وأعلن مسؤولون في مجال الصحة في كوريا الجنوبية اكتشاف ثماني إصابات جديدة بالمتلازمة، فيما توفيت إحدى المصابات ليرتفع عدد الوفيات في البلد إلى 20
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس ان تفشي فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في كوريا الجنوبية يبين مدى سهولة استفحال الأمراض في عالم بلا حواجز إلا ان الأمر ليس بالخطورة التي تستدعي حظر السفر أو اتخاذ إجراءات على مستوى العالم.
ووافق أعضاء لجنة الطوارئ بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة بالإجماع على ان تفشي الإصابة يبعث على القلق، لكنه ليس مدعاة لإعلان حال طوارئ تتعلق بالصحة العامة وتتطلب رداً عالمياً منسقاً.
وأعلن مسؤولون في مجال الصحة في كوريا الجنوبية اكتشاف ثماني إصابات جديدة بالمتلازمة، فيما توفيت إحدى المصابات ليرتفع عدد الوفيات في البلد إلى 20، ليصل إجمالي المصابين إلى 162 شخصاً.
وأشارت وزارة الصحة الكورية إلى أن 19 شخصاً ممن أصيبوا بالفيروس تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى منذ بدء انتشاره في أيار (مايو) الماضي. وآخر المتوفين بالفيروس امرأة كورية جنوبية عمرها 54 عاماً كانت تعاني مشاكل في الشعب التنفسية وارتفاعاً في ضغط الدم، في حين أن جميع من توفوا بالمرض في كوريا كانوا من المسنين الذين يعانون مشاكل أخرى.
وأغلقت ثلاث مستشفيات على الأقل جزئياً، كما أغلقت أبواب مستشفيين مع عدم السماح للمرضى والعاملين بحرية الحركة، في حين وصفت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض في كوريا الجنوبية بأنه «كبير ومعقد» ورصدت صلة بين كل حالات الإصابة والمنشآت الصحية.
وسجلت معظم حالات الإصابات والوفيات بالفيروس في السعودية، حيث أصيب أكثر من ألف شخص منذ العام 2012 وتوفي 454. وعلى رغم ظهور «كورونا» لدى البشر قبل ثلاث سنوات، لا يوجد له علاج ولم تبذل جهود كافية لابتكار لقاح على رغم التفاصيل العلمية المتاحة عنه.