أكد أحمد الطيب، شيخ الازهر ان أى نهضة فى مصر لا يمكن أن تبدأ إلا إذا استعاد الدين دوره باعتباره مقوما أساسيا للثقافة فى مصر. واصل أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقاءاته مع المثقفين، امس الأحد، حيث صرح
أكد «احمد الطيب»، شيخ الازهر ان أى نهضة فى مصر لا يمكن أن تبدأ إلا إذا استعاد الدين دوره باعتباره مقوما أساسيا للثقافة فى مصر. واصل «أحمد الطيب»، شيخ الأزهر، لقاءاته مع المثقفين، امس الأحد، حيث صرح «محمد كمال إمام»، أستاذ الشريعة بجامعة الإسكندرية، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بأنه تم التباحث حول مدى إمكانية القيام بنهضة حقيقية لمصر.
وأشار احمد الطيب فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع إلى أنه تم التأكيد على ضرورة الخروج من مأزق الثنائيات والمسميات، وما هو إسلامى وغير إسلامى، وأضاف أن الاجتماع انتهى إلى أن الوقت ليس وقت تسمية أو تصنيف، واعترف الجميع بأهمية أن الدين هو الموجة والعنصر الرئيسى فى تكوين الثقافة المصرية، وإذا كان قد تم تهميشه فى المراحل السابقة، فإن أى نهضة فى مصر لا يمكن أن تبدأ إلا إذا استعاد الدين دوره باعتباره مقوما أساسيا للثقافة فى مصر.
وأضاف: اتفق الجميع على أهمية استعادة المؤسسات التعليمية دورها فى هذا السياق، وكذلك استعادة المؤسسات الإعلامية دورها الإيجابى وليس السلبى، لأن التعليم مستقبل المواطن المصرى ووسائل الإعلام هى التى توجه الجماهير والرأى العام كما تم التنويه على أهمية دور المسجد والمؤسسات الدينية، وخطباء المساجد فى إعادة صياغة الوعى الذى يوحد ولا يفرق.
كما تم التأكيد على ان أهم دور للمثقفين فى المرحلة القادمة هو تفعيل الوعى بالقيم الأساسية لتصبح جزءا اساسيا من حياة الناس، واتفق بعد ذلك على عدد من المحاور التفصيلية ستكون جدول اعمال اللقاءات القادمة.
