24-11-2024 04:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 18-6-2015: جنيف اليمني نحو التمديد

الصحافة اليوم 18-6-2015: جنيف اليمني نحو التمديد

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 18-06-2015 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها مؤتمر جنيف اليمني، وكذلك الشأن المحلي والإقليمي من سوريا الى العراق..


تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 18-06-2015 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها مؤتمر جنيف اليمني، وكذلك الشأن المحلي والإقليمي من سوريا الى العراق..

السفير
تمديد «جنيف اليمني»: هل ينتزع الحوثيون «هدنة شاملة»؟

وتحت هذا العنوان كتبت السفير تقول "بقيت القاعة المحجوزة للتداول مع وفد صنعاء مقفلة، وعلى بعد أمتار كانت قاعة وفد الرياض تعجّ بالصخب. لم يحضر «أنصار الله» وحلفاؤهم إلى قصر الأمم المتحدة في جنيف، كما كان مخططاً، بل واصلوا إدارة معركتهم السياسية من فندقهم، بالرغم من أنَّ يوم أمس كان يفترض أنَّه يوم «المشاورات» الأخير. جزء من صخب قاعة خصومهم كان نتيجة ضغوط كبيرة تعرَّضوا لها من سفراء أوروبيين، قبل أن يوافقوا على فكرة التمديد. هكذا جرى، عملياً، التمديد لمؤتمر جنيف اليمني، في السياق الفوضوي ذاته الذي بات يطبعه.

هذا التمديد بات مؤكَّداً، على الأقل لليوم الخميس، مع ترجيحات بأن يتواصل حتى يوم السبت. وبرغم المعارك المستمرة حول كيفيَّة التمثيل وصيغته وعدده، لكن تبيَّن أنَّ الجوهر هو طرح يحمله «أنصار الله» حول وقف مبدئي لإطلاق النار، تمهيداً لهدنة شاملة مع السعودية. هذا الطرح يتضمَّن الترتيبات الأمنية والعسكرية، ويجري صقلها على نيَّة أن تقدّم كمبادرة من الأمم المتحدة، وليس باعتبارها صادرة عن الحوثيين. النتيجة ليست واضحة حتى الآن. بعض أعضاء وفد الجماعة، أكَّدوا لـ «السفير» أنَّ هذه المبادرة ليست وليدة أيام جنيف القصيرة حتماً، ولكنَّها إحدى ثمار جولة حوار سلطنة عمان. إنَّها الجولة التي يعتبرونها الأم الشرعية التي أنتجت مسار «جنيف اليمني».

مسار مسقط مستمر بالتوازي. لا يزال عضو المكتب السياسي صالح الصماد والمتحدث الإعلامي محمد عبد السلام في العاصمة العمانية يواصلان التفاوض من هناك حول صفقة شاملة، كما أكدت لـ»السفير» مصادر واسعة الاطلاع. هناك انشأ العمانيون فرق تواصل لنقل الطروحات بين ممثلي «أنصار الله» والرياض. لذلك يقول مسؤول رفيع المستوى في «أنصار الله» لـ»السفير» لن نقبل إلا بهدنة تفضي إلى حل شامل، وغير ذلك ستكون استراحة محارب إلى «القاعدة» وغيره.

الاشتباك السياسي بقي تحت العنوان نفسه: وفد الرياض يصرّ على أن تكون المفاوضات بين فريقين، كما حدَّدت الأمم المتحدة، كل منهما لديه سبعة ممثلين وثلاثة مستشارين. المسألة أكبر بكثير من قضية عدد وبروتوكول، لذلك تحوَّلت إلى ما يشبه المعضلة التي لم تستطع الأمم المتحدة حلَّها. وفد صنعاء استمرّ في رفض هذه الصيغة بشدّة، فهو يعتبرها تكريساً لواقع لا يعترف فيه. صيغة الوفدين، برأيه، تكرّس وجود سلطة «شرعية»، تتحصَّن بقرار دولي يمنحها ذلك، لذلك يصرّ على أنَّ الأساس هو تفاوض يشمل جميع «المكونات السياسية».

النتيجة هي أنَّ المؤتمر «التشاوري» لم ينطلق حتى الآن، بالصيغة التي رُسمت له، لكن التفاوض جارٍ على كل حال. الأخذ والرد حول صيغة عدد الوفد، ومن يمثّل بالضَّبط، هو خلاف على الجوهر لا على الشكليات. مصدر أممي منخرط في المفاوضات مع الوفدين، قال لـ «السفير» إنَّ «التراجع عن صيغة سبعة ممثلين لوفدين بالنسبة لجماعة الرياض هو إلغاء لوجود الحكومة، واعتماد صيغة المكونات الشاملة التي يريدها الحوثيون تعني أنَّ الأحزاب هي التي تقرِّر كل شيء».

