أعلن الاتحاد الافريقي انه سيرسل الى بوروندي مراقبين لحقوق الانسان وخبراء عسكريين للاشراف على نزع سلاح الميليشيات في هذا البلد، مطالبا الحكومة بالتفاوض مع المعارضة على موعد جديد للانتخابات.
أعلن الاتحاد الافريقي الاثنين انه سيرسل الى بوروندي مراقبين لحقوق الانسان وخبراء عسكريين للاشراف على نزع سلاح الميليشيات في هذا البلد، مطالبا الحكومة بالتفاوض مع المعارضة على موعد جديد للانتخابات.
وقال مفوض الامن والسلم في الاتحاد الافريقي اسماعيل شرقي للصحافيين ان "رؤساء دولنا قرروا ان يتم فورا نشر مراقبين لحقوق الانسان وخبراء عسكريين".
واضاف في ختام القمة الـ25 للمنظمة القارية في جوهانسبورغ ان مهمة هؤلاء الخبراء ستكون خصوصا "التحقق من عملية نزع اسلحة الميليشيات ومجموعات اخرى مسلحة". وتابع "نأمل نشر 50 شخصا على الاقل، نحن نتباحث مع الحكومة وجوابها حتى الان ايجابي".
وكان مجلس الامن دعا في مطلع حزيران/يونيو الجاري الى نزع سلاح مجموعات من الشبان التحقت بالاحزاب السياسية في بوروندي وذلك من اجل التمكن من اجراء انتخابات سلمية في البلاد الغارقة بالعنف منذ اسابيع.
بدورها، ناشدت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما السبت اطراف النزاع في بوروندي معاودة الحوار من اجل وضع حد للازمة التي تهز البلاد منذ اواخر نيسان/ابريل.
ونجمت الاضطرابات التي تسببت بسقوط 40 قتيلا ودفعت اكثر من 100 الف شخص الى اللجوء الى دول مجاورة عن ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة بعد عشر سنوات على توليه الحكم.