وهذا غريب للغاية، في استغفال عقول الأفغان عندما تدعي الاستخبارات الأميركية أن هدفها إثارة المشاعر المعادية لبن لادن في حين أن الدمية عادة تكون محبّبة عند الأطفال وتشكّل نموذجاً لهم.
في ذروة الحرب على الإرهاب، وفي فعل معارض تماماً لدعاوي الأميركيين لمحاربتهم هذا الآرهاب تعاونت وكالة الاستخبارات الأميركية مع أكبر مصنع لإنتاج الدمى لتصميم «دمية أسامة بن لادن»، ومن ثم عدلت عن الفكرة، لكن أحد نماذج الدمية طرح للبيع مؤخرا.
وكان يفترض أن يتم توزيع الدمية بين الأطفال الأفغان، في محاولة لإثارة المشاعر المعادية لبن لادن لكن هذه الخطة لم يتم تنفيذها وألغيت الفكرة.
وهذا غريب للغاية، في استغفال عقول الأفغان عندما تدعي الاستخبارات الأميركية أن هدفها إثارة المشاعر المعادية لبن لادن في حين أن الدمية عادة تكون محبّبة عند الأطفال وتشكّل نموذجاً لهم.. فهل هي تعمل على تعزيز روح الإرهاب بين الإفغانيين أم أنها تحارب الإرهاب؟!..
ومع ذلك، فإن أحد النماذج الثلاثة التي صممت في حينها يعرض الآن للبيع بسعر 3 آلاف جنيه استرليني.
والدمية بطول 30 سنتيمترا، وقد قامت بتصميمها شركة «هاسبرو»، صانعة الدمية الشهيرة «جي آي جو» (الجندي جو).