أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 19-10-2011
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 19-10-2011
عناوين الصحف
ـ المستقبل
سليمان وميقاتي أشادا بـ "إنجازات" الحكومة في اليوم الـ 100 من عمرها
مجلس الوزراء يقرر رفع أعضائه اقتراحاتهم على مشروع الموازنة خلال أسبوع
ـ الديار
إسرائيل رضخت وأطلقت 1027 أسيراً مقابل شاليط
«حماس» على خطى «حزب الله»... لا تنسى أسراها
السفير: فلسطين في عرس تحرير الأسرى تستعيد وحدة الأرض والشعب .
ـ اللواء
أعراس عودة الأسرى: عناق القدس والضفة وغزة
477 أسيراً بينهم مسيحي في صفقة والمرحلة الثانية خلال شهرين بتعهد مصري.
ـ النهار
تحرير الأسرى يُخرج "حماس" من النفق ويحيي الأمل في المصالحة وعودة التفاوض.
ـ الشرق
صفقة الاسرى شاليت - نتانياهو يتوعد المحررين
اضراب الأساتذة اليوم على محك التجاذبات
ـ الحياة
كلينتون تسعى إلى تعزيز العلاقات مع الحكم الليبي
فرحة شعبية فلسطينية باطلاق الأسرى... و«يوم مشهود» في إسرائيل
ـ الشرق الأوسط
صفقة شاليط توحد الفلسطينيين.. وتفجر «أزمة صحافية» مع مصر .
ـ الأخبار
عودة الأبطال. توافق في مجلس الوزراء على وضع الموازنة في حالة موت سريري
ـ الأنوار
استقبال الابطال للاسرى المحررين في غزة ورام الله
يوم بلا تعليم: المعلمون يعتصمون... ومدارس مفتوحة بغياب التلاميذ
حزب الله
ـ الجمهورية: «حزب الله» في حال استنفار...ويتوقّع هجوماً إسرائيليّاً في أيّ لحظة!!
"الملاحظ أنّ هناك حال استنفار غير معلنة لدى "حزب الله" في الأسبوعين الماضيين، مع تحرّكات ميدانية في القرى الأماميّة في الجنوب اللبناني".
بهذه العبارة ختم دبلوماسيّ عربيّ في لبنان تقريره الأسبوعيّ منذ أيّام، معتبراً أنّ التطوّرات الدراماتيكية التي يشهدها عدد من الدول العربية وخاصة سوريا، من شأنها أن تكون مدخلاً لسلسلة من الاحداث المستجدّة محلّياً وإقليمياً، والتي هي حتميّة طبيعية للواقع الأمني المتردّي.
فالهروب الى الأمام أفضل وسيلة لبعض الأنظمة المتأرجحة والمترنّحة والآيلة الى السقوط، لصرف الأنظار عمّا يجري في أروقتها، وبالتالي لإيجاد عدوّ خارجي مشترك من شأنه أن يوحّد الساحة الداخلية، ويؤدّي بالتالي الى لعبة "خربطة الأوراق والمخطّطات".
وتعتبر أوساط سياسيّة، من جهة أخرى، أنّ إسرائيل قد تجد في تردّي الوضع في سوريا وفي عدد من الدول العربية توقيتا مناسباً لشنّ حربها الثالثة ضدّ لبنان وسط انشغال الدول العربية بملفّاتها الأمنية، وفي ظلّ موقف دوليّ ضبابيّ وغير حازم.
حرب خاطفة : وكان عدد من المحلّلين والخبراء العسكريّين توقّفوا باهتمام أمام ما تكشفه وسائل الإعلام الإسرائيلية في كلّ مرّة، عن استعدادات تقوم بها القيادة العسكرية في الدولة العبريّة لحرب خاطفة محتملة "لحماية إسرائيل من صواريخ "حزب الله" التي باتت تهدّد عمق الكيان الإسرائيلي ومرافقه ومنشآته الحيويّة"، وخصوصا ما كشفته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية مؤخّراً عن التجهيزات التي تقوم بها القوّات الإسرائيلية تمهيدا لجولة ثالثة من الحرب ضدّ لبنان، وكيف أنّ مسرح هذه الحرب سيكون الارض المفتوحة التي ستشهد هجمات على مواقع صواريخ "حزب الله".
