صرح رئيس كتلة النواب الاشتراكيين في البرلمان الفرنسي جان مارك آيرو الخميس ان رحيل الرئيس التونيس زين العابدين بن علي "لا مفر منه", مدينا "صمت" فرنسا في مواجهة قمع اعمال الشغب من قبل "نظام فاسد
صرح رئيس كتلة النواب الاشتراكيين في البرلمان الفرنسي جان مارك آيرو الخميس ان رحيل الرئيس التونيس زين العابدين بن علي "لا مفر منه", مدينا "صمت" فرنسا في مواجهة قمع اعمال الشغب من قبل "نظام فاسد وامني". وقال النائب الفرنسي لشبكة ال سي اي "اريد ان اعبر عن تضامني مع الشعب التونسي الذي يتمرد على الظلم الاجتماعي وعلى نظام فاسد وامني ايضا. يجب على فرنسا ان تدين القمع وانا شخصيا ادين القمع". واضاف "انهم يطلقون النار على اناس وهناك قتلى". وفي فرنسا "لا نرى الا الصمت".وردا على سؤال عما اذا كان على الرئيس التونسي مغادرة السلطة. قال "اعتقد انه امر لا مفر منه. يجب ان يرحل" لكن في اطار "حل ديموقراطي لانه اذا وضع حل اقسى واكثر استبدادا فسيشكل ذلك كارثة". وانتقد النائب الاشتراكي تصريحات وزيرة الخارجية ميشال اليو ماري التي حذرت من "التشهير" وتحدثت عن تعاون امني ممكن بين فرنسا وتونس. وقال "هذا هو الخطاب الرسمي للسلطات امام النواب قول ذلك حيال شعب يعاني امر غير نزيه". وتابع ان "صوت فرنسا يجب ان يكون خطابا واشحا وهي مربكة تماما اليوم كما لو انه علينا ترتيب ذلك مع بن علي ونظامه".