01-11-2024 03:34 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 15-6-2015: الحوار «يتدحرج» من الرئاسة إلى.. الحكومة

الصحافة اليوم 15-6-2015: الحوار «يتدحرج» من الرئاسة إلى.. الحكومة

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 5-6-2015 الحديث في مجموعة من الملفات والمستجدات على الساحة السياسية الداخلية سيما الازمة الحكومية التي يمر بها البلد بعد الازمة الرئاسية التي تجاوزت السنة

 

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 15-6-2015 الحديث في مجموعة من الملفات والمستجدات على الساحة السياسية الداخلية سيما الازمة الحكومية التي يمر بها البلد بعد الازمة الرئاسية التي تجاوزت السنة.

 

وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:

 

السفير


«سيناريو داعشي» لعملية إرهابية شمالاً؟

الحوار «يتدحرج» من الرئاسة إلى.. الحكومة


بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" وكتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السابع والثمانين بعد الثلاثمئة على التوالي.

ولكن في المقابل، أصبحت للبنان 13 جلسة حوار بين «حزب الله» و «تيار المستقبل»، إذا جرى احتساب جلسة اليوم التي ستعقد في عين التينة، فوق صفيح ساخن، اجتمعت فيه حرارة عرسال والجرود، وحمّى الأزمة الحكومية، ولهيب المنابر، وجمر الاستحقاق الرئاسي.

ويبدو أن «ماراتون» الحوار مستمر حتى إشعار آخر، وإن كان قد تحوّل في الفترة الاخيرة الى مجرد «طقس» شهري أو نصف شهري، بل ان البعض اعتبر أنه تقزم الى حدود «صالون سياسي» لهواة «الرياضة الذهنية»، يتبادل ضيوفه أطراف الحديث في سهرات طويلة، أقرب ما تكون الى «الوقت المستقطع» في مباراة ملاكمة.

وكم من مرة خرج بعض المشاركين في الحوار من جلسات عين التينة، ليتوجهوا مباشرة الى «المنبر» ويستأنفوا الحملة على الطرف الآخر، قبل أن يكون حبر البيان المشترك قد جف، أو أن بعض البيانات الرسمية كانت تصدر فيما كلام المتحاورين يقول عكسها!

ومع ذلك.. لا حرب السعودية على اليمن، ولا معركة «حزب الله» في جرود القلمون، ولا «زوبعة عرسال»، ولا سقوط تدمر وأريحا وإدلب وجسر الشغور واللواء 52 في سوريا، ولا حملات التخوين المتبادلة ولا تبدل الهويات الملكية.. استطاعت أن تعطل الحوار الذي يكاد يتحول الى واحدة من «العجائب» اللبنانية.

بل ان أحد المتحاورين قال لـ «السفير» ان ما يحدث يؤكد أكثر فأكثر ضرورة استمرار الحوار، باعتبار ان الحاجة اليه تتضاعف في زمن احتدام الأزمات والصراعات، ويكفي انه يحافظ على خيط ممدود - ولو رفيعاً - بين جهتين تشتبكان سياسياً على كل خطوط التماس الإقليمية.

وكون استمرار الحوار في بيئة ملتهبة يشكل أعجوبة، لا يعني أنه يستطيع أن يصنع «معجزات»، وبالتالي لا أحد من الأطراف المعنية يتوهم أن بإمكان هذا الحوار تحقيق اختراقات كبرى، ومعالجة أزمة معقدة.. جذورها في عواصم المنطقة وفروعها في بيروت.

وإذا كانت المراحل الاولى من الحوار قد أنجزت ما يمكن تحقيقه ضمن «الهوامش المحلية» على مستوى الخطط الامنية وإزالة الصور والشعارات الحزبية، فإن الجلسات الاخيرة باتت متواضعة أو معدومة الإنتاجية، ودخلت في دائرة المراوحة، في ظل الاصطفاف الحاد والانقسام العميق حول خيارات استراتيجية، لا تحتمل حتى هذه اللحظة أي تسوية.

وتنعقد جلسة اليوم تحت وطأة ملفات الشلل الحكومي وعقدة التعيينات الأمنية وأصداء معركة الجرود وهواجس عرسال، وسط انخفاض سقف التوقعات مسبقا، علما ان مصادر مقربة من بري رجحت أن يحتل المأزق الحكومي حيزا واسعا من البحث، آملة أن يفسح النقاش بين وفدي «حزب الله» و «المستقبل» مجالا أمام الدفع نحو احتواء هذا المأزق المستجد.

 

بري.. والأمن

وعشية الجلسة، أكد الرئيس نبيه بري لـ «السفير» أهمية استمرار الحوار بين «حزب الله» و «تيار المستقبل»، وقال: صحيح ان الحوار لم يحقق الكثير في الجلستين الأخيرتين لكنه لا يزال ضرورة لحماية الوضع الامني.