ونُقل عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله إنّ: "حزب الله يعاني الآن من أزمة داخليّة، ولكن هذا لا يعني أنّه غير مستمرّ بالتسلّح، وأنّه لا يعدّ لجولة مقبلة مع إسرائيل، و...أنّ حزب الله امتلك خلال الحرب السابقة نحو 25 ألف صاروخ، لا بل إنّه الآن يمتلك ثلاثة أضعاف ذلك، ومن بينها صواريخ بعيدة المدى قد تصل إلى مئات الكيلومترات محمّلة بمواد تفجيرية". وأشار إلى "أنّ الحزب يتمتع بحرّية العمل في نحو 160 قرية ومنطقة في جنوبي لبنان، وهي في أغلبها مناطق شيعيّة، وفيها مخازن مليئة بالسلاح والصواريخ، وقوّاتنا وضعت مخطّطات جديدة للحرب القادمة مستشفّةً العبر من سابقتها، والجنود يتدرّبون بشكل مكثّف على خوض مثل تلك الحرب، فهم يتدرّبون على مواجهة المقاومين في الأراضي المفتوحة، والتعامل مع مطلقي الصواريخ".
...وحزب الله يستعدّ : وإذا كانت إسرائيل تواصل استعداداتها العسكريّة ومناوراتها، وآخرها مناورة (نقطة تحوّل 5)، فإنّ أوساطا أمنيّة أكّدت أنّ "حزب الله" من ناحيته يعيش أيضاً حالة استنفار دائمة، وهو يتوقّع هجوما إسرائيليّاً على لبنان في أيّ لحظة.فالحزب - وفق الأوساط الأمنيّة - واصل دوراته العسكرية لكوادره في لبنان، وتمكّن من إعداد حوالى 50 ألف مقاتل "استشهاديّ"، تمّ توزيعهم على الثغور والمواقع، كما تمكّن من إنشاء فصائل وسرايا رديفة تتمركز في الخطوط الخلفيّة، وتلقّى آلاف الصواريخ المتطوّرة المضادّة للطائرات والبعيدة المدى وصواريخ برّ ــ بحر... فضلاً عن قيامه ببناء تحصينات متطوّرة، ونصبه صواريخ ــ تردّد أنّه استقدمها مؤخّراً من مستودعاته في سوريا ــ بعد اندلاع الثورة الشعبية فيها. وأنشأ أكثر من غرفة عمليّات في أكثر من منطقة مجهّزة بأحدث أجهزة الاتّصال والتنصّت والتشويش، ووضعت قيادة الحزب سيناريوات عدّة للمواجهات المحتملة مع العدوّ، تتضمّن مواجهة عمليّات الإنزال، والابرار، والتسلّل، والدخول البرّي".
كمائن ودوريّات : وفي معلومات خاصة لـ"الجمهورية" أنّ حزب الله يواصل إقامة الكمائن وتسيير دوريّات ليليّة في المرتفعات الشرقيّة والغربية في لبنان تخوّفا من عمليّات إنزال إسرائيلية خاطفة، في الوقت الذي تعلن فيه قيادة الحزب التعبئة بشكل سرّي، حيث بات لزاما على كلّ عنصر أن يؤدّي خدمته العسكريّة في إحدى المواقع المتقدّمة كلّ أسبوع، في الوقت الذي عمد فيه الى تسليح مجموعات من المواطنين بشكل سرّي في عدد من المناطق، يشبهون "الأنصار" أيّام الاحتلال النازي لفرنسا، تكون مهمّتهم الإغارة المتكرّرة على قوّات العدوّ في حال دخولها الى القرى والبلدات بقصد إرباكها واستنزافها.
وحسب مصدر عسكريّ قريب من "حزب الله" إنّ إسرائيل "تعتمد دائما في حروبها مبدأ نقل المعركة الى أرض العدوّ، والذي ينطلق من مفهوم الحرب الخاطفة، ويعتمد على اندفاع القوّات البرّية، وفق محاور يتمثل فيها الجهد الرئيسي والجهد الثانوي، بحيث تركّز القوّات على المحور الذي ينهار، للتوغّل عميقاً في أرض العدوّ، والقيام بالتفاف على القوّات المعادية وعزل منطقة العمليّات وإخضاع الخصم، فإنّ جغرافية أرض جنوب لبنان واستحواذ "حزب الله" على الوسائل القتالية الحديثة واستخدامها في شكل فعّال، جعلت من هذه المناورات والمفهوم المعتمد لدى العدوّ مكلفة في الأرواح والعتاد، وبالتالي فإنّ إسرائيل لا تتحمّل نتائج نقل المعركة كما تشتهي.