على كل حال، استمرَّت الجلبة في القاعة الرقم «10»، الطابق الثالث من مبنى «سي» في قصر الأمم المتحدة. هناك كان وفد الرياض يواجه مأزقاً، بعدما اعتقد أنَّ خصومه هم من وُضعوا في الزاوية. ظنّ أنَّ وفد صنعاء سهّل عليه مهمة تحميله مسؤولية إفشال المؤتمر، فهو لم يأتِ إلى قصر الأمم المتحدة ويرفض صيغة «السبعتين». لكن وفد الرياض سمع في تلك القاعة كلاماً كان أشبه بإنذارات صريحة.

مسؤول أممي أكَّد لـ «السفير» أنَّهم تعرضوا لضغوط كبيرة. التقى أعضاء الوفد مجموعة من السفراء الأوروبيين، من المجموعة الداعمة للمحادثات التي سُمِّيت «مجموعة الـ 16». يقول المصدر إنَّ السفراء «منزعجون من تعنّت وفد الرياض، وطلبوا منه أن يفتح نافذة للحوار، لا أن يستمر في تكرار أنَّ الأولوية وكل شيء هو حول تطبيق القرار 2216».

هذا القرار الأممي هو الذي يعتبره أنصار عبد ربه منصور هادي مكسبهم الأكبر، لكونه يعترف بحكومة المنفى كـ «سلطة شرعية»، ويطلب سحب قوات الحوثيين وحلفائهم من المدن التي يسيطرون عليها. لكنَّ وجهة نظر السفراء أنَّ القرار «يجب ألا يكون مبرراً لإغلاق الطريق أمام الحوار، وإلا فلماذا أتينا إلى جنيف»، كما يقول المصدر الأممي، موضحاً أنَّ «هناك صيغاً عديدة لتطبيق القرار، وهذا يمكن أن يكون مادة للتفاوض، فالأمر ليس ببساطة سلّم سلاحك وانسحب».

هذه المجادلة يعرفها تماماً وفد الرياض، ولذلك قال أحد أعضائه مظهراً إحباطه: «أحياناً يجعلنا السفراء الأوروبيون نشعر كما لو أنَّهم تورَّطوا بقبول القرار الدولي ويريدون التملص منه بأية طريقة».

لكن على كل حال، فإنَّ ضغوط الأوروبيين وضعت نهاية لسيناريو كان يتداول حوله وفد الرياض: تحميل المسؤولية كاملة للخصوم، بدليل عدم تجهيزهم وفد التفاوض ورفضهم مبادئه، والعودة إلى الرياض. لم يحدث ذاك. المؤتمر الصحافي الذي كان يمكن فيه أن يجري سيناريو كهذا، استمر لحوالي 15 ثانية. ليس هناك أي مبالغة. حضر رئيس وفد الرياض، وزير الخارجية بالوكالة رياض ياسين ليواجه حشد الصحافيين المنتظرين، وحوله بعض ممثلي حكومة المنفى. تأكّد أنَّ الميكرفون يعمل، قبل أن يقول: «قرَّرنا تأجيل هذا المؤتمر لإتاحة الفرصة لإنجاح المشاورات». ألغي المؤتمر بتلك الطريقة الملتفَّة. وكان واضحاً أنَّ أعضاء الوفد في موقف ضعيف، منعهم من الإدلاء بأيّ تصريح رغم أنَّهم كانوا لا يكفّون عن التعليق سابقاً.

بعد خروجهم من لقاء وفد الرياض، تحدثت «السفير» إلى بعض السفراء الأوروبيين، من دون كشف هويتهم. أحد السفراء أكَّد أنهم تحدَّثوا بصرامة إلى محاوريهم. رداً على تداول فكرة الانسحاب وتحميل المسؤولية، قال إنَّ هذه الفكرة «طائشة»، لأنه «مهما قالوا فهم باتوا يعرفون أنَّ من يغادر أولاً هو من سيتحمل مسؤولية الفشل».

حساسية هذه القضية يدركها تماماً وفد صنعاء. أحد أعضائه قال لـ «السفير» إنَّه «رغم أنَّنا لا زلنا نرفض صيغة الوفدين تماماً، ونتشاور ولم نصل إلى نتيجة، لكنَّنا مستعدون للبقاء إلى ما لا نهاية». هكذا طرحت إمكانية أن يكون ما حصل في اليومين الأخيرين صيغة لاستكمال التشاور: بدل التنقّل بين صالتي الأمم المتحدة، كما هو مبرمج، يمكن للمبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن يتنقل بين فندقي الوفدين.

