اعتبر البابا فرنسيس في رسالته حول البيئة التي نشرت، اليوم الخميس، أنّ النشاط البشري هو السبب الرئيسي وراء ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى دمار غير مسبوق للانظمة البيئية.
اعتبر البابا فرنسيس في رسالته حول البيئة التي نشرت، اليوم الخميس، أنّ النشاط البشري هو السبب الرئيسي وراء ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى دمار غير مسبوق للانظمة البيئية.
وكتب البابا في هذه الرسالة الواقعة في حوالي 200 صفحة، وتحمل اسم "كن مسبحاً حول العناية بالبيت المشترك"، أن تدهور البيئة العالمي هو "نتيجة مأساوية لممارسات الكائن البشري غير الخاضعة للرقابة".
وأضاف أن ذلك "من خلال استغلال مفرط للطبيعة، يعرض الارض للتدمير ويعرض نفسه لان يكون بدوره ضحية هذا التدهور".
واكد البابا فرنسيس ان "تدمير البيئة البشرية هو امر بغاية الخطورة. ليس لأن الله لم يوكل العالم الى الكائن البشري وحسب. بل لأن الحياة الانسانية بذاتها هي عطية يجب حمايتها من اشكال التردي المتعددة".
وقال البابا في رسالته إن "أي جريمة ضد الطبيعة هي جريمة ضد انفسنا وهي خطيئة ضد الله"، معدداً من "الخطايا" "تدمير التنوع البيولوجي في خليقة الله"، وإلحاق "الضرر بسلامة الارض" و"المساهمة في التغير المناخي وفي تجريد الارض من غاباتها الطبيعية...".