أمّا بالنسبة الى التفوّق الجوّي الذي تمتاز به إسرائيل، فإنّ "حزب الله"، وحتى حسب المزاعم الإسرائيلية، أصبح يملك المنظومة اللازمة لردع سلاح الجوّ الإسرائيلي، ولو على ارتفاع عالٍ، ويمتلك صواريخ مضادّة للطائرات من النوع المتطوّر الذي يصرّ الحزب على عدم الكشف عنه واعتباره من المفاجآت التي ستشهدها أيّ حرب مقبلة مع إسرائيل.ويضيف المصدر: وفي ما يتعلّق بالجبهة الداخليّة، فإنّ "حزب الله"، طوّر قدرته الصاروخيّة من ناحية الفاعليّة والتدمير والقدرة على إصابة الأهداف بدقّة، واليوم يستطيع إطلاق مئات الصواريخ دفعة واحدة والى أهداف عدة في العمق الإسرائيلي، من دون أن تكون للعدوّ القدرة على ردعها أو الحدّ منها".
وتابع: إنّ "إدارة العمليّات الميدانية على مستوى حرب العصابات التي يتبعها "حزب الله"، تعتمد على التعليمات والتنسيقات المسبقة، بحيث يتمّ تقسيم مناطق الحرب قطاعات صغرى، تديرها قيادات ميدانيّة لها صلاحيات محدّدة لا تحتاج إلى السيطرة عليها من قيادات عليا، وتستطيع العمل وقيادة العمليّات باستقلال تامّ عن مركز القيادة الرئيسي، وأنّ اللوجستية المطلوبة لهذه المناطق من حيث الذخائر والمؤن، تمّ استحداثها بما يتناسب مع المهمّة". كما أنّ "حزب الله" أعدّ العدّة من خلال وحداته القتالية ودراسة القرائن والشواهد الميدانيّة والالكترونية وتحليلها للوقوف على نتائجها اليوميّة وعلى مدار الساعة، وأنّه يكرّس أوقات أفراده ضمن التدريب والخدمة والإجازة وفي شكل دوريّ للبقاء على أهبة الاستعداد لمجابهة العدوّ، وكأنّ الحرب واقعة غدا
ـ النهار: التصويت دلالة تحوّل؟
يُعد الرجل الثاني في الهرمية العلنية لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم من كبار مطلقي الاشارات السبّاقة الى قرارات الحزب وتوجهاته في الملفات الداخليّة الأساسية، الأمر الذي يكسب موقفاً أطلقه قبل أيام قليلة من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي دلالة تستدعي المعاينة الدقيقة.
يستدل من خلاصة هذا الموقف – المؤشر أن "حزب الله" يزداد تمسّكاً بالحكومة الميقاتية بما لا يحتمل أي جدل، ولكنه يتهيأ في المقابل ويهيئ معه الحلفاء الاضطراريين والطوعيين لجراحة صعبة وخطرة في مسألة تمويل المحكمة الدولية.
عُرف "حزب الله" تقليدياً بمناداته الدائمة بـ"الديموقراطية التوافقية" التي حصد منها حتى الآن، طوعاً أو قسراً، تثبيت معادلة "الشعب والجيش والمقاومة" بديلاً من طرح خصومه لمسألة سلاحه.
في الموقف الأخير للشيخ نعيم قاسم يبرز تطور في طرحه معادلة التوافق او التصويت داخل الحكومة، على موضوع تمويل المحكمة. وهي معادلة سوية ومبدئية تماماً قياساً بالأصول والنظم الديموقراطية عموماً وبما يمليه اتفاق الطائف خصوصاً. يمكن من الناحية النظرية أن يعتبر هذا التطور في مسار الحزب مؤشراً شديد الايجابية في اندماجه باللعبة الديموقراطية وفق ما يمليه الدستور واقترابه أكثر فأكثر الى صورة حزب يزيل عنه صورة "مفزعة" في فرض أنماطه بقوة امتلاكه السلاح حتى لو أتكأ في ذلك الى أكثرية عددية ظرفية أو دائمة، فالتسليم بالمبدأ الديموقراطي هو مسألة مبدئية صرفة لا تخضع للتلونات.
