23-11-2024 08:59 PM بتوقيت القدس المحتلة

دائنو اليونان يعيدون الامور الى نصابها

دائنو اليونان يعيدون الامور الى نصابها

ينتظر الاوروبيون وصندوق النقد الدولي بترقب ان تخطو اليونان خطوة في اتجاههم وتطرح خطة "ذات مصداقية"

ينتظر الاوروبيون وصندوق النقد الدولي بترقب ان تخطو اليونان خطوة في اتجاههم وتطرح خطة "ذات مصداقية" تجنبا للتخلف عن السداد الذي يتفاقم خطره مع اقتراب مهلة حاسمة بعد اقل من اسبوعين.

 وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اليونان من ان الصندوق لن يمدد مهلة سداد الديون المترتبة عليها وفي حال عدم الالتزام ستعتبر اثينا متخلفة عن الدفع، بالتالي لن يعود البنك المركزي الاوروبي قادرا على مواصلة التمويل الطارئ للمصارف اليونانية، ما يفاقم وضع البلاد السيئ.

 وقالت لاغارد خلال مؤتمر صحافي في لوكسمبورغ قبل اجتماع لمنطقة اليورو "لدي استحقاق في 30 حزيران/يونيو ليس هناك فترة سماح. اذا لم يتم التسديد في الاول من تموز/يوليو. فهذا يعني انه لم يتم التسديد".

واكدت "ليست هناك فترة سماح لشهر او اثنين كما سمعت" وتم تداول الفكرة ان المؤسسة التي تتخذ مقرا في واشنطن لن تتحرك على الفور في حال تاخر اليونان في الدفع. ما يمنحها بعض الوقت.

 ويتوقف مصير اليونان على اتفاق حول الاقتطاعات المالية والاصلاحات التي عليها تطبيقها.

 ويترتب على اثينا تسديد 1.5 مليار دولار لصندوق النقد الدولي بحلول 30 حزيران/يونيو. غير ان خزينتها فارغة. ما يجعل من الحيوي ان تحصل على 7.2 مليارات يورو من دائنيها (الاتحاد الاوروبي. صندوق النقد الدول والبنك المركزي الاوروبي)، حتى تتمكن من سداد الدين لصندوق النقد.

 هذا المبلغ هو الشريحة الاخيرة من اموال انقاذها. وقد علق الدائنون تسليمه منذ اشهر في انتظار الاصلاحات المطلوبة.