وأضاف: برغم الاشتباك السياسي العنيف في الداخل، فإن الملاحظ هو أن هناك حدا أدنى من الاستقرار الامني المقبول الذي ساهم الحوار في تحقيقه.

الى ذلك، عُلم أن الرئيس بري كان قد تمنى على «تيار المستقبل» تخفيف الحملات المتعلقة بالوضع في عرسال، حرصاً على أهالي البلدة وعلاقتهم مع الجوار، محذرا من التداعيات السلبية التي تتركها اللغة التحريضية على نسيج المنطقة.

وشدد بري على ان بيان مجلس الوزراء الاخير الذي وافق عليه «حزب الله» و «المستقبل»، وساهم الوزير علي حسن خليل في صياغته، هو سقف المعالجة، وبالتالي لم تعد هناك حاجة للتصعيد.

 

الجسر: تخفيف الاحتقان

وقال النائب سمير الجسر لـ «السفير»: سنذهب الى جلسة الحوار بالروحية والذهنية اللتين ذهبنا بهما الى الجلسة الأولى، ونحن نؤمن بأن الحوار ضرورة وطنية، وبطبيعة الحال فإن العنوانين الأساسيين اللذين يتم بحثهما لجهة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، والتخفيف من الاحتقان والتوتر في الشارع، يختصران كل العناوين الأخرى، ونحن سنتحدث خلال الجلسة بصراحة متناهية حول كل أسباب زيادة الاحتقان.

وأضاف: لو كان لدينا رئيس للجمهورية لما كانت هناك أزمة حكومية اليوم، ولو لم يكن هناك حوار لكنا قد وصلنا في ظل هذا الجو المشحون الى ما لا تحمد عقباه، لذلك علينا أن نصل الى توافق على الانتخابات الرئاسية، وأن نعالج مسببات الاحتقان الذي يكبر بين كل جلسة وأخرى.

 

ورأى الجسر أن الأزمة السياسية في البلد معقدة جدا، وما يحصل خلال الحوار هو تنفيس الاحتقان وتبريد أرضية الشارع وصولا الى احتواء كل الإشكالات، مؤكدا أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، في ظل كل ما يحصل سواء في الداخل أو الخارج، هو مسؤولية وطنية مشتركة.

 

«حزب الله»: ماضون بالحوار

وقالت أوساط مطلعة على موقف «حزب الله» لـ «السفير» إن الحزب ماض في الحوار مع «المستقبل»، على الرغم من كل السجالات الحادة التي تسبق وتلي جلسات عين التينة.

ولفتت الاوساط الانتباه الى ان الحزب يعتبر انه من المفيد إبقاء قناة التواصل مفتوحة مع «المستقبل»، في ظل الصراعات المحمومة الممتدة من الساحات الاقليمية الساخنة الى لبنان، وإن يكن هذا الحوار لا يخرج بنتائج نوعية.

وأشارت الاوساط الى ان بقاء مساحة للكلام بين «حزب الله» و «المستقبل»، هو إنجاز بحد ذاته، ينبغي ان يُحافظ عليه، الى حين نضوج اللحظة السياسية التي تسمح بالبناء على هذه المساحة.

 

«النصرة».. و «داعش»

وفي خطوة مشبوهة ومريبة، تأتي في سياق التهويل المقصود من التداعيات الأمنية التي يمكن أن تترتب على المعارك في جرود القلمون وجرود عرسال، كما يمكن أن تأتي في سياق التنافس بين «النصرة» و «داعش»، سرّب أحد قيادات «جبهة النصرة» عبر حسابه على «تويتر» الذي يحمل اسم «أُس الصراع في الشام» معلومات عن مخطط إرهابي ينوي تنظيم «داعش» القيام به في أول أيام شهر رمضان في محافظة الشمال.

وفي التسريبات المبنية، وفق قوله، على «معلومات موثقة»، فإن تنظيم «الدولة الإسلامية يجهز لعملية كبيرة في طرابلس في أول رمضان ضد الجيش اللبناني»، مشيراً إلى أن العملية من المفترض أن تكون بقيادة «أبو قتادة» العراقي الذي قدم من محافظة الرقة السورية و «قام بتفعيل بعض الخلايا النائمة». كما ذكر أن «أبو قتادة» العراقي مقيم حالياً في حي الرمل في طرابلس.