غير أن الحزب سيجد نفسه لاحقاً في مواجهة مساءلة حتمية عما إذا كان سيثبت على اعتماد هذه القاعدة في كلّ الملفات المصيرية أم أنه يتوسلها حصراً للقضية الأساسية التي تعنيه في موضوع المحكمة.
ثم أن اعتماد التصويت في موضوع قرار دولي وبروتوكول خارجي نافذ منذ عام 2007 وتمويل آلي مستمر على اساسه منذ عام 2008 يثير نقطة إشكالية ضخمة تتصل بمبدأ استمرارية الحكم وأحداث سابقة خطرة في التنصل من اتفاق ذات طابع خارجي. ولو جرى اعتماد هذه القاعدة فان الأمر قد ينسحب يوماً على القرار 1701 الذي لا يخضع لأي إجراء في "التوافق او التصويت" ولا حتى في التمويل.
هذه المجموعة المتشابكة من العوامل المتضاربة تضفي أهمية مزدوجة على المسلك الذي سيتبعه الحزب في الحفاظ على جنّة الحكومة وتجنب محاذير الضربة القاضية لالتزامات رئيسها في تمويل المحكمة. ولكن البعد الجديد والمثير للاهتمام في كلام الشيخ قاسم يتصل بالتوجهات المحتملة المطلّة على النظام السياسي الدستوري.
ولعله من باب الاجتهاد الاستباقي الذي يبيحه موقف نادر كهذا أن يُطرح تساؤل عما إذا كان الحزب يلمّح الى جاهزيته لجرعة اندماج في النظام في مقابل تقويض ناجز لالتزامات لبنان حيال المحكمة. فمن يملك تسديد ثمن كهذا؟ وهل تستقيم ديموقراطيّة توافقيّة في شأن السلاح مع اتباع ديموقراطية التصويت حيال المحكمة على سطح واحد؟
ـ السفير: موسـكـو تفـتـح أبـوابـها أمام «حـزب اللـه»
في زيارة مثيرة للاهتمام من حيث دلالاتها وتوقيتها، يبدأ وفد من «حزب الله» اعتباراً من اليوم زيارة الى موسكو، التي وصلها فجراً، ويترأس الوفد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ويضم في عضويته رئيس اللجنة النيابية للإعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله ومقرر اللجنة النيابية للإدارة والعدل النائب نوار الساحلي.
وترتدي هذه الزيارة التي تستمرّ اياماً عدة، أهمية خاصة لكونها المرة الأولى التي يلج فيها «حزب الله» الباب الروسي، وفي لحظة سياسية تتزاحم فيها التطورات والمتغيرات على مساحة العالم بشكل عام، وعلى مساحة لبنان والمحيط الإقليمي بشكل خاص.
واذا كانت الزيارة قد اندرجت تحت عنوان برلماني، سواء من الجهة الداعية اي «مجموعة الدوما للعلاقات مع برلمانات الشرق الاوسط» في البرلمان الروسي، ام من حيث طبيعة الوفد النيابي لـ«حزب الله»، فإنها تنطوي في عمقها على بعد سياسي واضح، يتجلى بشكل خاص في قرار «حزب الله»، كما الجانب الروسي، بتطوير «الانفتاح المباشر» الى مستوى يتجاوز التواصل البروتوكولي الذي كان يحصل بين الطرفين في بيروت، وفي فترات متباعدة.
وينتظر وفد «حزب الله» في العاصمة الروسية جدول مكثف من النشاطات والمحاضرات في جامعة موسكو، بالاضافة الى لقاءات مع مسؤولين روس، ستتناول مجالات التعاون وقضايا ثنائية او ذات اهتمام مشترك، الى جانب عرض مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات المتسارعة فيها، وسيشكل الوضع اللبناني بنداً أساسياً على جدول الاعمال.
ولعل من اهداف زيارة «حزب الله» الى موسكو، والتي تتم في لحظة يتعرّض فيها الحزب لأقسى هجوم اميركي ـ اسرائيلي، ابراز حقيقة الوضع في لبنان بعيداً عن مبالغات الدعاية والتشويه التي تمارسها القوى المعادية للحزب، وتأكيد أهمية دور المقاومة في حماية لبنان، بالاضافة
الى تقديم قراءته للأحداث المتسارعة في المنطقة، من فلسطين مروراً باليمن ومصر والعراق وصولاً الى سوريا، والمحاولات الدؤوبة من قبل الغرب لضرب قوى المقاومة والممانعة، ولإخضاع المنطقة والتحكم بقرارها والاستئثار بمواردها ومقدراتها.
