دخلت مجموعة سفن حربية روسية بقيادة الطراد الصاروخي "موسكو"، المحيط الأطلسي، حيث ستجري جملة مناورات.
دخلت مجموعة سفن حربية روسية بقيادة الطراد الصاروخي "موسكو"، المحيط الأطلسي، حيث ستجري جملة مناورات.
وأوضح متحدث صحفي باسم أسطول البحر الأسود الروسي أن مجموعة السفن التي تضم، بالإضافة إلى الطراد "موسكو"، سفينة الحراسة "بيتليفي"، وقاطرة الإنقاذ "شاختيور"، والناقلة "إيفان بوبنوف"، عبرت مضيق جبل طارق صباح الأربعاء ودخلت مياه المحيط الأطلسي.
ونقلت وكالة "تاس" عن مصدر عسكري قوله إن السفن الروسية ستجري مناورات متنوعة في جنوب شرق المحيط الأطلسي.
تجدر الإشارة إلى أن الطراد "موسكو" والناقلة "إيفان بوبنوف" شاركتا في أول مناورات بحرية روسية-مصرية مشتركة جرت في المتوسط في النصف الأول من شهر حزيران/يونيو. أما السفينتان "بيتليفي" و"شاختيور" فكانتا قبل انضمامهما إلى المجموعة، تعملان ضمن تشكيلة السفن الروسية الدائمة في المتوسط.
مناورات جوية وبحرية مكثفة في وسط وشرق روسيا
وتجري في مقاطعة ليبيتسك بجنوب غرب روسيا تدريبات جوية مكثفة بمشاركة مقاتلات وقاذفات، بينما تقوم سفن حربية بمناورات مضادة للغواصات قبالة السواحل الشرقية للبلاد.
وأوضحت الدائرة الصحفية التابعة لوزارة الدفاع الروسية أن أفراد ما يربو على 20 طاقما يشاركون في التدريبات الجوية بمقاطعة ليبيتسك، بالإضافة إلى أكثر من 120 خبيرا في أجهزة الخدمات الأرضية. وتستخدم في التدريبات 16 طائرة، بما في ذلك "سو-27" و"ميغ-29" و"سو-25".
وتستمر التدريبات حتى نهاية الأسبوع الجاري. وقامت طواقم القاذفات خلال المرحلة الأولى من التدريبات بتوجيه ضربة مكثفة بالصواريخ والقنابل على مطار تابع للعدو الافتراضي.
وذكرت الدائرة الصحفية أن طائرات "سو-25" أطلقت صواريخ "اس-8" غير موجهة وألقت قنابل جوية على أهداف أرضية تحاكي منشآت استراتيجية في مطار العدو. بالتزامن مع ذلك، تدربت طواقم مقاتلات "ميغ-29" على اعتراض وتدمير أهداف جوية، فيما كانت طائرات "سو-27" تمثل مقاتلات تابعة للعدو الافتراضي، ومن ثم تدربت على تقديم التغطية الجوية للقاذفات.
وفي بحر أوخوتسك قبالة سواحل الشرق الأقصى الروسي تشارك مجموعات تكتيكية من سفن وغواصات أسطول المحيط الهادئ الروسي بالإضافة إلى طائرات تابعة للأسطول في مناورات مضادة للغواصات. وأوضحت الدائرة الصحفية التابعة للأسطول أن المناورات تجري في إطار الاختبار الدوري لجاهزية القوات خلال موسم التدريب الصيفي.
قوات الدفاع الجوي تستهدف إرهابيين افتراضيين على ساحل بحر أزوف
وعلى سواحل بحر أزوف تجري مسابقة الدفاع الجوي التي ينظمها الجيش الروسي سنويا. وقامت الوحدات المجهزة بالمنظومات الصاروخية المحمولة المضادة للجو بالقضاء على "تشكيلات مسلحة غير شرعية" تابعة للعدو الافتراضي.
وأوضحت الدائرة الصحفية التابعة للمنطقة العسكرية الجنوية أن المشاركين في المسابقة أطلقوا النار من منظومات "إيغلا" المحمولة على مختلف أنواع الأهداف، بما فيها الأهداف المتحركة، بالإضافة إلى استعراض مهاراتهم في قيادة عربات النقل المصفحة "بي تي إر-80" في ميدان مجهز بعوائق.
عمليات رماية مكثفة باستخدام منظومات "إس-300" وقاذفات استراتيجية في جمهورية بورياتيا الروسية
كما تشارك أكثر من 40 طائرة ومروحية، بالإضافة إلى أطقم منظومات "إس-300" صاروخية في عمليات رماية مكثفة بجمهورية بورياتيا الروسية.
وجاء في بيان صحفي صادر عن الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن الطيارين تدربوا على توجيه ضربة جوية مكثفة على أهداف جوية كانت تحاكي أسلحة وآليات قتالية تابعة للعدو الافتراضي، بالإضافة إلى تجاوز الدفاع الجوي للعدو، واعتراض أهداف جوية، والتدرب على معارك جوية تتسم بقدر كبير من المناورة، وعمليات إنزال القوات.
وأطلقت أطقم الطيران بعيد المدى والعملياتي-التكيتيكي الصواريخ والقنابل واستخدمت مدافع الطائرات لدى توجيه الضربة الجوية في سياق التدريبات.
وتستخدم خلال التدريبات قاذفات استراتيجية "تو-95 إم إس" و"تو-22 إم" وقاذفات "سو-25" ومقاتلات "سو-30 إس إم" و"سو-34" وطائرات هجومية "سو-24 إم".
وتجري عمليات الرماية بإشراف ما يربو على 150 ممثلا عن قيادة وحدات سلاح الجو والدفاع الجوي والكليات العسكرية ومؤسسات الانتاج الحربي، إذ يمكنهم متابعة سير التدريبات عن طريق جسر تلفزيوني.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات الجارية في ميدان تيليمبا بجمهورية بورياتيا والمؤتمر العام لقادة سلاح الجو الروسي ووحدات سلاح الجو والدفاع الجوي في بيلاروس، حتى 25 حزيران/يونيو.