيحة عن تمكّن الإرهابيين من السيطرة على أجزاء من المدينة الصناعية في بلدة الحسياء، وعدة حواجز في محيط جوسيه ومشاريع القاع ليُصبح التنظيم على بُعد عدة كيلومترات من القصير.

ويعيد هجوم «داعش» على مواقع المقاومة في جرود القلمون الشمالية الحديث عن نيّة التنظيم الهجوم على مدينة القصير للوصول إلى الشمال اللبناني للحصول على ممرّ بحري من البادية، إذ تسمح سيطرة التنظيم على مواقع المقاومة بتهديد جوسيه وتشكيل أرضية ميدانية لوصل مواقع التنظيم في القريتين ومهين المفتوحة على البادية، بالداخل اللبناني عبر جنوب القصير ووادي خالد.

وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي يوجد فيها إرهابيو «داعش» تمتد من جرود عرسال وخطوط «التماس» مع إرهابيي «النصرة» في خربة يونين ومعبر الزمراني، إلى مناطق غالبيتها مكشوفة على مواقع المقاومة الجديدة في جرود عرسال، منها «وادي العجرم» و«صفا الأقرع» و«طاحون الهوا»، وصولاً حتى «تنية الفاكهة» و«وادي حوّرتا» وجرود راس بعلبك والقاع. ومن أبرز المواقع لدى «داعش»: تلة حقاب الكاف التي بدأ منها هجوم أمس، وتربط جرود عرسال بجرود رأس بعلبك فجرود الجراجير، بجرود حليمة قارة السورية، ومواقع أخرى في كل من أودية ميرا والفرا، والمير علي، ووادي مرطبيه، ووادي طويل، المعروف لدى العراسلة باسم «وادي أم الجماعة» بين جرود عرسال وقارة السورية.

وفي السياق، أشارت مصادر ميدانية لـ«الأخبار» إلى أن المناطق التي لا تزال مع مسلحي «النصرة» في جرود عرسال هي وادي الخيل، الذي يضمّ مشفى ميدانياً. ومن الأماكن التي ما زالت تعتمد عليها «النصرة» وادي العويني ووادي الكرّيت (عبارة عن واد متعرج وسحيق يقع شمال سهل الرهوة)، وشعبة الحصن، وصولاً حتى وادي الحقبان المعروف بوعورة طبيعته الجغرافية، فضلاً عن منطقة «ضهر الهوّة» التي تتحكم بمفاصل أساسية من وادي الخيل ووادي العويني وتلة الحصن.

انتهاكات اسرائيلية واحتلال جديد في شبعا
بدأ جيش العدو الإسرائيلي، الأسبوع الفائت، شق طريق عسكرية تربط بين موقعي رويسة العلم وجبل السدانة في مزارع شبعا المحتلة. والطريق تقع ضمن مناطق محتلة، ما يخالف بنود القرار 1701 الذي يمنع تغيير معالم الأرض المحتلة أو المحتحفظ عليها. اللافت أن قائد اليونيفيل الجنرال باولو بورتولانو علم متأخراً بشق الطريق. قصد تل أبيب لمقابلة ضباط العدو يوم الجمعة الفائت، طالباً وقف الأشغال وهو ما حصل. ويعود سبب عدم علمه بالأمر إلى عدم تبلغه به من قبل جهاز الإرتباط التابع لليونيفيل المكلف برصد الأحداث على الحدود. نهاية الأسبوع، غادر بورتولانو إلى إيطاليا لقضاء إجازة. يوم الإثنين، قام العدو بتسييج ما تم شقه من الطريق العسكرية بالأسلاك الشائكة. مع ذلك، اقتصر تعليق الناطق الإعلامي باسم قيادة اليونيفيل أندريا تيننتي على الإعتداء الإسرائيلي الجديد بأن اليونيفيل «تراقب الأشغال وعلى دراية بالوضع وتقوم باتصالات مع الأطراف للنظر في الوضع مع التركيز على إرساء الإستقرار في المنطقة وضمان استمرار احترام الخط الأزرق والحفاظ على الهدوء في المنطقة». رفضاً للإحتلال الجديد، توجه النائب قاسم هاشم وعدد من أهالي شبعا نحو الطريق، وقاموا برفع العلم اللبناني عليه. بالتزامن، انتشرت قوة مشاة معادية مدعومة بآليات مدرعة، على طول الحدود مع مزارع شبعا من رويسة العلم حتى جبل السدانة.على صعيد متصل، اجتازت قوة معادية أخرى الشريط التقني صباح أمس قبالة منتزهات الوزاني ووصلت حتى تخوم ضفة النهر، منتهكة المناطق المتحفظ عليها لبنانياً.