قال أحد أعضاء وفد صنعاء إنَّ المبعوث الأممي «إنْ كان ذكياً، يمكنه المواصلة بهذه الصيغة»، وهذا ما حصل عملياً. لكن وفد الرياض ظهرت على بعض أعضائه علامات الضجر والإحباط، فأحدهم قال إنه «لم يعد ينقصنا إلا أن نتفاوض في الشارع، نحن جئنا إلى مؤتمر في الأمم المتحدة لا في الفنادق».

في الصالة الرقم «10»، كان أعضاء وفد الرياض لا يتوقفون عن الذهاب والإياب. نوافذ الممر الطويل تطل على صفّ من مراسلي القنوات التلفزيونية، ينقلون الوقائع الدرامية المستمرة للمؤتمر. هناك توقف سفير السعودية في جنيف، وبدا أنَّ أحد أعضاء الوفد ينتظر تبريكاته: «نحن سنبقى منضبطين وملتزمين بالبقاء» في جنيف، قبل أن يقول بلهجة معترضة على عمل المبعوث الأممي: «الآن صاروا يريدون المزايدة علينا بحقوق الإنسان والهدنة».

بعد هذه الأجواء الضاغطة، غادر وفد الرياض بمزاج مختلف تماماً عن الأيام السابقة. قال لنا أحد أعضاء الوفد، طالبا عدم كشف هويته، «لم نناقش موضوع الهدنة، المسألة لا تزال مرفوضة بالنسبة إلينا، فقط قبلنا التمديد ليوم وسنرى بعدها».

ويبدو أنَّ قضية الهدنة ليست بهذه السهولة، برغم تشديد وفد صنعاء على أنَّها «شبه أكيدة». مصدر أممي علَّق على ذلك بالقول إنَّ «المشكلة أن كل واحد يقرأ الهدنة بطريقته، الحوثيون يرونها إيقاف القصف، أما جماعة الرياض فيرونها انسحاب الحوثيين من المدن».

لكن كل هذه القضايا يراها مصدر من وفد «أنصار الله»، «مجرد تفاصيل». يقول المصدر لـ «السفير» إنَّه يجري نقاش قضايا جوهرية مع مبعوث الأمم المتحدة، تأتي مباشرة كنتيجة لاجتماعات عُقدت في سلطنة عمان. بدأ ذلك في جلسة أمس الأول، واستُكمل بجلسة ثانية يوم أمس.

اجتماعات عُمان، بحسب المصدر، أنتجت الاتفاق على إطلاق مسار «جنيف اليمني». بهذه الطريقة، لعبت مسقط دوراً شبيهاً بالدور الذي لعبته في الملف الإيراني حيث ولد جنين التفاهم بين القوى الكبرى وإيران هناك. الفرق أنَّ لقاءات اليمنيين كانت علنية، بمشاركة واشنطن. فهذه الاجتماعات كانت بمثابة «حوار غير مباشر بين الرياض وأنصار الله بتشجيع أميركي».

لكن، ما الذي يحمله «أنصار الله» من عُمان، أو «جنيف العربية» كما بات البعض يسميها؟ يقول المصدر شارحاً مجمل الطرح: «ما نناقشه الآن مع ولد الشيخ أحمد ليس تفاصيل، نحن نتحدَّث عن ترتيبات لوقف النار تتبعه هدنة شاملة»، قبل أن يضيف: «نحن الآن نناقش ترتيبات أمنية وعسكرية لكيفية إنجازها».

تقدّم «أنصار الله» الخطوط العريضة للنقاش على الشكل التالي: بدأت السعودية بحالة هجومية، لكنَّها الآن تجد نفسها في حالة دفاعية، بعدما سيطرنا على مواقع عسكرية سعودية. يذكر تحديداً موقع جبل المنارة، الذي سيطرت عليه قوات موالية للجماعة، بالإضافة إلى وجود «عشرات الأسرى من الضباط والجنود السعوديين». هكذا يمكن مقايضة إيقاف القصف السعودي، في مقابل إعادة هذه المواقع، والكف عن الوضع الهجومي لجهة استخدام صواريخ «سكود»، وصواريخ «النجم الثاقب» (محلية الصنع مداها بين 12 و80 كيلومتراً).

التقديرات اختلفت تماماً الآن، بالنسبة لجماعة «أنصار الله» وحلفائها. تقول مصادرهم إنَّ «الهدنة الإنسانية شيء آخر، نحن نوافق عليها برغم أنَّها ليست في مصلحتنا عسكرياً لأننا نتقدم على الأرض، والهدنة ستعطيهم وقتاً لإعادة التموضع.. لكن القضية إنسانية بما أنَّها ستعود بالمنفعة على أبناء شعبنا».