حزب الله وجنبلاط
ـ الجمهورية: مصدر للجمهورية: نصرالله دعا جنبلاط لعدم الذهاب بعيدا مع الربيع العربي
علمت "الجمهوريّة" من مصادر اطلعت على ما دار في اللقاء الأخير بين الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، ان "نصرالله أبدى خلال هذا اللقاء إطمئنانه إلى أنّ سوريّا ستشهد في أمد منظور تنفيذ خطّة إصلاحيّة متكاملة"، مكرراً القول مرات عدة أنّ الأسد "سيجري إصلاحات".
ولفتت هذه المصادر الى "أن نصرالله الذي لم يخفِ أنّ "صورته" اهتزّت بطريقة أو بأخرى لدى شرائح من الشعب السوريّ، ولم يحاول إقناع جنبلاط أو الضغط والتأثير عليه في ما يتعلّق بمواقف الأخير من تطوّرات الأزمة السوريّة، لكنّه سعى إلى إظهار اطمئنان كبير إلى أنّ النظام في سوريّا سيتجاوز الأزمة، آملا من خلال هذا الكلام ان يزرع في تفكير جنبلاط، على الأقلّ، فكرة أنّ التغيير في سوريّا أمر صعب المنال وبعيد وطويل".
وذكرت مصادر"غير بعيدة" عن "حزب الله" انّ "أمينه العام أراد بهذه الطريقة الإيحاء لجنبلاط بعدم الذهاب بعيداً في التقارب مع "الربيع العربيّ" وترجمة ذلك لجهة موقعه في لبنان، غير أنّه في الوقت نفسه كانَ يعبّر ـ أي نصر الله ـ عن موقف إيراني حازم بدعم الأسد "حتّى النهاية".
ـ النشرة: "الأنباء": نظرية "الشر الذي لابد منه" تحكم علاقة جنبلاط - "حزب الله"
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية انه في رأي مصادر مراقبة ان حزب الله يعرف ان رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يتعامل معه وفق نظرية "الشر الذي لابد منه"، وفي المقابل فإن الحزب محكوم بهذه العلاقة وفق النظرية نفسها الآن وغدا طالما ان الطائفة الدرزية لم تنتج قيادة قادرة على ادارة شؤون الطائفة بعيدا عن تأثيرات وليد جنبلاط، وهذا ما يفسر رفضه المستميت لقانون النسبية، ولذلك فان الحزب يحرص دوما على استيعاب الزعيم الدرزي، ويعمل على خفض حجم القلق الذي يسكنه وبالتالي فإن المصلحة تقتضي حماية هذه العلاقة وتمتينها، من اجل العبور بلبنان من عنق الزجاجة وبأقل الخسائر الممكنة.
لكن هذا الحرص على جنبلاط لا يعطيه، بحسب أوساط متابعة لتطور هذه العلاقة، موقعا متميزا في استراتيجية الحزب الذي تعرف قيادته ان الاتكال على جنبلاط في "الملمات" الكبرى مجرد وهم.
ـ النشرة: "الأنباء" عن جنبلاط لنصرالله: عدم تمويل المحكمة الدولية ينال من الدولة
كشفت مصادر مطلعة على لقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي مع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أن جنبلاط قال لنصرالله: "أعلم أن المحكمة الدولية تريد النيل من الحزب، ولكن عدم التمويل ينال من الدولة بتحولها الى دولة معزولة ومارقة، وهذا ما لا قدرة للشعب اللبناني على تحمله، فضلا عن أن النيل من الدولة التي يمسك بمفاصلها حزب الله يعني حكما النيل من الحزب، وبالتالي أنا مع التمويل".
الحكومة ومطالب الناس
ـ السفير: المدارس والجامعة اللبنانية تقفل اليوم ... واعتصام للأساتذة أمام السرايا
مع مرور 100 يوم على تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، توقف مجلس الوزراء في جلسته أمس عند «الإنجازات» التي حققها خلال هذه الفترة، فيما قرر القطاع التربوي والمهني، الرسمي والخاص، ان «يحتفي» بهذه المناسبة على طريقته، عبر إضراب عام ينفذه اليوم في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة والمعاهد المهنية ودور المعلمين والجامعة اللبنانية، حيث يتوقف عن التدريس نحو 50 ألف معلم في القطاع الخاص، ونحو 35 ألف معلم في التعليم الرسمي الأساسي والثانوي، فيما أعلنت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية وبعض المؤسسات التعليمية الخاصة، ورابطة أصحاب المدارس الخاصة عدم الالتزام بالإضراب الذي انضمت اليه رابطة موظفي الدولة.