اللواء
تريث سلام غير مفتوح .. وعون يطالبه بممارسة صلاحياته!
الحدود تهتز جنوباً وشرقاً .. وحزب الله يفقد 9 في مواجهة مع داعش في رأس بعلبك

بدورها صحيفة اللواء كتبت تقول "اغرب ما صدر عن تكتل «الاصلاح والتغيير» في جلسته الأسبوعية أمس، هو دفن رأسه في الرمال، والدعوة إلى معالجة المأزق الحالي بالدستور، والإعلان عن «مطالبته بانعقاد مجلس الوزراء في كل حين ليمارس صلاحياته كاملة عملاً بالنص الدستوري».

اما ان «تنعقد الحكومة للمناورة أو السماح لوزراء بالالتفاف على صلاحيات الحكومة فهو ما نرفضه»، والكلام لبيان التكتل أيضاً. والسؤال البديهي: من هم الوزراء الذين يلتفون على صلاحيات رئيس الحكومة؟ واستطراداً ما هو أصل المشكلة الحكومية؟

المشكلة، من وجهة نظر الأوساط العونية، لا تتعلق فقط بتعيين أو ما شاكل، وإنما تتعلق بما تسميه هذه الأوساط «حقوق فئة من الشعب اللبناني»، فيما غالبية الوزراء المسيحيين، ووفقاً لما اشارت إليه «اللواء» أمس، تتمسك بدعوة الحكومة لتحمل مسؤولياتها كاملة، ودعوة رئيسها لأخذ المبادرة وتحديد موعد جديد لمجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن.

اما في الواقع، فثمة اتفاق لدى غالبية مكونات الحكومة ان وزيري الإصلاح والتغيير بالتضامن والتكامل مع وزيري حزب الله يجاهرون بالاعتراض على مناقشة أي بند من بنود جدول الاعمال ما لم يتم تعيين العميد شامل روكز قائداً للجيش.

والمشكلة أيضاً، وفقاً لما يعرف الجميع، ان التيار العوني وحليفه حزب الله يستغلان المقاربة الهادفة والمتريثة للرئيس تمام سلام وحرصه على استنفاد الوقت الممكن من أجل تدوير الزوايا، للاستمرار في لعبة الضغط أو «التركيع»، ربما من زاوية ما يحدث على جبهة القلمون وجرود عرسال ورأس بعلبك، والقول بأن مرحلة جديدة بدأت ولا بدّ من مسار مختلف، وهو الأمر الذي يقابله وزراء 14 آذار لا سيما المسيحيون منهم، بوضع اجندات ذات ابعاد شخصية وعائلية ومزاجية.

أوساط المصيطبة تؤكد ان الرئيس سلام، ومع ادراكه بان الميثاقية متوافرة في أي جلسة، إلاَّ انه لا يرغب في ضرب التوازنات السياسية أو عدم مراعاتها، لكن إلى متى؟ تجيب الأوساط إلى وقت يصبح فيه من الضروري عقد مجلس الوزراء ضمن صلاحيات المادة 65 وعلى قاعدة الانفتاح، ولكن من دون ان يؤدي ذلك إلى شل الحكومة أو تعطيلها.

وهذا الاعتبار، وفقاً للاوساط نفسها، هو الذي دفع الرئيس سلام إلى التريث وارجاء الجلسة التي كانت مقررة غداً الخميس.

وبقدر ما يبدو المأزق مستحكماً، لا سيما بعد ما اعتبر انه «امر عمليات» من حزب الله، على لسان نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، لجهة معادلة: «عون رئيساً أو الفراغ الطويل»، فإن ثمة رهاناً على حركة الاتصالات التي بدأها الرئيس نبيه برّي، بالتنسيق مع الرئيس سلام والنائب وليد جنبلاط من أجل اختصار فترة «الشغور الحكومي» بعد الشغور الرئاسي والشغور النيابي والذي طرأ عليه أمس تطوّر خطير تمثل بعدم اكتمال النصاب في لجنتين نيابيتين، واحدة يرأسها النائب إبراهيم كنعان (المال والموازنة) والثانية يرأسها النائب سيمون أبي رميا (الشباب والرياضة) وذلك بعد اقل من 24 ساعة من زيارة كنعان إلى عين التينة.