في السياق ذاته، يقول مصدر أممي إنَّ الهدنة تشكل «الورقة الأهم لدى وفد الرياض، لأنَّ القصف هو كل ما لديهم وإذا توقَّف فسيفقدون كل شيء». مع ذلك، أكد أحد السفراء الأوروبيين ضرورة الهدنة الإنسانية، موضحاً «يجب أن يخرج هذا المؤتمر بنتيجة إيجابية».

اليوم يستكمل جدول الاجتماعات على جري فوضاه السائدة. وفد صنعاء يريد تعويض نقص استثماره لوجود وسائل الإعلام، لذلك يقيم لقاءين، كما يقول أحد قادته، أحدهما في نادي الصحافة السويسرية، وآخر في مقر الأمم المتحدة. لكن وسائل إعلام عديدة كانت تعرف فندقهم، وتتقاطر إلى هناك راصدة تصريحاتهم. مساء أمس التقوا المبعوث الأممي لمواصلة نقاش «ترتيبات طرح الهدنة الشاملة، وإمكانية أن يقدم الطرح كمبادرة من الأمم المتحدة». لكن كان هناك ما يخفّف من ضجيج الفندق وأجواء الأحاديث الثقيلة. كانت وكالة إعلان تقوم بعملية اختيار لعشرات المتسابقين والمتسابقات، وجميعهم عارضو أزياء، لاختيار فريق يروّج لماركة فرنسية. كان الصبايا والشباب يتجولون، بألبستهم الخفيفة، ناظرين بتعجب لكثرة كاميرات التلفزيون التي كانت مشغولة بشيء آخر تماماً، فيما أجواء شهر الصيام تهبط على مزاج كثيرين ممن يتحركون أمامها وخلفها.


النهار
التدخّل الدولي يُحيي مشاورات اليمن على أساس تسوية الهدنة مقابل عدن

وتناولت النهار مؤتمر جنيف اليمني وكتبت تقول "نجحت التدخلات الدولية والضغوط التي مورست على أطراف يمنيين وإقليميين في فرض تمديد لمشاورات جنيف اليمنية حتى السبت، ووضعت اسسا للتوصل الى الهدنة الانسانية المنشودة التي بدأ الاطراف اليمنيون مناقشتها بوساطة المبعوث الخاص للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي تنقل أمس بين مقر اقامة فريق صنعاء المؤلف بشكل اساسي من حركة "أنصار الله" الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك وحلفائها، ومقر الامم المتحدة حيث فريق الرياض برئاسة وزير الخارجية اليمنية رياض ياسين.

وجاء هذا التطور الايجابي بعد ثلاثة أيام من المراوحة والخلافات تمحورت في معظمها على تفاصيل تقنية كعدد أعضاء وفد صنعاء. وقبيل انعقاد مؤتمر صحافي كان قد حدده رئيس الوفد الحكومي في الرابعة بعد ظهر امس، واستناداً الى ما قاله أعضاء في وفد الرياض لـ"النهار"، كان هدف المؤتمر الصحافي اعلان "فشل المشاورات بسبب المراوغة التي يقوم بها فريق الحوثيين وحلفائهم" واعلان مقاطعة هذه المشاورات والعودة الى الرياض صباح اليوم. لكن المعطيات الجديدة حولت المؤتمر الى اعلان بجملة واحدة دام دقيقة واحدة تقول انه "لأننا نريد لهذه المشاورات أن تنجح، قررنا تأجيل المؤتمر الصحافي حتى اشعار آخر".

وعلم أن اتصالات حثيثة ولقاءات تواصلت خلال الساعات التي سبقت مؤتمر ياسين من أجل الضغط في اتجاه مواصلة المشاورات، شارك فيها سفراء في مجموعة الـ ـ16 التي ترعى الحوار اليمني، وتحديداً السفير الاميركي لدى المقر الاوروبي للامم المتحدة بيتر مولريان الذي تولى الاتصال بفريق الرياض وبالرياض مباشرة، والسفير الروسي اليكسي بورودافكين الذي تولى الاتصال بالجانب الايراني، كما قام المبعوث الدولي بدوره باتصالات عدة بطهران لتتدخل لدى فريق صنعاء.

