رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوقيع الطوارق في باماكو السبت اتفاق السلام والمصالحة التاريخي الرامي لانهاء سنوات من النزاع في مالي
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوقيع الطوارق في باماكو السبت اتفاق السلام والمصالحة التاريخي الرامي لانهاء سنوات من النزاع في مالي، مؤكداً أن المنظمة الدولية ستدعم تنفيذه. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن "السلام في مالي يبقى مسؤولية مالي والماليين، والأمين العام يحض كل الأطراف على مواصلة العمل بحسن نية من اجل المضي قدماً على هذه الطريق وتطبيق مفاعيل وقف اطلاق النار تطبيقاً كاملاً". وهنأ الأمين العام للمنظمة الدولية الموقعين على الاتفاق وكذلك ايضاً الوسطاء على النجاح الذي تكللت به مساعيهم.
وكانت الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها قد وقعت الوثيقة في 15 ايار/مايو، إلا أن تنسيقية حركات ازواد، التي تضم المجموعات المسلحة الرئيسية في شمال مالي، كانت تنتظر اجراء بعض التعديلات على الاتفاق. وتضم تنسيقية حركات ازواد ثلاث مجموعات اساسية في تمرد الطوارق هي: الحركة الوطنية لتحرير ازواد، والمجلس الأعلى لوحدة ازواد، وحركة ازواد العربية المنشقة.
ووافقت تنسيقية حركات ازواد في الخامس من حزيران/يونيو على توقيع اتفاق السلام بعد انتزاع تسويات مهمة ابرزها دمج المقاتلين الطوارق ضمن قوة امنية خاصة بالشمال وتمثيل افضل لسكان الشمال في مؤسسات الدولة، فضلاً عن قضايا اخرى.