وينفذ المعلمون والاساتذة اعتصاماً قبل الظهر أمام السرايا الحكومية، بدعوة من هيئة التنسيق النقابية، تحت شعار الرفض القاطع لقرار مجلس الوزراء بتصحيح الأجور ورفض سياسة المكرمات والمبالغ المقطوعة، واعتبار ذلك القرار مذلاً وتخريبياً.
ـ السفير: عدد من السفراء سيعين عبر الحكومة من خارج السلك الدبلوماسي
اشارت صحيفة "السفير" الى ان "وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور أنجز المسودة النهائية للترفيعات الدبلوماسية من الفئات الثلاث ورفعها إلى المرجعيات السياسية التي تعكف على وضع اللمسات الأخيرة عليها تمهيدا لصدورها قريبا. وتمّ التوافق حاليا على تسوية مسألة الترفيعات من الفئة الثالثة الى الثانية حيث العدد الأوفر من المرشحين وترفيعهم "لم يتم منذ عام 2004" لا يستدعي موافقة مجلس الوزراء بل يقتصر توقيع المرسوم على رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير المالية والوزير المختص الذي يلعب دورا حاسما في شأنها، في ما ستصدر الترفيعات من الفئة الثانية إلى الأولى بقرار من مجلس الوزراء وقد تم الاتفاق النهائي عليها، كما علمت "السفير" بأن "عددا من السفراء سوف يعينون عبر مجلس الوزراء من خارج السلك الدبلوماسي ومن الطوائف كلّها".
وعلمت "السفير" أن المعنيين بملف الترفيع اتخذوا معيارا اساسيا في وزارة لا تحوي مقاييس واضحة وموحدة للتقييم تمثل "في دراسة ملف كل دبلوماسي من حيث نزاهته ومسلكيته اللتين ستؤثران حتما على إمكان تصنيفه سواء كان وضعه في الأقدمية مثيرا للجدل أم لا". مضيفا أنه "تم الأخذ في الاعتبار أيضا مرتبة الدبلوماسي في الامتحانات السابقة".
ـ السفير: مصادر وزارية للسفير: اتجاه لاقتراح سحب بند التمويل من مشروع الموازنة
اشارت مصادر وزارية لـ"السفير" إلى ان "الجلسة الوزارية امس خلت من التشنجات، لا سيما انها اكتفت بملامسة مضمون مشروع الموازنة ولم تتعمق فيه، بعدما تم الاتفاق على ان يعد كل وزير ملاحظاته، كي تُناقش في الجلسات المقبلة".
وتوقعت المصادر ان "يحتدم النقاش حول الموازنة عند بدء البحث في الزيادات الضرائبية المقترحة"، مشيرة الى ان "هذه الزيادات ستواجه اعتراضات واسعة لدى عدد من الوزراء الرافضين لتحميل الناس أي أعباء إضافية"، وموضحة ان "هناك بدائل ستطرح على طاولة مجلس الوزراء من نوع الضريبة على الارباح العقارية وزيادة الضريبة على القيمة المضافة في ما يتعلق حصراً بالمواد المصنفة في خانة الكماليات والتي يستهلكها عادة الأثرياء وأصحاب الدخل المرتفع".
وتوقعت المصادر ان "يتم تأجيل البحث في بند تمويل المحكمة الوارد في مشروع الموازنة الى المرحلة الاخيرة من النقاش، خصوصاً ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يدرك ان هذا البند لن يمر في مجلس الوزراء، لا بالتوافق ولا بالتصويت، وبالتالي هناك مصلحة لدى الجميع في عدم تناوله حالياً، لعل الاتصالات الجارية على خط مواز تنجح في نزع هذا اللغم".
وأشارت المصادر الى ان "هناك اتجاهاً لدى بعض الوزراء لاقتراح سحب بند التمويل من مشروع الموازنة حتى لا يؤدي الخلاف حوله الى تأخير إقرارها، على ان يتخذ مجلس الوزراء الموقف المناسب في حال الاتفاق على كيفية مقاربة مسألة التمويل".