لكن هذا الضغط اقتصر في هذه المرحلة على مواصلة النقاش فقط، من غير أن يعني ذلك موافقة مسبقة من الطرفين على تسوية بدأت تظهر ملامحها تباعاً. وهذه التسوية، التي وضعت باتفاق أميركي - روسي - ايراني، يبدو أنها فرضت على الطاولة اذ بدأ النقاش فيها مباشرة بين المبعوث الدولي والفريقين اليمنيين، وهي تقوم على اساس وقف موقت للنار خلال شهر رمضان أو على الأقل مدة اسبوعين، على أن يتزامن ذلك مع انسحاب تدريجي وجزئي لـ"انصار الله" والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من مدينة عدن الجنوبية وتسليم ادارتها والامن فيها الى الحراك الجنوبي، وفي الوقت عينه تباشر "أنصار الله" اطلاق الموقوفين لديها وعددهم نحو 6000 بدءاً بوزير الدفاع في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي اللواء محمود الصبيحي وعدد من الرموز التابعين له.

ولم ترد أي ردود فعل مباشرة على فحوى التسوية، سوى أن السعودية تدعمها فرنسا وتركيا ومجلس التعاون الخليجي رفضت حلول الحراك الجنوبي محل "أنصار الله" وأنصار علي صالح. وعلم أن هذه المجموعة الدولية تسعى الى تسليم عدن الى أنصار الرئيس اليمني لاعطائه "موطئ قدم في الميدان اليمني وتحويله قوة سياسية - عسكرية في المشهد اليمني".

تفجيرات في صنعاء
وفي صنعاء (رويترز)، قال مسؤولون إن سيارات مفخخة انفجرت مستهدفة ثلاثة مساجد ومقرا سياسيا لجماعة الحوثي وتسببت بمقتل وإصابة نحو 50 شخصا. وقال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه: "استهدفت أربع سيارات مفخخة المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" ومسجد الحشوش في حي الجراف ومسجد الكبسي في حي الزراعة ومسجد القبة الخضراء مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات". ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون عن مسؤول وصفه الهجمات بأنها "انفجارات ارهابية" وحمل مسؤول حوثي "الدولة الاسلامية" (داعش) المسؤولية عنها.

ولاحقاً، أعلن "داعش" في بيان نشر على الانترنت مسؤوليته عن الهجمات. وقال: "في عملية نوعية يسر الله أسبابها... من الله عز وجل على جنود الدولة الإسلامية في اليمن بموجة عمليات عسكرية أمنية ثأرا للمسلمين من الرافضة الحوثيين. وتضمنت العملية تفجير أربع سيارات مفخخة مركونة على أوكار للرافضة الحوثة في مناطق مختلفة من مدينة صنعاء".


الأخبار
«جنيف اليمني» محكوم بالفشل: ولد الشيخ ينحاز للسعودية

بدورها صحيفة الأخبار كتبت تقول حول جنيف اليمني "يبدو أنّ المبعوث الدولي، إسماعيل ولد الشيخ، لم ينجح في كسر الأجندة السعودية، بل انحازإ ليها بنحو أدى إلى الفشل، الحتمي، لمؤتمر جنيف. حتى إنّ وفد صنعاء كان واضحاً: إن كان ولد الشيخ يمثل الطرف السعودي، فنحن لا نحتاجه، لأنّ الحوار المباشر قادرون عليه.

وصلت مباحثات جنيف اليمنية إلى طريق مسدود بسبب الصيغة التي فرضتها الرياض على المبعوث الدولي، إسماعيل ولد الشيخ. صيغة تقضي بحصر تمثيل الأحزاب اليمنية بسبعة أشخاص، فيما عددهم الفعلي عشرون ممثلاً عن ١٣ حزباً.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تبنى فيه تنظيم «داعش»، في بيان نشرته مواقع إسلامية، الهجمات التي استهدفت في صنعاء، أمس، ثلاثة مساجد ومقراً سياسياً لحركة «أنصار الله»، ما أدى إلى مقتل 31 شخصاً، على الأقل، وإصابة العشرات. وكان التنظيم قد تبنى في آذار هجمات انتحارية استهدفت مساجد في صنعاء وأدت إلى مقتل 142 شخصاً.

وعن تطورات مؤتمر جنيف، أكدت مصادر تحدثت إلى «الأخبار» أن المبعوث الدولي قدّم تعهدات، بشكل رسمي، لسفراء خليجيين في اجتماعات عقدها «تحت جنح الظلام» في جنيف، وكان من بين الحاضرين الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني. وتقضي التعهدات بأن لا يسمح لوفد الأحزاب الآتي من صنعاء بدخول مقر الأمم المتحدة «إلا إذا انصاعوا لطلب تمثيلهم على النحو الذي قدمته الرياض». ونُقل عن ولد الشيخ التأكيد حرفياً: «لن يدخلوا مقر الأمم المتحدة إلا إذا قبلوا بصيغة السبعة زائداً ٣».