يُذكر أن «أس الصراع في الشام» هو القيادي في «جبهة النصرة» المعروف باسم «أبو محمد صالح الحموي» وكان يشغل منصب «الأمير الشرعي» في محافظة حماه. كما كان معروفاً بعلاقاته الواسعة مع قيادات «الدولة الإسلامية»، حتى أنه كان يُتَّهم بـ «الدعشنة» لكنه أعلن منذ فترة عن «توبته»، وذلك في بيان أقر فيه أنه كان «يتبع نهج الغلو والتطرف ولكن الله خلصه منه»."

 


النهار


التعثّر الحكومي أسبوعاً ثانياً وسلام إلى القاهرة

برّي عن الرئاسة الأولى: "حتى الآن ما في ضو"


ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "خرق فتى الكتائب اللبنانية امس مشهد التعطيل والجمود، فأجرى الحزب انتخابات لرئاسته ومكتبه السياسي، ليسند الاولى المحسومة سلفا الى النائب سامي الجميل. والمشهد الديموقراطي ميّز الكتائب عن بقية الاحزاب اللبنانية التي تعجز عن التنظيم الداخلي وخصوصا عن مقاربة الاستحقاقات الانتخابية على مستوى الرأس.

لكن المشهد المقابل مستمر على حاله في ظل الشغور الرئاسي، وتعطل العمل الحكومي، بعد النيابي، ليصير الرئيسان نبيه بري وتمام سلام "بالهوا سوا"، كلاهما يراقب من موقعه وينتظر تطورات خارجية قد تعيد تحريك عجلات العمل النيابي والحكومي اللبناني.

الاتصالات المتقطعة لم تثمر حتى اللحظة ايجاد مخرج للعمل الحكومي، فلا دعوة لمجلس الوزراء الى الانعقاد هذا الاسبوع، علما ان رئيس الوزراء يعتزم القيام بزيارة رسمية للقاهرة الاربعاء، مما يعني ان الملف الحكومي رُحّل الى الأسبوع المقبل في انتظار بلورة أي تطورات محتملة.

وعلمت "النهار" أن الرئيس سلام التقى في الساعات الـ48 الاخيرة عدداً من سفراء الدول الكبرى بينهم سفراء الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا الذين دعوا الى استمرار الحكومة في عملها إذا كان لبنان يريد أن تستمر المساعدات الدولية له. وقد أبلغ عدد من هؤلاء الرئيس سلام أن هناك من السفراء من انتهت مدة خدمته في لبنان لكنه أخّر عودته الى بلاده دعما لهذا البلد، لذا من الواجب أن تدعم الحكومة نفسها.

الى ذلك، نشطت الاتصالات الداخلية التي شملت جميع القوى السياسية باستثناء "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، والتقت عند موقف يدعو الى معاودة مجلس الوزراء جلساته رفضا للتعطيل ومطالبة الرئيس سلام بالتجاوب مع هذا الموقف، فكان جواب الاخير أنه يريد إعطاء فرصة أسبوع للاتصالات لينعقد مجلس الوزراء في أجواء توافقية وسط تمني "حزب الله" إعطاء وقت للتعامل مع مطالب "التيار الوطني الحر". وأكد الرئيس سلام أنه يرفض ترك الحكومة تسقط أمام الشروط وينتظر أن تأتيه قريبا أجوبة نهائية من كل الاطراف وخصوصا من الرئيس بري الذي يقوم بدور إيجابي على هذا الصعيد. ولفتت مصادر وزارية الى أن موضوع التعيينات الامنية صار خارج جدول الاعمال وأن التمديد صار هو المطروح حالياً.

 

الرئاسة الأولى

رئاسياً، قدّر الرئيس بري ان المفاوضات اليمنية يمكن ان تشكل مدخلا الى التقارب السعودي - الايراني الذي سيساعد بدوره لبنان وينعكس ايجابا على استحقاق الانتخابات الرئاسية المعطلة. وقال لـ"النهار": "حتى الآن ما في ضو". وأطلق موقفه من غير ان يدخل في ارتدادات الامر، لان التفاهم في حدوده الدنيا يوجد رئيسا للبلاد.

وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أكد امس انه "لا يحق لأحد حرمان البلاد رئيسا لها منذ ما يزيد على السنة، الأمر الذي يتسبب بتعطيل سلطة المجلس النيابي التشريعية، ويعثّر عمل الحكومة، ويوقف التعيينات في المؤسسات العامة. ولا يحق لأحد رمي البلد والشعب في حالة من الفوضى والفقر والعوز. ولا يحق لأصحاب النفوذ التصرف بالوطن ومصيره ومؤسساته بحسب أهوائهم ومصالحهم".