ـ الأخبار: وزير بارز لـ"الأخبار": مداولات جلسة الموازنة أمس هدفت الى تقطيع الوقت
وصف وزير بارز لـ"الأخبار" جلسة مجلس الوزراء أمس بأنها "جلسة عصف فكري على ضفاف مشروع الموازنة"، وبأنّ مداولاتها تهدف إلى تقطيع الوقت والقول "إننا باشرنا بحث مشروع الموازنة".
ورأت مصادر وزارية أن تقطيع الوقت سيستمر إلى نهاية العام، وهو الموعد الذي تبلغته السلطات اللبنانية، على نحو غير رسمي، لدفع حصة لبنان من تمويل المحكمة، علماً بأن الرسالة التي تلقاها رئيس الحكومة من الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تمويل المحكمة لم تحدد موعداً للتسديد.
ـ النهار: الصفدي بمداخلة عن الموازنة بجلسة الحكومة: أعباء جديدة بعد تصحيح الأجور
لفت وزير المال محمد الصفدي في مشروع قانون موازنة 2012 الذي قدمه الى مجلس الوزراء، الى ضرورة الاخذ بالاعتبار تصحيح وضع حسابات الدولة والعودة الى اصول الانفاق، متحدثا عن "معطيات اساسية ومهمة طرأت في الاسبوع الاخير، من شأنها ان تفرض تعديلاً كبيراً على الأرقام في ظل قرار مجلس الوزراء زيادة 200 الف ليرة على الحد الادنى للاجور وزيادة الشطور بنسب مختلفة، بما سيرتب اعباء مالية جديدة على الخزينة تستوجب توفير المزيد من المداخيل او اعادة النظر في الانفاق"، مؤكدا "ضرورة البحث عن ايرادات اضافية لتغطية كلفة زيادة الرواتب والاجور".
"النهار" نشرت مشروع مداخلة الصفدي وأبرزها في الاهداف، أورد مشروع موازنة 2012 رفع مستوى النمو الى 4% مع تضخم 5%، وتأمين شبكات الأمان الاجتماعي وفي مقدمها التغطية الصحية لجميع اللبنانيين وتنفيذ مشروع استهداف الفقر، والاستثمار في مشاريع البنى التحتية (كهرباء ومياه وطرق وموانئ) وضبط مستويات العجز والمديونية العامة.
وفي العجز، يلحظ المشروع ان "نسبة العجز إلى الناتج المحلي ستتدنّى من 9،4 % في الـ2011 إلى 9,1% في 2012، علماً أن "الدين من الناتج سينخفض من 135 الى 132%، وهذه مؤشرات اساسية بالنسبة الى قدرتنا على الاستمرار في الاقتراض من الأسواق المحلية والعالمية بفوائد متدنية على غرار إصدار 2 آب"، مشيرا الى ان "الوزارة في صدد التوجه إلى الأسواق مجدّداً لاستبدال سندات تتعدى قيمتها الملياري دولار ضمن ادارة الديون المستحقة لـ2012، وتلحظ الموازنة نحو ملياري دولار كـ"انفاق استثماري" مقارنة بنحو مليار منفذ في 2011.
وتطرق الصفدي الى الايرادات، فأشار الى بلوغها 24,1% من الناتج المحلي في 2009 وتراجعت الى 21,3% في 2011 وسترتفع الى 22,7% في 2012 بفضل الإجراءات الضريبية الواردة في مشروع الموازنة، لافتا الى ان "النفقات المقدرة لا تشمل الأعباء المترتبة عن رفع الحد الأدنى وزيادة غلاء المعيشة التي اعتمدها مجلس الوزراء للقطاع الخاص والتي ستنعكس حكماً على القطاع العام، وتتوزع في شق الرواتب والاجور زيادات بمقدار 230 مليار ليرة معاشات التقاعد وتعويضات الصرف، و7,2 مليارات كلفة تطويع 300 عنصر في أمن الدولة، و19,250 ملياراً زيادة التقديمات في تعاونية موظفي الدولة و22,3 ملياراً نفقات مترتبة عن تحويل سلاسل رواتب القضاة".
ولفت الى ان الانفاق على قطاع الطاقة (دعم مؤسسة كهرباء لبنان) بلغ نحو 3 مليارات ليرة بزيادة 765 ملياراً عما كان ملحوظاً في مشروع موازنة 2011، اما النفقات الاستثمارية، فبلغت نحو 3 مليارات ليرة اي 14.62% من الإنفاق و4.5% إلى الناتج، واليه، تضاف نفقات استثمارية بقيمة 563 مليار ليرة، "وبما أن الإنفاق المطلوب على البنى التحتية، وخصوصاً الكهرباء إنتاجاً ونقلاً وتوزيعاً، إضافة إلى مشاريع المياه والنقل والطرق والاتصالات، يفوق المرصود في مشروع الموازنة، ستحاول الحكومة تأمين تمويل إضافي من الدول والصناديق المانحة، ومن الشراكة مع القطاع الخاص لتمويل و/أو الاستثمار في هذه المشاريع". وعدّد منها حاجة القطاعات كالآتي:
- في القطاع التربوي، لحظ اعتمادات لدعم تطوير الخطة التربوية (مجلس الوزراء بتاريخ 22/4/2010 بقيمة 27 مليار ليرة) ولدعم تدريس المواد الإجرائية (13) ولبرنامج الحد من التسرب (15)، والمدارس المجانية (166) وسواها.
- في القطاع الصحي، زيادة 10 مليارات ليرة للأدوية و10 للاستشفاء، و3 للبرامج المشتركة مع "اليونيسف"، ومليارين لبرامج التلقيح ومليارين للرعاية الصحية الأولية، الى 300 مليار كبداية لتطبيق مشروع التغطية الصحية الشاملة.
- في القطاع الاجتماعي: 350 مليار ليرة تحويلات الى الضمان، 40 منها لتغطية عجز الضمان الاختياري، وزيادة اعتمادات الرعاية الاجتماعية (25 ملياراً) و7 مليارات لحقوق المعوقين و7 مليارات للحماية من الانحراف وزيادة 15% للتقديمات المدرسية لتعاونية موظفي الدولة والأجهزة العسكرية و19 ملياراً للسجون.
- في القطاع الزراعي، زيادة النفقات بمقدار 37,5 مليار ليرة.
- في قطاع الكهرباء والمياه والنفط والغاز، 38 مليار ليرة منها 38 ملياراً لمؤسسات مياه لبنان الجنوبي ومياه لبنان الشمالي ومياه البقاع لصيانة الآبار وللنهوض، ومليارين لصيانة محطات المياه، و460 مليار ليرة لانتاج 700 ميغاواط ونقل وتوزيع الطاقة، (منها 368 مليارا إنشاءات لمعامل الإنتاج و41 إنشاءات لخطوط النقل و21 إنشاءات لخطوط التوزيع و30 نفقات دروس واستشارات ومراقبة)، و255 ملياراً لتوسيع شبكة الغاز الطبيعي.
- في القطاع البيئي، لحظ قانون جديد لتأهيل المقالع (6 مليارات) ولتغطية نفقات تشغيل معامل معالجة النفايات الصلبة (4,9 مليارات)
- في السياحة والإعلام والثقافة والرياضة، زيادة 4 مليارات ليرة لتلفزيون لبنان، و5,5 للمعارض السياحية، و5 كمساعدات للاتحادات والأندية الرياضية و5.6 للمجالس والأندية الثقافية.
وفي هذا الشق، لحظ مشروع الموازنة قانون برنامج جديد لمصلحة السكك الحديد والنقل المشترك لشراء باصات (50 مليار ليرة على 3 سنوات)، و37,5 مليارا لتوسيع مرفأ طرابلس– المرحلة الثانية، و180 ملياراً لصيانة الطرق، و30 لمعالجة مشكلة مكب النفايات في صيدا وبناء الحاجز البحري، و18 لتوسيع مكب طرابلس، و55 لاستكمال الاوتوستراد الساحلي الجنوبي، و60 لانشاء مرفأ سياحي في خليج جونيه، و30 لانشاء ابنية للمديرية العامة للنقل البري والبحري بما فيه بناء المعهد البحري.
ولحظ مشروع قانون موازنة 2012 قانون برنامج جديداً لتسديد ديون الاستملاك (800 مليار ليرة)، والدفعة الرابعة للضمان (80 مليارا)، وتسديد عجز الضمان الاختياري (40 ملياراً)، ولحظ اعتماد 27 ملياراً تعويضات لبدلات إيجارات العقارات المشغولة من قوات الطوارئ الدولية في الجنوب لغاية 2010، اضافة الى لحظ قانون برنامج جديد لتوفير مساهمة لبنان في نفقات المحكمة ذات ا?