الغاية من هذا الإصرار هو أن يكون هناك «وفد حكومي» مقابل وفد «المعارضة»، أي أن يكون ولد الشيخ قد كسب بذلك اعتراف المعارضة بشرعية الحكومة المشكلة في الرياض بقيادة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، ويكون قد حكَمَ على الأحزاب الأخرى بأن تبقى مجرد أطراف متمرّدة على الشرعية.

حاول المبعوث الدولي الذي كان يزور فريق صنعاء في مقرّ إقامتهم في الفندق زرع الشقاق بينهم بهدف التفريق، لكنه قوبل بالرفض الشديد. حتى أنّ الحاضرين كانوا يصرّون في كل مرة يزورهم فيها على الاجتماع به معاً. وحصل بينهم وبينه شجار كلامي، إذ أعربوا له عن سخطهم الشديد على مواقفه وتصرفاته وعلى الإذلال الذي تعرضوا له في رحلتهم من جيبوتي إلى جنيف، وسألوه: «هل تمثل السعودية أم تمثل الأمم المتحدة؟». واعتبروا أنه إذا كان يمثل السعودية، فإنهم لا يحتاجون لجهوده لأنهم يستطيعون التحاور مباشرةً مع السعودية. ونقلت مصادر شاركت في اجتماعات جنيف توجه أعضاء في الوفد إلى ولد الشيخ بالقول: «لا حاجة لنا لأن نتحاور من خلالك». واتهم الوفد المبعوث الدولي بأنه يتعامل معهم بإجحاف ومن دون حيادية؛ أمرٌ يجعل ربما مستقبل مهمته مستحيلاً لأنه لن يكون وسيطاً مقبولاً في صنعاء في المستقبل.

وإزاء الطريق المسدود الذي بلغته المفاوضات، تتجه الأطراف جميعها إلى قبول تمديد الاجتماعات حتى يوم السبت، وبات هذا في حكم المؤكد. أطراف صنعاء قبلت التمديد كي لا تتهم بعرقلة المباحثات. والجانب السعودي الذي قدم إلى جنيف متوقعاً عزوف «أنصار الله» عن المشاركة، فوجئ بإصرار الحركة على الحضور. وقد عمل على تعطيل مجيء الوفد بكل السبل، بما في ذلك عرقلة وصول رحلتهم الجوية. حتى بات الحضور إلى جنيف برغم عدم الاجتماع مع الأمين العام، بان كي مون، ودخول مبنى الأمم المتحدة، إنجازاً لكونه أجهض مؤتمر الرياض كلياً.

وفي المقابل، يعاني فريق الرياض غير المتجانس في الأساس، من انقسامات ومن مشاكل حادة بين أعضائه. فهم لا يملكون حرية التعبير عن مواقفهم ويدركون عبثية الغارات الجوية وتأثيراتها السلبية شعبياً عليهم في اليمن، لكن الأوامر تأتيهم من مدير مكتب هادي، أحمد بن مبارك، الذي تحوّل إلى موظف لدى السلطات السعودية. كثيرون من «فريق الرياض» يشعرون بأن هادي بات أسير السعودية لأن عودته إلى اليمن باتت في حكم الملغاة، بالتزامن مع عجزهم عن الموافقة على مواقف وزير الخارجية، رياض ياسين، الرافضة للهدنة في رمضان، لأن قبائلهم ستنبذهم على موقف كهذا.

من جهة أخرى، دافعت الأمانة العامة للأمم المتحدة عن الصيغة المتبعة التي اختارها ولد الشيخ في التمثيل في مشاورات جنيف، وفسرت كذلك سبب مشاركة عبد الوهاب الحميقاني في وفد الرياض بأن ذلك يتوقف على موقف أعضاء مجلس الأمن الدولي. وفي حديث إلى «الأخبار»، أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أنّه يرجع إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي وضع الأشخاص على القوائم المختلفة وما إذا كانوا يخضعون لحظر السفر أو غير ذلك. وأضاف حق: «لم نكن نحن الطرف المسؤول عن اختيار أي من أعضاء الوفود للحضور. الطرفان هما اختارا الأعضاء».

