أعلنت السلطات الأفغانية عن انتهاء الهجوم على البرلمان في كابول ومقتل جميع المهاجمين.
أعلنت السلطات الأفغانية عن انتهاء الهجوم على البرلمان في كابول بمقتل المهاجمين السبعة بعد حصار استمر ساعتين، على ما أعلن مساعد المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس.
وبدأ الهجوم حين فجّر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها امام البرلمان ثم تحصن ستة مقاتلين في مبنى تابع له حيث "قتلتهم قوات الامن" وفق ما قال نجيب دانش لفرانسبرس.
وصباح اليوم الاثنين، أعلنت الشبكات التلفزيونية الافغانية ان انفجاراً قوياً هز البرلمان الافغاني في كابول.
وسرعان ما تبنت حركة طالبان الاعتداء الذي تزامن مع تقديم مرشح الرئاسة الأفغانية لمنصب وزارة الدفاع الى البرلمان.
وكتب المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في حسابه على موقع "تويتر" إن "عددا من المجاهدين دخلوا مبنى البرلمان، وتدور معارك عنيفة حالياً"، وتابع "وقع الاعتداء بالتزامن مع تقديم وزير الدفاع".
وكانت حركة طالبان بدأت في نيسان/أبريل ما تطلق عليه "هجوم الربيع" السنوي حيث تشن هجمات ضد أهداف حكومية واجنبية.
ورفضت الحركة دعوات من رجال دين افغان لوقف المعارك خلال شهر رمضان بالرغم من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء هجماتها.