ضمن فعاليات المؤتمر الثقافي المغاربي – العربي لدعم القضية والشعب الفلسطيني قام تكتل الجمعيات الاهلية في لبنان لدعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين بتنظيم رحلة للمشاركين الى معلم مليتا السياحي
ضمن فعاليات المؤتمر الثقافي المغاربي – العربي لدعم القضية والشعب الفلسطيني قام تكتل الجمعيات الاهلية في لبنان لدعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين بتنظيم رحلة للمشاركين الى معلم مليتا السياحي وذلك بتاريخ الاربعاء 10/6/2015 حيث كان الانطلاق الساعة التاسعة صباحا من منطقة قصقص مقابل مسجد الخاشقجي باتجاه معلم مليتا السياحي .
عند الوصول الى معلم مليتا السياحي كان في استقبال المشاركين المسؤول عن المعلم الحاج ابو مصطفى حيث رحب بالحضور، وقام الجميع بالتوجه الى القاعة حيث القيت كلمات لكل من العميد مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون ومدير مؤسسة ابو الهدى للثقافة والاعلام العربية من الجزائر بن عومر بن بشير وكلمة الدكتور محمود حسين من مصرثم كلمة المقاومة الاسلامية القاها الحاج حسن حب الله مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله .
*كلمة العميد مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية في حركة الناصرين المستقلين المرابطون:
نستشم من عباءة السيد نصرالله سيد المقاومة، رائحة فلسطين و من يريد ان يضيع هذه الرائحة هي دائما تمتزج مع دماء اهلنا في فلسطين . اننا على يقين بأن كلمة تحرير لا يمكن ان تكون الا لفلسطين. نقول لكم ان هؤلاء المقاومين في القلمون انهم شرف هذه الامة و شرف الوطن ومن يحاول ان يشكك بهؤلاء المقاومين هو داعشي واسرائيلي واميركي . و هذا الدم المقدس في القلمون يحيي سوريا و لبنان و الامة العربية .
كنا نتمنى ان يفعل سماحة السيد نصرالله ما يقوله الاذاريون لنرى من سيبقى منهم في لبنان وانا متأكد بأنه لن يبقى منهم احد . يرفعون الصوت عاليا لانهم يعرفون ان المقاومة تقوم بواجباتها كاملة اتجاه الوطن . نقول لهم اتعظوا و كفوا شركم عن هذا الوطن لانكم منافقون و كاذبون. و ختم قائلا نحن نعرف باننا ذاهبون مع هذه المقاومة ومع هؤلاء الابطال الى فلسطين والقدس الشريف.
*كلمة مدير مؤسسة ابو الهدى للثقافة و الاعلام العربية من الجزائر بن عومر بن بشير:
نحن في المغرب العربي نقول دائما نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة وقد عشقت هذه القضية منذ طفولتي.احيي جهود الجميع و القائمين على المؤتمر و نتمنى ان تكون الجزائر ارض سفراء الشباب العربي للدفاع عن فلسطين .
*كلمة الدكتور محمود حسين :
جاء معنا شباب من تونس و المغرب و سوريا و اليمن و الجزائر ومصر وجئنا اليوم لنكرم المقاومة وقائد المقاومة ، وتقديم التحية الى شعب لبنان ومقاومته و كنا قد رفعنا شعار من ناصر الى نصر الله ، كما اننا و في العام 1996 بايعنا السيد نصرالله كقائد لهذه الامة شاء من شاء و ابى من ابى و نأمل منكم نقل تحياتنا الى سماحة السيد نصرالله ومنه الى رجال الله في المقاومة و نحن معكم من اجل تحرير الارض كل الارض.
*كلمة الحاج حسن حب الله مسوؤل الملف الفلسطيني في حزب الله :
ليس مستهجن ان يكون هناك وفود من اخر الدنيا تأتي لتقف الى جانب المقاومة و تحمل قضية فلسطين ، و لا استغرب من اي دولة اسلامية او شرق اوسطية ان تقف الى جانب فلسطين .
اسرائيل قالت ان حدودها المعلنة من الفرات الى النيل اي كل دول العالم العربي، اسرائيل بوجودها في المنطقة لا تقبل بأي تقدم علمي لدول المنطقة (اي شخص ينبغ علميا يموت في ظروف غامضة) من حسن كامل الصباح الى رمّال رمّال و غيرهم ،حتى الدولة التي يموتون فيها لا تقدم تقريرا واضحا عن الموضوع . اسرائيل ترفض ان تمتلك هذه الامة عناصر قوتها و هي الوحدة التي تصنع الانتصارات.
الذي يكون عبيد للاستعمار هو من يستعبد شعبه ، قامت مقاومة في فلسطين و لبنان اسلامية ووطنية و ان كانت الاسلامية تشكل عامودها الفقري .في لبنان و لاول مرة في الصراع العربي الاسرائيلي تخرج اسرائيل رغما عن انفها عام 2000 وبعدها فرض عليها الانسحاب من قطاع غزة ، اسرائيل شنت 6 حروب كبيرة على المقاومة في لبنان و فلسطين و لعل اكبرها واوسعها عام 2006 .
ان السبيل لضرب المقاومة هو ضرب الوحدة (حالات قومية-حالات مذهبية- حالات عشائرية-حالات عرقية) ضرب وحدة الامة هو ضرب المقاومة. ما حصل في المنطقة عطّل مشروع التحرير الكبير والمقاومة بدل من تحرر فلسطين اصبحت في موقع الدفاع عن نفسها و لكن في عملها لتحقيق الاهداف لانها تتعرض للطعن من الخلف .
نحن اليوم نواجه مؤامرة كبيرة ولا سبيل للخروج منها الا بالوعي ومن دون ذلك نكون في مقام الذين يخسرون انفسهم
نحن مدعوين لتوعية الامة و اصلاحها و المحبة بين بعضها البعض ويجب علينا ان نحصن الامة ونعيد اليها وحدتها كي تبقى البوصلة دائما باتجاه فلسطين .
*بعدها تم توزيع الدروع و شهادات التقدير للمشاركين و منها درع الى سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و درع للعميد مصطفى حمدان درع للحاج حسن حب الله درع للاعلامي غسان بن جدو و شهادات تقدير للمؤسسات الاعلامية التي واكبت المؤتمر من بدايته.
بعدها جال الوفد على معلم مليتا السياحي و قد ابدوا اعجابهم الشديد بالمعلم .