23-11-2024 06:24 AM بتوقيت القدس المحتلة

بلدة عرمتى تجمع بين رموز التعايش الإسلامي- المسيحي

بلدة عرمتى تجمع بين رموز التعايش الإسلامي- المسيحي

رأى سماحة العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، أمام بلدة عرمتى انه "لكل دعوة أسباب وأهداف، ومن خلال دراستنا في الحوزات العلمية وجدنا انه لا يوجد في ديننا عنف ولا حرب ضد الآخر

بلدة عرمتى تجمع بين رموز التعايش الإسلامي- المسيحيرأى سماحة العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، أمام بلدة عرمتى انه "لكل دعوة أسباب وأهداف، ومن خلال دراستنا في الحوزات العلمية وجدنا انه لا يوجد في ديننا عنف ولا حرب ضد الآخر، بل دائما كان هناك تحابب وتوافق وحوار".

جاء كلام سماحته خلال استقباله عددا من الشخصيات الدينية (المسيحية والاسلامية)، والسياسية،والاعلامية، والعائلية، في دارته في عرمتى- قضاء جزين.

تحدّث في اللقاء الذي حضره كل من الشيخ ماهر حمود، والشيخ حسين شحادة، والاب جورج حمصي ممثلا المطران ايلي حداد، والاب جورج عواد، اضافة الى الحاج محمود قماطي، والحاج حسن حدرج، والسيد هاشم حيدر،والدكتور زكي جمعة، والحاج عمر غندور، والاب سمير عواد، والاستاذ اميل اسكندر، والاعلامي حكمت ابو زيد، والمحلل السياسي جهاد الزين، الاعلاميين قاسم قصير ومحمد شمس الدين وزينب ضاهر، والدكتورة فاطمة فرحات،ورئيس بلدية مليخ،ورئيس بلدية عرمتى،مع عدد من الفعاليات في المنطقة والجوار.

العلامة الحاج

وقد اعتبر العلامة الحاج بعد ترحيبه بالضيوف، فقال "انه ليس في آياتنا ولا في اخبارنا من يتعرّض لمعاداة الاخرين الا بحالتيّ الدفاع عن النفس اومواجهة من يقاتلك، وغير ذلك فان الحواروالتعايش هو الاساس. لذلك رأيت ان دعوتي للإخوة في هذه المنطقة من جزين هي لابراز التعايش العملي والعملاني، وليس من خلال الندوات والمؤتمرات".

ماهرحمود

"اللقاء السني–الشيعي والتقارب السني - الشيعي مهم جدا، اضافة الى التعايش بين ابناء الطوائف في الوطن الواحد، واننا بحاجة الى رص الصفوف والوقوف امام التيارات التكفيرية والصهيونية العالمية".

قماطي
"العيش المشترك هو النموذج هنا، وهذا اللقاء في دارة سماحة الشيخ خير دليل،  ودعا الى التمسك بالوطن بكافة طوائفه لكي نحفظ هذا الوطن".

جورج عواد
"هذه خطوة مهمة على صعيد التقارب، وخطوة مميزة تجمع جميع الطوائف، وهي خطوة نحو مزيد من التقدّم بين ابناء المناطق. وأشكر سماحته على هذه الخطوة التي جعلت الناس تتقرّب أكثر من بعضها".

جهاد الزين
"هذه المنطقة بحاجة لمن يطل عليها اعلاميّا، وتفعيل نشاطها سياحيا".

عمر غندور
"لم يكن يوما وعبر التاريخ ثمة خلاف عقائدي بين السنة والشيعة، بل كان الخلاف سياسيا وهو كذلك اليوم. لذا يساورنا القلق من الاتهامات والافتراءات الملقاة على خلفية مذهبية..".

زكي جمعة
"الوحدة تبنيّ الوطن بعيدا عن الطوائف، وهذه المناطق بعيدة عن التجاذبات السياسية، ونشهد التقارب بين اهلها، وهذا دليل عافية".

زينب ضاهر
"هذه البانوراما صورة عن لبنان المرجو،واللقاء كان ممتازا حيث أعطى الصورة المطلوبة عنلبنانوعن دورالمجمع الثقافي الجعفري، وعن دور سماحة الشيخ محمد حسين الحاج".