23-11-2024 07:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

"العودة" يدعو القائمين على "سيلفي" إلى التوبة ..!

مع اعترافه أنه لم يشاهد برنامج "سيلفي" الذي انتقد "داعش" إلا أن الداعية السعودي العودة دعا الممثلين "إلى التوبة.. أدعو الإخوة المسؤولين عن هذه الدراما إلى التوبة إلى الله سبحانه وبحمده."

على خلفية الضجة التي أحدثها برنامج "سيليفي" للممثل السعودي ناصر القصبي لانتقاده التنظيم الإرهابي "داعش" أهدر دمه من بعض مشايخ الوهابية وكُفّر من البعض الأخر، والسعوديون أثاروا بغضبهم مواقع التواصل الاجتماعي.

إلى أن دعا اليوم الشيخ سلمان العودة ، الداعية السعودية المعروف، القائمون على برنامج "سيلفي" الذي تبثه قناة MBC إلى التوبة إلى الله، ومراجعة النفس، مؤكدا أن دعوته إلى التوبة عامة وتشمل كل إنسان، من الملك سلمان "العاهل السعودي" إلى الصعلوك سلمان، مشيرا إلى نفسه خلال لقاء تلفزيوني على قناة الخليجية نشرته على يوتيوب الأحد.

وأكد العودة في لقائه مع مذيع البرنامج عبدالله المديفر أنه لم يشاهد برنامج "سيلفي" ولكنه تابع ردود الفعل حوله على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفها بأنه ردود قوية جدا، وأنها "عفوية في الغالب."

وردا على سؤال عن وجود حملات ممنهجة تشنها بعض الجهات في شهر رمضان من كل عام، قال العودة "أدعوهم إلى التوبة.. أدعو الإخوة المسؤولين عن هذه الدراما إلى التوبة إلى الله سبحانه وبحمده." وعندما قاطعه المذيع بالسؤال "التوبة من ماذا" أو الداعية سلمان العودة "التوبة إلى الله .. ليسوا هم فقط.. كل أحد يدعى إلى التوبة من الملك سلمان إلى الصعلوك سلمان إلى القصبي إلى السدحان إلى كل من كان .. كائنا من كان." مشيرا إلى الآية القرآنية "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون." ومؤكدا أن "التوبة ليست مقصورة على أهل الفسوق والخطأ .. مراجعة النفس.. يا سلمان ويا ناصر ماذا بقي من عمرك يا أخي."

وردا على سؤال المذيع فيما إذا كان كلام العودة فيه إدانة مبطنة أوضح أنه "من حقهم أن ينتقدوا، وكلن دون استفزاز أو تجاوز أو تصفية حسابات مع أحد ومن حق الآخرين أن ينكروا ويستنكروا ولكن أيضا دون مبالغة أو تورط في التكفير."

وفيما يخص القضية التي رفعها الداعية ضد قناة MBC أوضح سلمان العودة أنه عندما ينسب له رأي يترتب عليه أشياء كثيرة، وأن ما نقل عنه من رأي يخالف ما يقوله ويعتقده ويكتبه، متسائلا "هب أن شخصا ما صدق وذهب إلى سوريا بناء على رأيي". في إشارة إلى فتوى الذهاب للجهاد في سوريا الذي نسب إليه.