أعلن منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف، في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس، أن تنظيم داعش ما زال يشكل خطراً على الاتحاد الأوروبي
أعلن منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف، في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس، أن تنظيم داعش ما زال يشكل خطراً على الاتحاد الأوروبي، حيث "يواصل تجنيد الشبان، من دون أن يرد أي مؤشر يفيد بأنه يستخدم شبكات تهريب المهاجرين لادخال ارهابيين".
وفي السياق، أوضح المسؤول الأوروبي أن الخطر يأتي الى اوروبا من "المقاتلين الأوروبيين الذين يحملون جواز سفر ولم يتم التعرف عليهم، وكذلك من المقيمين في اوروبا الذين جنحوا الى التطرف على الانترنت، والذين عادوا وباتوا ينتهجون العنف في حين يعتبرون غير خطيرين"، مشيراً الى أنه "لهذا السبب علينا أن نطور برامج لاجتثاث التطرف".
ورداً على سؤال حول "عدد الأوروبيين الذين انضموا الى الجهاد في سورية"، صرّح دو كيرشوف أنه بحسب معطيات الاتحاد، "فقد وصلوا الى اربعة الاف". وعن كيفية منع عمليات التجنيد للقتال في سورية وعودة ارهابيين محتملين، قال دو كيرشوف"احدى الوسائل تكمن في تعزيز اجراءات التدقيق في هويات رعايا الاتحاد الأوروبي، المادة السابعة من قوانين حدود شينغن تسمح بعمليات تدقيق منهجية على اساس مؤشرات مخاطر مشتركة، هذه المؤشرات تم تحديدها والمصادقة عليها لكنها سرية ويجب أن تبقى كذلك، "داعش" ينشر على الانترنت ارشادات موجهة الى المرشحين للجهاد، شينغن هي الحل وليست المشكلة".
ورداً على سؤال حول تطبيق خطة عمل الاتحاد الاوروبي لمكافحة التطرف، أعلن منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الارهاب "نحن استبقنا التهديد، طرحت بنفسي مشكلة المقاتلين الأجانب في كانون الثاني/يناير 2013 في تحليل حول عواقب حركات الربيع العربي على امن الاتحاد الأوروبي، وتم اقرار مجموعة من الاجراءات في حزيران/يونيو 2013. لكن ينبغي المواصلة على السكة. ثمة عمل كثير ينبغي انجازه، ولا سيما مع الانترنت. الدول تنتظر التزاماً كبيراً من الاتحاد الأوروبي حيال عمالقة الانترنت لإزالة المواقع غير القانونية وضمان المراقبة وتطوير خطاب مضاد لمنع عمليات التجنيد".