وحول كيفية تمثيل ١٣ حزباً يمنياً من خلال ٧ مندوبين فقط، قال إنّ «هذه هي الصيغة التي يعتقد إسماعيل ولد شيخ أحمد أنها ستكون مجدية». وفي السياق، استفسرت «الأخبار» عن طلب وفد أحزاب صنعاء الذهاب إلى نيويورك لمقابلة الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي بعدما حرموا الفرصة بسبب التأخير في وصولهم إلى جنيف ــ ولا سيما إذا ما فشلت مباحثات جنيف ــ فأجاب المتحدث الرسمي: دعونا لا نتنبأ بما سيحدث بالنسبة إلى فشل جنيف. المشاورات مستمرة وما نركز عليه حالياً هو ضمان استمرار المشاورات وبقاء الأطراف في جنيف والحوار مع إسماعيل ولد الشيخ، ومع بعضهم البعض كما نأمل، ثم ننظر في كيفية جعل عملية التشاور تمضي قدماً.

في هذ الوقت (الأخبار)، قال دبلوماسي غربي يتابع المباحثات إن «النقطة الايجابية الوحيدة هي استمرار المفاوضات وعدم انسحاب أي وفد»، فيما اعتبر ولد الشيخ أن وجود الوفدين الخصمين في مدينة واحدة، ولو في فندقين منفصلين، «انجاز» في حد ذاته.

وفي الأثناء، اعتبر أعضاء «وفد صنعاء» أن الكرة في ملعب المبعوث الدولي، وقال العديد منهم: «نحن ننتظر رد الأمم المتحدة على طلباتنا». ورأت ممثلة حزب «المؤتمر الشعبي العام»، فائقة سيد، أن مسألة عدد أعضاء الوفد ليست إشكالية «لكن طلبنا الأساسي هو أن تعتبر الأمم المتحدة هذه المباحثات مشاورات بين مختلف الأطراف اليمنية وليس بين معسكرين اثنين».

من جهة أخرى، نقلت وكالة «رويترز» عن رياض ياسين قوله إن المحادثات «لم تحقق أي تقدم»، مجدداً المطالبة بـ»انسحاب الحوثيين من جميع المحافظات لإبرام وقف لإطلاق النار أو هدنة عملاً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216». وكان «وفد الرياض» قد اجتمع صباح أمس، مع مجموعة من 16 دبلوماسياً من الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي يتابعون المفاوضات.


اللواء
سلسلة هجمات لداعش ضد المتمردين في صنعاء
مشاورات جنيف: إمهال الحوثيّين ٤٨ ساعة للمشاركة

وكتبت صحيفة اللواء تقول "تم أمس الاتفاق على  تمديد مباحثات جنيف بشأن اليمن حتى غد الجمعة، فيما أكد وزير الخارجية في الحكومة الشرعية رياض ياسين، أنه لا يوجد تقدم في محادثات جنيف بشأن وقف إطلاق النار، منتقدا وفد الحوثيين «لاكتفائه بالجلوس في الفندق»، حسب ما قال لوكالة «رويترز». وقال ياسين لوكالة «رويترز»: «أمامنا 48 ساعة، ونأمل أن يشارك الحوثيون بمحادثات الأمم المتحدة».

كما أعلن ياسين إرجاء مؤتمر صحافي كان مقررا، مرجعاً التأجيل إلى الحرص على نجاح المفاوضات، لكنه أعرب عن عدم تفاؤله بسيرها. وشدد على أنه لمس عدم رغبة من وفد الانقلابيين في الوصول لحل حقيقي، مضيفاً أن أفعال الانقلابيين على الأرض، وفي المفاوضات لا تنم عن رغبة في الحل.

ميدانيا قتل 31 شخصا على الاقل أمس في صنعاء في سلسلة هجمات تبناها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف واستهدفت مساجد للشيعة ومنزلا لاحد قادة التمرد الحوثي الذي يسيطر على العاصمة اليمنية. واستهدفت سيارتان مفخختان مسجدين وسيارة ثالثة منزل رئيس المكتب السياسي للمتمردين الحوثيين صالح الصمد.

كذلك، انفجرت عبوتان امام مسجدين اخرين عند صلاة المغرب بحسب ما افادت مصادر امنية وشهود. وفي بيان نشر على المواقع الجهادية، اكد تنظيم الدولة الاسلامية انه شن اربعة هجمات بواسطة سيارات مفخخة، اثنان على مسجدين وثالث على مقر المكتب السياسي للمتمردين الحوثيين ورابع على منزل قيادي في التمرد.

وتحدثت مصادر طبية عن مقتل 31 شخصا واصابة العشرات في هذه الاعتداءات التي تأتي عشية بداية شهر رمضان. واوردت المصادر الامنية وشهود ان المساجد المستهدفة هي مساجد الحشوش والقبيسي والتيسير والقبة الخضراء. وسبق ان استهدف مسجد الحشوش باعتداء انتحاري في اذار تبنته «الدولة الاسلامية». واسفر هذا الهجوم مع هجومين اخرين انذاك عن 142 قتيلا. وبعد هذه الهجمات وهي الاولى التي تبنتها «الدولة الاسلامية» في اليمن، توعد التنظيم المتطرف الحوثيين باعتداءات اخرى.