ولم تشأ الأوساط المقربة من المصيطبة ان تعكس أجواء متشائمة او متفائلة، لكنها آثرت الانتظار عملاً بالمأثور: «ما اضيق العيش لولا فسحة الامل».

فكيف بدأت حركة المواقف والاتصالات أمس، في ضوء تطوّرين حدوديين خطيرين: الأوّل في مزارع شبعا حيث يُصرّ الأهالي على إزالة الشريط الشائك الذي زرعه الاسرائيليون قبل أيام في منطقة السدانة، اما عبر اليونيفل بموجب القرار 1701 وإما بقوة تضامن الأهالي، والثاني عند الحدود الشرقية بين القرى البقاعية مدعومة من الجيش والمقاومة وعناصر مسلحة من «داعش» تقدمت على محور رأس بعلبك في محاولة لاحداث توازن ميداني، بعد تقدّم حزب الله في جرود عرسال.

الرئيس سلام التقى أمس وزير الإعلام رمزي جريج، فيما كان وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب يلتقي الرئيس برّي فيما يبدو محاولة يائسة لترميم العلاقة بين الجانبين، وفي الوقت نفسه كان وفد كتلة «المستقبل» النيابية يزور تباعاً الرئيسين ميشال سليمان وأمين الجميل في إطار جولته على القيادات السياسية لطرح وجهة نظره من موضوع عرسال، لكن الوضع الحكومي استأثر بجانب مهم من النقاشات، عبر عنه بيان الكتلة بالاسف لأن يكون الطرف السياسي الذي يتسبب بتعطيل انتخاب رئيس الجمهورية هو ذاته الذي يعمل الآن على تعطيل عمل الحكومة، لافتة إلى مفارقة عجيبة في سلوك هذا الطرف بكونه يدّعي أنه ينطلق من حرصه على موقع ودور وصلاحيات رئيس الجمهورية لكنه يجرّده في ذات الوقت من كثير من أدواره، ومنها المشاركة الفعّالة في اختيار قائد الجيش بكون الرئيس هو أيضاً القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ولاحظت أن السياسة المعتمدة من حزب الله وأعوانه والتي تقول إما أن تنتخبوا من أريده رئيساً وأما لن تكون هناك انتخابات، يعني الإصرار على فرض مرشّح واحد يدعي احتكار تمثيل طائفة بأسرها، واصفة هذه السياسة بأنها إنتحارية قد تتسبب بتدمير لبنان.

أما تكتل «الاصلاح والتغيير» فقد اعتبرت مصادره أن فصل المسارين المتعلقين بإجراء التعيينات الأمنية والانتخابات الرئاسية يسهل الحل، في ما يخص التعيين ويؤمن عودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد، مشيرة إلى أن وزيري التيار الحر لن يقاطعا مجلس الوزراء، لكنهما يشترطان الحديث أولاِ بملف التعيينات، وهو موقف يبدو غريباً وغير منطقي.

ولفت عضو التكتل النائب سليم سلهب في تصريح لـ«اللواء» أنه لا يمكن ولا نريد تجاوز صلاحيات رئيس الحكومة، كاشفاً عن اتصالات تجري مع عدد من الفرقاء على أن تصب في نهاية المطاف عند الرئيس سلام لإقناعه بإدراج بند التعيينات.

ومن جهة ثانية، أعلن وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم لـ«اللواء» أن الرئيس سلام لا يريد تكرار السيناريو الحاصل، ولذلك عمد إلى عدم الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء، مشيراً الى أن الحل يكمن في الدعوة للاجتماع والبحث في جدول الأعمال وتأجيل ما هو خلافي من البنود.

عرسال
وفي موضوع عرسال، يواصل وفد كتلة «المستقبل» جولته على القيادات، فيزور اليوم كلاً من الرئيس سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي، على أن يلتقي غداً النائب وليد جنبلاط.