 

الحوار

وفي عين التينة، تعقد اليوم الجولة السادسة عشرة من الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" وسط أجواء ملبدة من الطرفين، وخصوصا في ظل قول نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم عن قوى"14 آذار": "نحن أقوى من أي وقت مضى، ولن تستطيعوا اللحاق بنا، فخير لكم أن تقبّلوا أيدينا الممدودة لنسير معا، وإلا تخلفتم عن الركب".

وصرّح عضو وفد "المستقبل" النائب سمير الجسر لـ"النهار" بأنه يعتبر "أن هناك ضرورة وطنية لعملية الحوار اليوم أكثر من أي وقت مضى". وأضاف: "ما حصل بين الجلسة السابقة والجلسة المقبلة يؤكد جدوى الحوار لما فيه من تأثير على مجرى المواضيع المطروحة المتعلقة بتنفيس الاحتقان وانتخاب رئيس جديد للجمهورية". وسئل هل يبحث الطرفان اليوم في موضوع العمل الحكومي فأجاب: "لا أرى أن الحكومة مشلولة. وإذا كان تأجيل جلسات مجلس الوزراء يبرّد الامور فيجب التعامل معه بإيجابية. علما أن رئيس الحكومة هو من يضع جدول اعمال مجلس الوزراء وهو حق له كي يمارسه. فإذا اعترض أحد فله الحق الدستوري في ذلك وبإمكانه ترك الجلسة وقت يشاء".

وأفادت "المركزية" ان وفد "المستقبل" سيطرح في الجلسة ثلاثة مواضيع أساسية لا تخرج عن الاهداف التي انطلق من اجلها الحوار وهي الانتخابات الرئاسية وتخفيف التشنج المذهبي، حيث سيفتح ملف عرسال بعد تسليم أمرها الى الجيش اللبناني فقط. كما سيناقش الأزمة الحكومية، سائلا عن مدى جدية "حزب الله" في مجاراة حليفه في تعطيل الحكومة في ضوء مواقف الرئيس بري التي تصر على استمرار عمل السلطة التنفيذية والتي تبدو معبّرة عن موقف الثنائي الشيعي. كما سيثير كلام الشيخ نعيم قاسم الاخير، سائلا عن أبعاد ومغزى هذا الموقف المتصلب الذي أوحى "الحزب" من خلاله أنه يقول: "الامر لي" في الرئاسة.

 

ملف العسكريين

على صعيد آخر، علمت "النهار" ان ملف المفاوضات في شأن اطلاق العسكريين فعّلت مجدداً عبر الوسيط القطري، وتوقعت مصادر ان يشهد ايجابيات قريبة. في المقابل، أصدرت عائلة المعاون الاسير ابرهيم مغيط بيانا جاء فيه: "بناءً على الوضع الخطير الذي وصلنا اليه وما لمسنا من اهمال مطلق من دون مراعاة لمشاعر الأهالي المنهكين ومنعا للمزايدات سيقوم أهل المعاون الاسير ابرهيم مغيط في القلمون بإقفال أوتوستراد القلمون بتاريخ 16/ 6 / 2015 الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة العاشرة ليلا بخطوة تصعيدية تحذيرية سيشرح من خلال التحرك الخطوات التالية بمؤتمر صحافي".

 

الجبهة الشرقية

وقد استمر الجيش اللبناني في استهداف تجمعات للمسلحين في جرود رأس بعلبك بقصف مركز. وبثت قناة "المنار"، أن مخابرات الجيش اللبناني أوقفت شخصين احدهما من آل الفليطي. وقالت إن الموقوف كان يجنّد الشباب لحساب تنظيم "داعش"، وهو شقيق زوجة العسكري الشهيد علي البزال وقد أوقف وهو في طريقه الى جرود عرسال."

 

الاخبار


برّي لتأمين ميثاقية جلسات الحكومة


وبدورها، كتبت صحيفة "الاخبار" تقول "للأسبوع الثاني، لن يوجّه الرئيس تمام سلام الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء. وفيما واصل رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون التصعيد واستقبال الوفود الشعبية، معتبراً أن «هناك فراغاً في قيادة الجيش»، وأن أعضاء المجلس العسكري «غير شرعيين»، وأن «التمديد جعل قائد الجيش والضباط الممدد لهم أجراء مياومين لدى وزيري الدفاع والداخلية»، بدا التناغم واضحاً بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط في مواجهة أي قرار لتعطيل الحكومة.

فقد أكدت مصادر قريبة من برّي لـ «الأخبار» أن قرار الأخير «هو المشاركة في اي جلسة حكومية تتمّ الدعوة إليها، حتى لو تغيب عنها الحلفاء»، مشيرة إلى أن «البلد لا يحتمل هذا المسار التعطيلي، والحل هو في إعادة تفعيل الحكومة». وقالت المصادر أن «إتصالات بري مع سلام وجنبلاط مستمرة في شأن هذا الملف، وأن موضوع الميثاقية داخل الحكومة سيكون مؤمّناً».

وكان وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر سأل: «أين المصلحة الوطنية عندما لا نريد حضور اجتماعات الحكومة»، مشدداً على ان «مصلحة الوطن اهم من المصالح الاخرى».

وعلمت «الأخبار» أن وفد كتلة المستقبل النيابية الذي زار النائب جنبلاط، أول من أمس، برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، «تناول سبل تلافي التعطيل من خلال الاتفاق مع الرئيس برّي على حضور أي جلسة يدعو اليها سلام، حتى لو قاطعها وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله».

كما علمت «الأخبار» أن وفد تيار المستقبل الى الحوار مع حزب الله، الذي تنعقد جلسته الـ 13 في عين التينة اليوم، «عازم على إثارة موضوع الحكومة انطلاقاً من قاعدة أساسية وهي أن هذه الحكومة مصلحة وطنية لا يجوز ضربها، في ظل الشلل الذي يطال كل المؤسسات». مصادر المستقبل استبعدت أن «يقدّم الحزب أي تعهّد بشأن هذا الموضوع لأنه يفصل المعركة التي يقف فيها خلف عون في الحكومة عن استمرار الحوار»، لكنها رأت أن «لا مفر من المحاولة».

 

اعتصام لفتح طريق الغجر

وبعد أيام على شق جنود العدو طريقاً عسكرية عند تخوم مزارع شبعا المحتلة وتسييجها، تجمع عدد من أهالي العرقوب وحاصبيا عند مدخل بلدة العباسية الحدودية، احتجاجاً على اغلاق طريق العباسية الغجر منذ عدوان تموز 2006. وكانت قوات اليونيفيل أهّلت عام 2009، الطريق الحدودية التي تربط بين العباسية والوزاني بمحاذاة الغجر، وتوفر على المواطنين قطع مسافة طويلة. وتعهد العدو لقائد اليونيفيل السابق آلبرتو أسارتا بالسماح بفتح الطريق، كما تعهّد بذلك لخلفه الجنرال باولو سييرا من دون أن يفعل. علماً أن الطريق تقع ضمن الجزء اللبناني المحرر. وقد تقدم المحتجين نائبا المنطقة قاسم هاشم وعلي فياض الذي اعتبر أن «إقفال الطريق مخالف للقرار الدولي 1701 وغير قانوني، ويأتي استجابة من القوات الدولية لتوجه اسرائيلي باقفال الطريق». وأشار إلى أن «الإعتصام رسالة للجميع وتحديداً العدو الصهيوني ليفهم ان ليس هناك ما يحول دون ممارسة اللبنانيين حقهم على كامل أراضيهم». فيما لوّح هاشم بخطوات تصعيدية لفتح الطريق وإزالة التعديات الإسرائيلية في السدانة وبركة النقار وبعثائيل ومزارع شبعا."

 

البناء

«إسرائيل» تبحث مع الصليب الأحمر إقامة جدار طيب على حدود الجولان

مشايخ العقل: السويداء بحماية الدولة... وجنبلاط ينتظر ساعة واشنطن

عشرة آلاف ملتحق بالجيش خلال يومين... وآلاف قطع السلاح للأهالي


من جهتها، صحيفة "البناء" كتبت تقول "فجأة صار دعاة النأي بالنفس معنيين علناً في الشأن السوري، وصارت المهمة التي يتنطحون لها بحسابات لا تخصّ لبنان، تبرّر الاتصالات الإقليمية والدولية، والحديث عن التسليح في سورية، وعن حياد مناطق وإدخال قوات إلى مناطق والاعتراض على وجود قوات أخرى في مناطق، فصار الحرام الذي قاتلوا سواهم عليه حلالاً لهم، مع فارق جوهري هو أنّ حزب الله الذي اتهموه بالتورّط في سورية كان يستهدف التشكيلات الإرهابية التي ضرب انتحاريوها بتفجيراتهم قلب لبنان، وتحتلّ جزءاً من الأرض اللبنانية في عرسال وجرودها، وتخطف وتتخذ رهائن من العسكريين اللبنانيين، بينما ما يقوم به حلف النائب وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري تحت شعار متابعة الوضع في السويداء هو توظيف مجازر «جبهة النصرة» بحق أبناء طائفة الموحدين الدروز في ريف إدلب لإخضاع جبل العرب لمشروع «إسرائيلي» يمرّر تحت عنوان أردني وبغطاء أميركي.

وفي انتظار التوقيت الأميركي، لم يطل الوقت حتى سقط أصحاب خطاب النأي بالنفس سقوطاً مدوياً وبحسابهم أنّ الاعتبار الطائفي يعذرهم، وهم من رفض العذر الوطني لسواهم.

 

لم يطل الوقت حتى أعلنت «إسرائيل» أنها معنية، وأعلنت واشنطن أنها مهتمّة، وصارت عمّان حيث يجري تدريب وإعداد كتائب لعشائر الأنبار على الأيدي الأميركية ومعها فصائل سورية، محطة للاتصالات من أجل تسليح أميركي لوحدات من جبل العرب يفترض أن تتولى تحييده نظرياً عن الجيش السوري بداعي الحماية، لتسلخه فعلياً من الجغرافيا السورية وتجعله في منطقة وسط بين الأردن وسورية وفلسطين المحتلة ولبنان، تمهيداً للإمارة الموعودة من دون إعلان، بل بتقدّمها كأمر واقع تدريجي.

في هذا الإطار بدأت «إسرائيل» حرباً نفسية لدبّ الذعر بالحديث عن مجازر متوقعة، وفي السياق يتمّ التمهيد لإقامة ما يشبه تجربة الجدار الطيب مع لبنان، على جبهة الجولان المحتلّ تحت ذات الشعار وهو تقديم المساعدات للسكان المحتاجين بالتعاون مع الصليب الأحمر، حيث أكدت مصادر «إسرائيلية» رسمية أنّ «إسرائيل» تتابع عن كثب أوضاع الدروز في سورية وقالت: «لا توجد هناك أيّ نية لاستقبال لاجئين دروز في إسرائيل، ولكن كشعب مرّ بكارثة، ليس لدينا أيّ نية لتجاهل إمكانية حدوث مذابح جماعية للأقلية الدرزية في سورية». وتنضمّ هذه التصريحات إلى تلك التي أدلى بها ضابط كبير في هيئة أركان الجيش «الإسرائيلي» خلال مقابلة له مع مراسلين عسكريين، والتي قال من خلالها «إنّ إسرائيل لن تسمح بدخول اللاجئين الدروز إلى إسرائيل، وأيضاً في المقابل لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما شاهدت وقوع مذابح».

وأوضحت سابين سيتروك، رئيسة قسم الإعلام في الصليب الأحمر أنها لا تؤكد ولا تنفي المعلومات، ولكنها وافقت وأكدت أنّ «الصليب الأحمر يجري مداولات سرية مع جهات مختلفة حول الأوضاع في سورية». وبحسب أقوالها: «المؤتمر الدولي للصليب الأحمر يجري تقديرات للأوضاع الإنسانية، ولاحتياجات المجموعات المدنية الموجودة في مناطق المواجهات، وحول نوع وحجم المساعدات التي يجب تقديمها من طرفي الحدود».

بينما زار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أول من أمس القدس، وفي ختام الزيارة صرّح الرئيس «الإسرائيلي» بأن «ما يجري في الوقت الحالي ترهيب وتهديد لوجود نصف مليون درزي في جبل الدروز القريب جداً من الحدود الإسرائيلية»… بينما قال مسؤول أميركي «إنّ تسليح الدروز لم يطرح في محادثات ديمبسي في إسرائيل على رغم أنّ الموضوع السوري كان في أول نقاط أجندة المحادثات»، وأضاف المسؤول: «أنّ دروز إسرائيل أثاروا الأمر مع إسرائيل والولايات المتحدة والأردن والكثير من الدول».

موفدو النائب وليد جنبلاط المتنقلين بين عواصم المنطقة لالتقاط التوقيت الأميركي المناسب لإعلان حياد السويداء، خذلتهم السويداء مرة أخرى حيث أعلن مشايخ العقل في جبل العرب تمسّكهم بحماية الدولة السورية ورعايتها لأمنهم، ودعوا شباب المنطقة للالتحاق بمراكز التعبئة والتجنيد التي استقبلت أكثر من عشرة آلاف شاب تمّت تسوية أوضاعهم القانونية وسيقومون بالخدمة العسكرية في مناطقهم ويتولون حمايتها من ضمن تشكيلات الجيش وتحت قيادته، بينما أكدت الأنباء من السويداء توزيع آلاف قطع السلاح من الجيش على الأهالي ضمن منظومات الدفاع الوطني لمواجهة أي تهديد تتعرّض له المنطقة من الجماعات المسلحة.

 

من التزام الحياد إلى الانخراط في تشكيلات الدفاع الوطني

بات ملف السويداء هو الملف الرئيس، بعد تحوّل الموقف الدرزي من التزام الحياد ورفض حمل السلاح إلى الاندفاعة غير المحدودة طلباً للسلاح والانخراط في تشكيلات الدفاع الوطني التي بدأت فروعها تظهر في السويداء بقيادة ضابط متقاعد.

وفي تقييم موضوعي وعملي للبيان الذي أصدرته «جبهة النصرة» أول من أمس، الذي أكد «أنّ ما وقع في شمال غربي سورية خطأ كبير وغير مبرّر وتمّ من دون علم القيادة وبمخالفة واضحة لتوجيهات قيادة جبهة النصرة»، أكدت أوساط سياسية مطلعة على ما يجري في السويداء لـ«البناء» «أن لا قيمة سياسية لهذا البيان، لأنّ الميدان ينبئ بخلافه، فالأمور استمرّت في إدلب على حالها، والدروز في قلب لوزة مُنعوا من دفن ضحاياهم».

بيان «النصرة» يتصل باستغاثة جنبلاط

ولفتت الأوساط إلى «أنّ بيان النصرة يتصل بالاستغاثة التي أطلقها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط اتجاه الأردن وتركيا لإخراجه من المأزق الذي وضعته فيه المجزرة، وأظهرته أنه يؤيد قصف الدروز وقتلهم وذبحهم وتهجيرهم».

وتحدّثت الأوساط «أنّ اتصال زعيم جبهة «النصرة» أبو محمد الجولاني بشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في الجليل وتأكيده أنه لن يتمّ المسّ بالدروز مستقبلاً»، معتبرة «أنّ هذا الأمر مثير للسخرية، فهذا التعهّد كان النائب جنبلاط يتاجر به، ولكن عندما دقت ساعة الحقيقة، لم يتمكن من حماية الدروز في قلب لوزة، وهذا ما جعل القيادات السياسية الدرزية في لبنان وسورية تحمّل جنبلاط المسؤولية عما حصل نتيجة مواقفه الخاطئة وطموحاته الشيطانية».

ولفتت مصادر مطلعة لـ«البناء» إلى انقسام حادّ داخل الطائفة الدرزية حيال مجزرة قلب لوزة، والذي ترافق مع مواقف متشدّدة ومتباينة مع موقف النائب جنبلاط، بعدما كان هناك نوع من الهدنة بين جنبلاط من جهة والنائب طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب من جهة أخرى». ولفتت المصادر إلى «أنّ جنبلاط أجرى اتصالات إقليمية ودولية وأخرى بمشغلي جبهة النصرة لمعالجة الوضع. وأوفد أمس الوزير أبو فاعور إلى تركيا لمتابعة التطورات، فمجزرة إدلب أفقدته مصداقيته، بعدما كان يقدّم الضمانات بعدم تعرّض النصرة للدروز في سورية، وأوفد منذ فترة ليست ببعيدة القيادي في الحزب الاشتراكي هشام نصر الدين إلى السويداء إلا أنّ الأهالي رفضوا استقباله، بعد أن حلّل جنبلاط دم الدروز الذين يقفون إلى جانب الدولة السورية».

وأكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان «أنّ اعتذار جبهة النصرة هو بمثابة تسخيف لما حصل من هجمة بربرية وحشية بحق الدروز العزل من السلاح في جبل السمّاق، وأكد «أنّ هذه المجزرة بتوقيتها تأتي في سياق المؤامرة الكبرى على سورية، وتخدم المصالح المشتركة للتكفيريين وإسرائيل وهما وجهان لعملة واحدة».

وأكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في حديث تلفزيوني «أنّ للسويداء الحق في الدفاع عن نفسها ولن نقبل أن تصبح قلب لوزة ثانية»، مشيراً إلى «أنّ الجيش السوري وزع أكثر من 25000 قطعة سلاح لأبنائها» ، مشيراً إلى «أنه سيتمّ الردّ على عائلات جبهة النصرة الموجودين في لبنان».

 

السندان والمطرقة

أمنياً، بات تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة» بين فكي كماشة الجيش اللبناني الذي يحمي الحدود اللبنانية من رأس بعلبك حتى جرود القاع، وحزب الله والجيش السوري من الجهة الشرقية. وأكدت مصادر عسكرية لـ«البناء» أنّ العملية تتمّ عبر السندان والمطرقة، فالجيش يشكل حالة الثبات على الأرض، وحزب الله والجيش السوري يتحرّكان لتدمير القوى التكفيرية الموجودة في جرود رأس بعلبك والقاع من الناحية اللبنانية وما تبقى من عسال الورد على الجانب السوري من الحدود، بعدما انتهى حزب الله والجيش السوري من وصل جرود فليطا بجرود عرسال، على أن يتمّ تنظيف ما تبقى من مدينة الزبداني في مرحلة لاحقة لتأمين خلفية الجيش السوري في حركته المقبلة، لا سيما أنه يتحضّر لهجوم معاكس باتجاه محور درعا جنوباً ومحور حماة جسر الشغور إدلب».

