26-11-2024 02:35 PM بتوقيت القدس المحتلة

وفاة الرهينة الفرنسية التي خطفت من كينيا واحتجزت في الصومال

وفاة الرهينة الفرنسية التي خطفت من كينيا واحتجزت في الصومال

توفيت الرهينة الفرنسية ماري دوديو (66 عاما) التي خطفت في كينيا واحتجزت في الصومال منذ الأول من تشرين الأول /أكتوبر، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء .

 

توفيت الرهينة الفرنسية ماري دوديو (66 عاما) التي خطفت في كينيا واحتجزت في الصومال منذ الأول من تشرين الأول /أكتوبر، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء .
وصرح برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان أن "الاتصالات التي سعت الحكومة الفرنسية إلى إقامتها للإفراج عن ماري دوديو المحتجزة في الصومال منذ مطلع أكتوبر، أبلغتنا بوفاتها دون أن نتمكن من تحديد تاريخ أو ملابسات الوفاة".
وأضاف أن "الوضع الصحي لدوديو والقلق حول ظروف اختطافها واحتمال أن يكون الخاطفون رفضوا إعطاءها الأدوية التي أرسلناها لها، تحملنا على الاعتقاد بأن هذه الخاتمة المأساوية هي الأكثر ترجيحا مع الأسف".
وكانت دوديو تعاني من مرض السرطان ومن قصور في القلب، كما أنها كانت معوقة ولم يأخذ الخاطفون كرسيها المتحرك الذي كانت تستخدمه للتنقل.
وتابع فاليرو أن فرنسا تطالب "بإعادة الجثمان على الفور ودون شروط"، مؤكدا "استنكار" الحكومة الفرنسية "الوحشية وانعدام الإنسانية لدى الخاطفين". وأضاف "نريد أن تكشف هوياتهم وأن يحالوا أمام القضاء".
وأضاف المتحدث أن "الحكومة الفرنسية تعرب عن تأثرها العميق وحزنها وتضامنها مع أسرة دوديو والمقربين منها".وبعد خطف دوديو من منزلها في جزيرة ماندا في كينيا ليل 30 أيلول / سبتمبر ، احتجزها الخاطفون في بلدة راس كامبوني الساحلية الصغيرة على الجانب الصومالي من الحدود. ونقلت بعد ذلك إلى بلدة مجاروة في المنطقة الصومالية من باس جوبا المحاذية لحدود كينيا، بحسب مصادر محلية.
وأتى اختطاف دوديو، التي لعبت دورا حاسما في الحركة النسائية في فرنسا في سبعينات القرن الماضي، بعد أقل من شهر على اختطاف سائحة بريطانية تدعى جوديث تيبوت في 11 سبتمبر في قرية كيوايو السياحية الفاخرة ونقلت بعدها إلى الصومال.
كما اختطفت ناشطتان أسبانيتان في الدفاع عن حقوق الإنسان الأسبوع الماضي في شرق كينيا ونقلتا أيضا إلى الصومال.