وأطلع الوفد الكتلة في اجتماعها الأسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، على محصلة جولته التي شملت خلال اليومين الماضيين كلاً من الرئيس نبيه برّي والرئيسين أمين الجميّل وميشال سليمان، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع والأمانة العامة لقوى 14 آذار، وشددت الكتلة على أن يكون أمن مدينة عرسال حصراً في عهدة الجيش اللبناني التزاماً بقرار مجلس الوزراء، وعلى أهمية دعم دور الدولة وتعزيز هيبتها ووقف التحريض المذهبي والطائفي.

ونقل عضو الكتلة النائب أحمد فتفت عن وزير الدفاع سمير مقبل الذي حضر اللقاء مع الرئيس سليمان، كلاماً مطمئناً مفاده أن الجيش متمكن وأنه وضع كل منطقة عرسال ضمن خطة دفاعية قوية جداً ومحمية من أي تدخل من أي طرف أتى. وقال: نحن نثق بالجيش وعلى كل الأطراف أن تقدّم كل ما هو مطلوب في هذه المرحلة لدعمه وليس لمحاولة تشويه صورته أو ضرب معنوياته تحت أي عذر كان.

ميدانياً، أفادت قناة «المنار» أن «حزب الله» صدّ أمس هجوماً، هو الأول، لمجموعات مسلحة تابعة لتنظيم «داعش» انطلقت من منطقة الكهف شرق جرود رأس بعلبك، وشنّوا هجوماً على نقاط عدّة تابعة للمقاومة في قرنة السمرمر وقرنة المذبحة في جرود رأس بعلبك على الحدود اللبنانية - السورية، وأدت الاشتباكات بين الحزب و«داعش» إلى تدمير آليتين عسكريتين للمسلحين وجرافة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، بحسب «المنار»، التي تحدثت عن اشتباكات عنيفة دارت في جرود رأس بعلبك وفي منطقة النعمات في جرود القاع استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

وفي تطوّر لافت، أفيد أن مدفعية الجيش اللبناني تدخلت من جهتها واستهدفت تحركات المسلحين في جرود رأس بعلبك والقاع، وشاركت مروحياته في قصف مسلحي «داعش».

ولاحقاً، أفادت «المنار» أن الحزب تمكن من سحب 14 جثة لمسلحي داعش بعد صد الهجوم على جرود رأس بعلبك، وقالت أن من بينهم العديد من القادة الميدانيين وأبرزهم السعودي وليد عبد المحسن العمري، وهؤلاء قتلوا في تفجير حقل ألغام وضعه الحزب.

وفي المقابل تحدث موقع «ليبانون فايلز» عن سقوط عشرة عناصر من الحزب في معارك القلمون السورية، فيما سجل إطلاق نار كثيف مساء أمس في ضاحية بيروت الجنوبية بسبب وصول جثامين تسعة شهداء، وهم بحسب أوساط الحزب: علي سمير عاقصه من بلدة شعث وعلوان ياسين جعفر من الكواخ - الهرمل، رواد محمّد المقداد من لاسا، حسن مدلج من الكواخ، عبد المعطي علي شمالي من حمام، ميلاد محمّد مدلج من الهرمل، محمّد حسن ناصر الدين من الكواخ، يوسف عبد الرسول قطايا من الكواخ، محمود سمير إبراهيم من كفرحتى.

وفي سياق متصل، التقت عائلة العسكري المخطوف لدى جبهة «النصرة» وائل حمص ابنها أمس في جرود عرسال، بعدما كانت عائلة زميله جورج خوري زارت أيضاً ابنها في المكان نفسه أمس الأوّل.

تزامناً، بثت جبهة «النصرة» تسجيلاً مصوراً ظهر فيه اميرها في منطقة القلمون أبو مالك التلي، مشيراً إلى ان الجيش اللبناني يُشارك جيش النظام السوري بالقصف و«حزب الله» أيضاً، مؤكداً ثبات الجبهة وانه «اما ان نكون أو لا نكون». وقال ان حوالى ألف مقاتل يتواجدون في محيط عرسال، مهدداً حزب الله بأنه لن يدخل محيط البلدة إلاَّ على اجساد عناصر الجبهة والعسكريين المخطوفين.

وعن مصير هؤلاء العسكريين أوضح التلي انه «طالما هم عندنا فهم بأمان، ونحن نحفظهم كما نحفظ شبابنا واولادنا، وإذا قدر الله ان تصبح ساحة المعركة في مكان وجودهم فيكون الأمر قد خرج من يدنا، ويسوؤهم ما يسوؤنا».

 

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها