اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مقال نشرته صحيفة جزائرية اليوم اثنين، أنّ فرنسا والجزائر تساهمان في الامن والاستقرار في منطقة الساحل
اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مقال نشرته صحيفة جزائرية اليوم اثنين، أنّ فرنسا والجزائر تساهمان في الامن والاستقرار في منطقة الساحل، وذلك قبل ساعات قليلة من بدء زيارته الرسمية الثانية لهذا البلد.
وقال هولاند إنه يعلق "أهمية كبيرة على الحوار السياسي بين فرنسا والجزائر لان بلدينا يساهمان في الاستقرار والامن في المنطقة".
وذكر الرئيس الفرنسي أنّ "الجزائر لعبت دورا حاسما لترجمة هذا النجاح سياسيا مع توقيع اتفاق الجزائر من اجل السلام والمصالحة في مالي في ايار/مايو الماضي" والذي تعهدت آخر مجموعات مسلحي ازواد (شمال) بتوقيعه بدورها في 20 حزيران/يونيو.
وأثنى هولاند في مقاله على "مساعي السلطات الجزائرية بحثا عن حل سياسي في ليبيا" المجاورة التي تسودها الفوضى وحيث كانت الجزائر عارضت التدخل العسكري الذي اسقط نظام معمر القذافي.
وعلى الصعيد الثنائي ابدى هولاند "ثقته العميقة" بان فرنسا والجزائر "قادرتان على بناء شراكة استثنائية".
وأكد أنّ التعاون الفرنسي الجزائري "انطلقت مسيرته وقد عرضت علي استثمارات كثيرة على ضفتي المتوسط. ان زيارتي للعاصمة الجزائرية ستشكل مناسبة لترجمتها على أرضية الواقع وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين بلدينا".
وتسعى فرنسا الشريك الاقتصادي الثاني للجزائر مع حجم مبادلات قدره 10.5 مليار يورو عام 2014 للحلول مجددا في صدارة مزودي هذا البلد بعدما خسرت هذه المرتبة عام 2013 لصالح الصين.