دعا حاخام سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الجنود الإسرائيليين إلى عدم اعتقال فلسطينيين مشتبه في ارتكابهم أنشطة ضد إسرائيل، وإنما إطلاق النار عليهم وهم في أسرّتهم. ذلك

دعا حاخام سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الجنود الإسرائيليين إلى عدم اعتقال فلسطينيين مشتبه في ارتكابهم أنشطة ضد إسرائيل، وإنما إطلاق النار عليهم وهم في أسرّتهم. ذلك جاء في أعقاب موافقة حكومة إسرائيل على صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنفيذ المرحلة الأولى منها الثلاثاء.

وقال الحاخام الرئيسي السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد في الاحتياط «أفيخاي رونتسكي»، في مقابلة أجرتها معه إذاعة "القناة 7" اليمينية المتطرفة، إنه في حالات كثيرة لا ينبغي الوصول إلى المحكمة، وإن "هناك حكمة الضباط والمقاتلين، فعندما تحضر من أجل اعتقال مخرّب مثل قتلة عائلة فوغيل، يجب إطلاق النار عليهم بكل بساطة وتصفيتهم فهم مخربون قتلوا أشخاصا وينبغي قتلهم في أسرّتهم".
واعترف رونتسكي بأن قوات إسرائيل أعدمت نشطاء فلسطينيين تحت غطاء عمليات اعتقال، وقال "إنه كانت هناك عمليات اعتقال تم توجيهها منذ البداية لقتل القتلة، ولا ينبغي النشر أكثر مما ينبغي أو التحدث أكثر مما ينبغي، ومن ينجحون في الفرار تجب محاكمتهم وفرض عقوبة الإعدام عليهم". وأضاف "أعتقد أن هذا سيُقبل ولا ينبغي التحدث أكثر مما ينبغي، وفي حال تم طرح ذلك على المستوى القانوني وفي مداولات قضائية فإننا سنواجه صعوبة في ذلك". "المخربين ليس لديهم دبابات وقوتهم تتمثل في روحهم القتالية، وإن حماس حصلت اليوم على عدة فرق من المقاتلين الذين لديهم روح قتالية، وأنا أتحدث مع أصدقاء كثر في الأجهزة الأمنية ولديهم اختناق في الحنجرة"

وتابع رونتسكي في تحريض واضح على قتل فلسطينيين قائلاً "بإمكاني أن أتخيّل أشخاصاً قَتلوا أفراد عائلاتهم، وعندما يرون القاتل فإن الأب أو الأخ سيقتلونه". وأردف "أنا لا أعتبر ذلك انتقاما أو فوضى، لكن هذا يمكن أن يحدث، وأي دولة طبيعية كانت ستفعل ذلك، كانت ستبيد أولئك الذين يريدون قتلها".

وحول صفقة تبادل الأسرى قال رونتسكي إن "المخربين" ليس لديهم دبابات وقوتهم تتمثل في روحهم القتالية، وإن حماس حصلت اليوم على عدة فرق من المقاتلين الذين لديهم روح قتالية"، وأضاف "أنا أتحدث مع أصدقاء كثر في الأجهزة الأمنية ولديهم اختناق في الحنجرة".
يذكر أن صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها الحكومة الإسرائيلية مع حركة حماس تنص على الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير لدى المقاومة الفلسطينية منذ يونيو/حزيران 2006، وذلك مقابل إفراج إسرائيل عن 1027 أسيرا فلسطينيا.