استهزأت إحدى الطالبات بالمدرسة فعلّقت: “أين هي الديمقراطية وحقوق المرأة التي تزعمون دعمكم لها”، وسخرت أخرى “كان من الأفضل لمؤسسة تعليمية أن تهتم بإنجازات هؤلاء الفتيات بدلاً من حرمانهنّ من التعليم.. يا للعيب”.
بعد منع Mot-Couvreur، إحدى المؤسسات التعليمية البلجيكية لطالبات المججبات من الدخول لمتابعة دروسهنّ، بحجة عدم سماح القانون الداخلي للمؤسسة من وضع الرموز الدينية وارتداء التنانير الطويلة، اشتعل موقع تويتر بالتغريدات المدافعة عن حقوق التلاميذ في ارتداء ما يحلو لهم عبر هاشتاغ .#IWearMySkirtAsILike
ففي تغريدة هاجمت إحدى المشاركات على حد وصفها الديمقراطية الزائفة في أوروبا قائلةً: “هل هذه هي الديمقراطية التي تتباهى أوروبا بتعليمها للعالم!”، واستهزأت أخرى بالمدرسة فعلّقت: “أين هي الديمقراطية وحقوق المرأة التي تزعمون دعمكم لها”، وسخرت أخرى “كان من الأفضل لمؤسسة تعليمية أن تهتم بإنجازات هؤلاء الفتيات بدلاً من حرمانهنّ من التعليم.. يا للعيب”.
ووصفت إحدى المشاركات في التعليقات ما حدث بالقول: “متى سنتوقف عن تقييم البشر وفقاً لأزيائهم؟”، وأضافت أخرى: “بما أن النساء أحرار في الكشف عن أجسادهنّ بالطريقة التي يردنها، يحق لهؤلاء الفتيات أيضاً تغطية أجسادهنّ”.
وتأتي حادثة المدرسة البلجيكية بعد فترة قصيرة من منع مدرسة فرنسية طالبة من متابعة دروسها لرتدائها هي الأخرى تنورة سوداء طويلة.