قال المحامي محمد المطوع ان البعد القانوني المطبق على الشيخ فهدفه النيل من العمل السياسي، وشدد ان السلطة تريد جمعيات تطبلة
قال المحامي محمد المطوع ان البعد القانوني المطبق على الشيخ علي سلمان هدفه النيل من العمل السياسي، وشدد ان السلطة تريد جمعيات تطبلة، اذا قال النظام كلمة تقول الجمعيات نعم لكم.
وقال المطوع في فعالية "البعد القانوني في محاكمة الشيخ علي سلمان" والتي اقيمت في مقر الوفاق في البلاد القديم الضاحية الغربية للعاصمة المنامة مساء امس الاحد 14 حزيران / يونيو المؤسف أننا نفرح بأن البحرين وقعت على المعاهدات الدولية لجهلنا بأنه يجب أن توقع على بروتوكولات هذه المعاهدات لكي ينفذ هذه الاتفاقيات.
وتابع المطوع ان الهدف من اخفاء الشيخ علي سلمان وغيره من الأمناء العامون للجمعيات هو تفريغ الجمعيات من محتواها، وتوجيه رسائل التهديد لمن هو في جمعياتهم، فالمقصود هو اخافة البقية من الأفراد من الجمعيات.
وشدد المحامي المطوع ان السلطة القضائية لعبت دور واضح في محاكمة الشيخ علي سلمان، وعلى رأسها ابن رئيس البرلمان السابق، وهذا القاضي يتميز بأنه لا يسمح بأي دفاع مع تشدده في المحكمة في مواجهة الشيخ علي سلمان، وفي تفعيل القانون بان آخر المتحدثين هو المتهم لم يسمح للشيخ علي سلمان بأن يتحدث، ليصدر فيه حكماً بعد 3 أيام.
ومن جانبه قال المحامي جاسم سرحان ان محكمة الشيخ علي سلمان لم تقبل المرافعة الشفوية برمتها وهذا خرق للقانون واخلال في حق الدفاع في الجلسة الاخيرة.
واوضح سرحان انه في الجلسة السابقة امتنعت المحكمة الكبرى بقبول او استماعها الى سماحة الأمين العام في مرافعته الشفوية ولم تستلم المرافعة المكتوبة وبذلك اخلال واضح بحق الدفاع، ومن ثم يشوب المحاكمة البطلان.
وختم المحامي سرحان انه اياً يكن الحكم على سماحة الشيخ علي سلمان سيكون حكما سياسياً بامتياز، وهي مخالفة لجميع القوانين الدولية والمحلية.