وبالسؤال عن مصادر اطلاعه على الشعر العربي قال إنه يستعين بـ"بانيبال"، وهى مجلة تترجم الشعر العربي إلى الإنجليزية، وتصدرها الناشرة البريطانية مارغريت أوبانك مع زوجها الكاتب العراقي صموئيل شمعون.
انطلق، أول أمس، مهرجان روتردام للشعر العالمي، والذى يستمر إلى غاية الـ13 من الشهر الجاري، لكن اللافت في دورة المهرجان لهذه السنة هو أنه لم يستضف أيا من الشعراء العرب، ولو لمشاركة واحدة.
وهذا يعدّ غيابا آخر للأدب العربي وخاصة الشعر عن المحافل الأدبية والثقافية الدولية. واكد "باس كواكمان" مدير مهرجان روتردام للشعر العالمي، الذى تدور فعالياته هذه الأيام ويستمر إلى غاية الـ13 من الشهر الجاري في غياب تام للشعراء العرب، السيد "أن الأولوية للشعر الجيد دون احتساب للغات والجهات"، ويشير إلى "أن المهرجان استضاف أدونيس في عام 2013"، في تلميح إلى أنه لم يجد ما يشجعه على استضافة شعراء عرب هذا العام.
وبالسؤال عن مصادر اطلاعه على الشعر العربي قال إنه يستعين بـ"بانيبال"، وهى مجلة تترجم الشعر العربي إلى الإنجليزية، وتصدرها الناشرة البريطانية مارغريت أوبانك مع زوجها الكاتب العراقي صموئيل شمعون.
وتشارك في المهرجان هذا العام نخبة من الشعراء، حسب وصف الصفحة الرسمية للمهرجان، من ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وجنوب أفريقيا وأستراليا ودول أخرى.
وشهد حفل الافتتاح حضور موسيقيين من النرويج وفرنسا لتقديم مقطوعات مستوحاة من القصائد تتخلل القراءات الشعرية، وقال مدير المهرجان في كلمة الافتتاح إن الشعر “لا يؤكل ولا يلبس، ولا يقدّم حلولا للمشاكل السياسية، ولا يوقف مراكب الموت القادمة من أفريقيا، ولا يمنع الإرهابيين من الالتحاق بداعش فى سوريا والعراق، ولا يغنى كاتبه ولا ناشره ولا قارئه… الشعر كما تصفه الشاعرة الهولندية الفائزة هذا العام بلقب شاعر الأمة، آنا فاختر هو “الكرسي الذى نتسلقه عندما نريد أن نرتفع إلى حقائق أخرى”.
صحيفة "اليوم السابع" المصرية