دان مجلس الامن الدولي الهجوم "بأشد العبارات الهجوم الارهابي" الذي شنه مقاتلون من حركة طالبان على البرلمان الافغاني في كابول الاثنين. ورأى فيه "ازدراء صارخا بالديموقراطية".
دان مجلس الامن الدولي الهجوم "بأشد العبارات الهجوم الارهابي" الذي شنه مقاتلون من حركة طالبان على البرلمان الافغاني في كابول الاثنين. ورأى فيه "ازدراء صارخا بالديموقراطية".
وقال المجلس في بيان صدر مساء الاثنين باجماع اعضائه الـ15 انه "يدين بأشد العبارات الهجوم الارهابي" الذي تبنته حركة طالبان.
واضاف اعضاء المجلس في بيانهم انهم "يدينون الازدراء الصارخ بالديموقراطية وسيادة القانون الذي يمثله هذا الاعتداء على نواب الشعب الافغاني المنتخبين".
واكد مجلس الامن انه "لا يمكن لاية اعمال عنيفة او ارهابية ان تغير وجهة سير افغانستان نحو السلام والديموقراطية والاستقرار".
وكان سبعة مقاتلين من طالبان شنوا صباح الاثنين هجوما على البرلمان استمر نحو ساعتين وانتهى بمقتل امرأة وطفل اضافة الى المهاجمين السبعة، واصابة 28 شخصا بجروح.
واكد رئيس شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي ان ايا من النواب لم يصب بأذى، علما ان بعضهم كان داخل المجلس وقت الهجوم.
وبدأ الهجوم بانفجار هز مبنى البرلمان وتبين انه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، بعدها "دخلت مجموعة من المسلحين الى مبنى يقع الى جانب البرلمان"، وبدأوا باطلاق النار، بحسب الشرطة التي تمكنت بعد نحو ساعتين من قتل المهاجمين جميعا.