المستقبل
ياسين: وفد الحوثيين يكتفي بالمكوث في الفندق
 
وحول الحوار اليمني كتبت المستقبل تقول "أعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله أمس، أن محادثات جنيف بشأن هدنة محتملة في الحرب اليمنية «لم تحقق أي تقدم»، نظراً الى عدم حضور وفد الحوثيين المدعومين من إيران إلى حيث تعقد المحادثات في مركز الأمم المتحدة. وقال «كان من المفترض أن نتوصل اليوم إلى شيء إيجابي. هم يكتفون بالجلوس في فندقهم ويطلقون كل أنواع الشائعات«. وأضاف الوزير اليمني أن الحوثيين «لم يحضروا قط».

ورداً على سؤال حول ما إذا كان وفده يعتزم مغادرة المحادثات قال الوزير اليمني «أمامنا 48 ساعة، ونأمل أن يشارك الحوثيون بمحادثات الأمم المتحدة«. كما أعلن ياسين إرجاء مؤتمر صحافي له، مرجعاً التأجيل إلى الحرص على نجاح المفاوضات، لكنه أعرب عن عدم تفاؤله بسيرها. وشدد على أنه لمس عدم رغبة من وفد الانقلابيين في الوصول لحل حقيقي، مضيفاً أن أفعال الانقلابيين على الأرض وفي المفاوضات لا تنم عن رغبة في الحل.

وتابع الوزير اليمني «صحيح لست متفائلاً لأن أفعالهم على الأرض من تدمير وقتل للأبرياء وبخاصة في عدن وتعز وبقية المدن اليمنية وأفعالهم وأقوالهم هنا منذ وصولهم إلى جنيف، لا تنم على حسن نية لديهم أو عن أي رغبة حقيقية من أجل الوصول إلى حل حقيقي«.

وأفادت «العربية» أن محادثات جنيف مُددت حتى الجمعة. وحاولت الأمم المتحدة في جنيف أمس، إقناع ممثلي المتمردين الحوثيين الموالين لإيران بالمشاركة في المفاوضات مع ممثلي الحكومة في المنفى، بعد إعلان الطرفين مواقف بدت متصلبة.

ولم يسجل أي اختراق حتى الآن في جنيف. وقال ديبلوماسي غربي يتابع المحادثات إن «النقطة الإيجابية الوحيدة هي استمرار المفاوضات وعدم انسحاب أي وفد».

ويسعى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد الى إقناع وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها من جهة والمتمردين من جهة ثانية بالموافقة على هدنة من 15 يوماً في حال عدم التوصل الى اتفاق، ولا سيما أن شهر رمضان يبدأ اليوم.

وتتباعد مواقف الطرفين الى حد أن الأمم المتحدة لا تنوي في مرحلة أولى جمعهما بل إجراء مشاورات منفصلة والتوسط بين المعسكرين. وحددت عدداً أقصى من سبعة ممثلين وثلاثة مستشارين لكل وفد. وفيما امتثل وفد الحكومة لهذه القيود، فإن وفد المتمردين المؤلف من 22 عضواً والذي وصل الثلاثاء الى جنيف يُفترض أن يعطي رده الى المبعوث الدولي.

في غضون ذلك، اعتبر أعضاء وفد المتمردين أن الكرة في ملعب المبعوث الدولي. وقال العديد منهم «نحن ننتظر رد الأمم المتحدة على طلباتنا». وقالت فائقة سيد القيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام «إن مسألة عدد أعضاء الوفد ليست إشكالية. لكن طلبنا الأساسي هو أن تعتبر الأمم المتحدة هذه المحادثات مشاورات بين مختلف الأطراف اليمنية وليس بين معسكرين».

واجتمع الوفد الحكومي صباح أمس مع مجموعة من 16 ديبلوماسياً من الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي يتابعون المفاوضات.

وكرر وزير الخارجية اليمني الذي يرأس وفد الحكومة في المنفى أمام الصحافيين أمس أننا «نطالب بانسحاب (المتمردين) من جميع المحافظات لإبرام وقف لإطلاق النار أو هدنة عملاً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216».

أمنياً، ذكر مسؤول أمني أن أربع سيارات ملغومة انفجرت مستهدفة ثلاثة مساجد ومقراً سياسياً لجماعة الحوثيين في اليمن أمس، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وأعلن تنظيم «داعش» في بيان نشر على الانترنت مسؤوليته عن الهجمات.