في ختام جولة المفاوضات النووية بشأن إيران، قال مصدر دبلوماسي في أحد الوفود المتحاورة إن هناك مخاوف من إعادة تأجيل السقف الزمني للتوقيع على اتفاق نهائي.
في ختام جولة المفاوضات النووية بشأن إيران، قال مصدر دبلوماسي في أحد الوفود المتحاورة إن هناك مخاوف من إعادة تأجيل السقف الزمني للتوقيع على اتفاق نهائي.
وصرح المصدر في حديث لوكالة "تاس"، بأن المفاوضات بين المديرين السياسيين لإيران والسداسية (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا) بخصوص ملف طهران النووي في فيينا لم تسفرعن تقدم ملموس فيما يتعلق بنص الاتفاقية المقبلة، مشيرا إلى أن "التحرك توقف في جوهر الأمر".
وأضاف أنه ليس من الواضح أيضا متى سينضم وزراء خارجية الدول المتحاورة إلى المفاوضات.
وفي وقت سابق أفات وكالة "نوفوستي" بانتهاء الجولة الجديدة للمفاوضات في فيينا، وأردفت أن بعض الوفود قد غادرت مكان التفاوض.
وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، قال بعد وصوله إلى فيينا، إنه لم يتم التفاهم بعد بشأن احتمال إعادة فرض العقوبات على إيران، حال تطور الأحداث بشكل غير مرغوب فيه، بما في ذلك دور مجلس الأمن الدولي، وبخصوص كيفية إعادة تشكيل عدد من المنشآت النووية الإيرانية.
وكانت الجولة الجديدة من المفاوضات النووية قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وشارك فيها خبراء من إيران والدول الست الكبرى، إلى جانب عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني وحيلجا شميد نائب المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، واللذين انضم اليهما المديرون السياسيون "للسداسية" يوم الجمعة.