 

ريفي: الحوار يمنع الاحتكاك الميداني

وعلى وقع المشهد الميداني في عرسال ومأزق التعيينات العسكرية العالقة، يلتئم حوار تيارالمستقبل وحزب الله في جولته السادسة عشرة اليوم في عين التينة بحضور وزير المال علي حسن خليل. وأكد وزير العدل أشرف ريفي لـ«البناء» أنّ جدوى الحوار بين المستقبل وحزب الله أنه يريح الشارع، صحيح أننا نتصارع ونتواجه إعلامياً وسياسياً، لكن هناك قراراً من الطرفين بمنع الاحتكاك الميداني على الأرض، وهذه إيجابية الحوار الوحيدة».

ولفتت مصادر سياسية في 8 آذار لـ«البناء» إلى «أنّ الحوار يفتح نافذة باتجاه تخفيف التشنّج واستيعاب أجواء الاحتقان القائمة بصورة عامة واستكمال الخطة الأمنية». وأوضحت «أنّ الحوار قناة تواصل لتبادل المواقف وتوضيحها وتبادل الرسائل وتبديد الالتباسات حول الكثير من القضايا السياسية العالقة، فالنقاشات تتمّ بصراحة». وتحدّثت المصادر عن إشكال نتج من قرار التمديد للواء إبراهيم بصبوص في منصب مدير عام الأمن الداخلي، ولفتت إلى أنه من المفترض أن تجري الاتصالات حوله لإيجاد مخارج معينة واحتواء الموضوع برمّته».

 

ثوابت برّي لا تتغيّر وفق مزاجية أيّ فريق

وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره بحسب ما علمت «البناء» «أنّ الأمور لا تحتمل الاستمرار على هذا النحو من التعطيل، بالتالي فإنّ الحلّ أولاً وثانياً وعاشراً يكون بانتخاب رئيس للجمهورية». ولفت إلى «أنّ الاتصالات مستمرة مع المعنيين لتذليل العقد الحكومية».

وشدّد برّي على ضرورة تفعيل عمل المؤسسات من الحكومة إلى المجلس النيابي عبر فتح دورة استثنائية لإقرار القوانين المتعلقة بتسيير أمور المواطنين وعجلة الدولة».

وأكد زوار عين التينة «أنّ الرئيس بري لا يرفع السقف في وجه أحد من القيادات السياسية فهو ينطلق من ثوابت لا تتغيّر ولا تتبدّل وفق مزاجية أيّ فريق كان، وأن استقباله العماد جان قهوجي، ليس موجهاً ضدّ أحد، فالعماد قهوجي هو قائد للجيش، والرئيس برّي أكد مراراً وتكراراً أنه مع التعيين في قيادة الجيش، لكن إذا تعذر فأنه مع التمديد لعدم الوقوع في الفراغ».

فيما حمّل حزب الله قوى 14 آذار مسؤولية تعطيل الدولة. واعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم «أنّ فريق 14 آذار دائماً يقول إنه يريد الدولة، ولكنه في الحقيقة عطّل الدولة في كلّ المراحل»، لافتاً إلى «أنّ الحلّ يكمن في التعاون معاً».

 

سامي الجميّل رئيساً سابعاً لـ«الكتائب»

من ناحية أخرى، انتقل حزب الكتائب إلى قيادة جديدة بانتخاب نجل الرئيس أمين الجميّل النائب سامي الجميّل رئيساً سابعاً للحزب لمدة أربع سنوات. وفاز جوزف أبو خليل بنيابة الرئاسة الأولى بالتزكية، وسليم الصايغ بنيابة الرئاسة الثانية بتقدّمه على منافسه ساسين ساسين.

 

إقفال أوتوستراد القلمون غداً

في سياق آخر، تتجه عائلة الأسير إبراهيم مغيط المخطوف لدى تنظيم «داعش» الإرهابي غداً إلى إقفال أوتوستراد القلمون من الرابعة عصراً حتى العاشرة ليلاً. وأكد نظام مغيط شقيق إبراهيم لـ«البناء» «أنّ الخطوة التصعيدية سنلجأ إليها بعدما أعطينا الدولة اللبنانية فرصاً كثيرة إلا أنها تقاعست عن القيام بواجباتها. ولفت مغيط إلى أنه أبلغ أهالي العسكريين المختطفين لدى داعش بالاعتصام غداً ألا أنه لم يتلق بعد أي جواب»، مشيراً إلى «أنّ أهالي فنيدق أعلنوا أنهم سيشاركون في إقفال أوتوستراد القلمون»."

 

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها