15-11-2024 04:58 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 20-10-2011

التقرير الصحفي ليوم الخميس 20-10-2011

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 20-10-2011

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 20-10-2011

عناوين الصحف

- السفير
وفد حزب الله يسمع من الروس رفضاً للتدخل الخارجي في المنطقة
مجلس الوزراء يطلق التنقيب البري: الاحتقان ينفجر «اشتباكاً» عونياً ـ جنبلاطياً


- الأخبار
الحكومة تتمسك بقرار تصحيح الأجور كما هو
الحكومة تتجاهل الإضراب
هيئة التنسيق: إكرام الميت دفنه!


- الديار
خلاف كبير بين العريضي وباسيل حول تدخّل الأخير بشؤون المطار
زوار ميقاتي: حزب الله لم يطلب لا بالواسطة ولا مباشرة عدم التمويل
عندما يطالب عون بالدفع من «جيبنا» فهذا إقرار بمبدأ التمويل


- الشرق الأوسط
خرق سوري جديد للأراضي اللبنانية.. ولا موقف رسميا من حكومة ميقاتي
حوري لـ«الشرق الأوسط»: صمت مجلس الوزراء يؤكد أن لسوريا حكومة تواجه المصاعب في الداخل وثانية تنفذ رغباتها في بيروت


- اللواء
جلسة ماراتونية محورها إشتباكات كلامية بين وزراء عون وجنبلاط
ميقاتي للنقابات: نعم للمطالب ضمن الوقت والإمكانيات
بان: دعوة الحكومة للتمويل وتخوّف من تداعيات الأزمة السورية


- المستقبل
تحذير شمالي من مخطط يعدّه "حزب الله" لطرابلس.. وإدانة فرنسية للخروق العسكرية السورية
مجلس الوزراء: جلسة زفت تشتعل بالنفط


- البلد
الأحداث الحدودية تفاقم ارتباك الحكومة المهتزة


- الحياة
المعارضة تعِد لما بعد إسقاط تمويل المحكمة وجنبلاط يرى مهادنة ميقاتي لترميم العلاقة به


- الانوار
الحكومة ترد على غضبة المعلمين والعمال بالقول "اعطونا فرصة"


- الشرق
التغاضي عن الخروقات السورية يثير انتقادات لاذعة


- الجمهورية
بان يدعو حزب الله الى تسليم سلاحه فوراً
لبنان للمحكمة مجدداً: لم نعثر على المطلوبين

 

أبرز المستجدات

- الأخبار: سماحة الأمين العام: الذين كانوا يعلمون بوجود الصاروخ البحري لم يتجاوز عددهم أربعة أشخاص
خلال لقاءات أجراها مع عدد من مسؤولي حزب الله الأسبوع الماضي، شدد الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، على أن اكتشاف عملاء داخل جسم الحزب لم «يسبب أذىً كبيراً للمقاومة»، نتيجة الكتمان الشديد الذي يلف أسرار العمل المقاوم. وذكّر في هذا الإطار بقضية الصاروخ البحري الذي أطلق على بارجة إسرائيلية في حرب تموز 2006، مؤكداً أن الذين كانوا يعلمون بوجود صاروخ كهذا في حوزة المقاومة لم يتجاوز عددهم أربعة أشخاص.

 

- السفير: وفد من «كتلة الوفاء للمقاومة» في زيارة رسمية الى موسكو
أنهى أمس وفد من «كتلة الوفاء للمقاومة» برئاسة النائب محمد رعد وعضوية النائبين حسن فضل الله ونوار الساحلي يومه الأول من زيارة رسمية الى موسكو بدعوة من مجموعة الدوما للعلاقات مع برلمانات الشرق الأوسط، في ظل اهتمام اعلامي كبير في روسيا ولبنان ومن قبل الصحافة الأجنبية، كونها الزيارة الأولى من نوعها لوفد من «حزب الله» بهذا المستوى الى العاصمة الروسية. وعقد الوفد، أمس، سلسلة اجتماعات أبرزها مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الدوما (مجلس النواب) قسطنطين كوساتشوف، الذي يعتبر بحسب خبراء في الشأن الروسي، «شخصية محورية وهو أحد خمس شخصيات روسية تساهم في ترك بصماتها على السياسات الخارجية للاتحاد الروسي». وحسب مصادر اعلامية روسية، فان كوساتشوف استهل اللقاء مرحبا ومتمنيا تطوير العلاقات لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والروسي، وخاطب أعضاء الوفد قائلا: «نريد سماع وفهم رأي ورؤية «حزب الله» لأوضاع لبنان والمنطقة برمتها»، مذكرا بثوابت السياسة الروسية من القضايا والتطورات الحاصلة في المنطقة، ورفض روسيا أي تدخل خارجي في شؤون بلدان المنطقة والسعي لايجاد حل عادل لقضية الصراع العربي ـ الاسرائيلي، وشدد أمام الوفد على دعم بلاده لسيادة لبنان واستقراره. والتقى الوفد أيضا نائب رئيس مجلس الدوما فلاديمير جيرنوفسكي الذي يعد من الشخصيات الروسية البارزة، وتم بحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا محاولات التدخل الأميركي في شؤون دولها. وقد أكد جيرنوفسكي موقف بلاده الثابت برفض أي تدخل خارجي في شؤون البلدان الأخرى. واجتمع الوفد بنواب لجنة الدوما للعلاقات في الشرق الأوسط حيث جرى بحث في الأوضاع العامة وأهمية تلبية هذه الدعوة ودورها في تعزيز أواصر هذه العلاقة البرلمانية بين البلدين. كما التقى عددا من أبناء الجالية اللبنانية في موسكو. ومن المقرر أن يلتقي الوفد اليوم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وهو مسؤول ملف الشرق الأوسط في الخارجية الروسية وسبق له أن قام بمهمات عدة كموفد رئاسي، على ان يحاضر رعد غدا في جامعة الصداقة في موسكو. ويشمل برنامج الزيارة عقد لقاء مع رئيس مجلس الإفتاء في روسيا الشيخ راوي عين الدين. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصادر قولها أن وفد «حزب الله» سيناقش خلال لقاءاته مع المسؤولين الروس الوضع اللبناني وخصوصا ما يتعلق بتطورات الوضع حول المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، كما سيجري التطرق إلى الوضع في المنطقة العربية، بما في ذلك الموقف حول سوريا.


- النهار: زاسبكين لـ"النهار": الأسد نفسه يطرح رؤساء محتملين.. نترقّب موقف دمشق من المبادرة العربية واستقرار لبنان أولوية
قرأنا عن زيارة وفد من "حزب الله" لموسكو بالأمس؟
- وجهت مجموعة التعاون مع البرلمانات الاسلامية في مجلس الدوما الروسي منذ فترة الدعوة الى الوفد، وهي زيارة مبرمجة منذ زمن. نعتبر انها تشكل حدثا في العلاقات البرلمانية بين روسيا ولبنان. يناقش الوفد القضايا السياسية الملحة المطروحة في الشرق الاوسط.
يتحدث رئيس الجامعة العربية نبيل العربي عن امكان انسحاب قطر من رئاسة اللجنة العربية المكلفة معالجة الاوضاع في سوريا. ما هي خلفيات دعمكم للمبادرة؟
- تقليديا، نقيّم ايجابا مبادرات جامعة الدول العربية، فهي تعرب عن رأي العرب. واقتراحها الاخير مبني على مبادئ سياسية سليمة، مثل عدم التدخل الخارجي والحوار. وتبذل روسيا جهودا في الاتجاه نفسه. يعود الى السلطات السورية تحديد الموقف من الاقتراح. على المجتمع الدولي ان يتخذ موقفا دقيقا ومساعدا. وننتظر الجواب الرسمي من دمشق.
الى من توجهون رسائلكم في هذا الاطار؟
- نسمع احيانا انه في حال حدوث نزاع داخلي، لا بد تلقائيا من التدخل الخارجي. بمعنى ان حقوق الانسان والمواجهة بين السلطات والمعارضة تتطلب مباشرة تدخلا من الخارج. لسنا من هواة التدخل التلقائي، لان موضوع الحرية والديموقراطية نؤيده، ولا نقبل انتهاك حقوق الانسان. ان للحرية حدودا ولا نريد ان تتحول فوضى. كما اننا لا نريد اتباع معايير مزدوجة. ندعو المجتمع الدولي الى موقف مسؤول. لدينا تجربة ليبية سيئة ونحن حذرون جدا من تكرار هذا السيناريو.
ذكر ان المبادرة العربية لاقت مسبقا دعما سعوديا – روسيا؟
- لا معلومات لدي.
هل أتى "الفيتو" ضد القرار في شأن سوريا ردا على الدول الغربية بعد سوء تفسير القرارات الدولية ضد ليبيا، كما اعتبرتم؟
- هذا احد الاسباب. ثمة اسباب دقيقة تتعلق بما يحصل في سوريا. انطلقنا من مبدأ ان قرار مجلس الامن يجب ان يشجع الاطراف على الجلوس حول طاولة الحوار، في حين ان مشروع القرار الغربي بني على الضغط على طرف واحد هو النظام السوري. لذا، اعتبرنا انه سوف يؤدي الى تصعيد النزاع الداخلي.
رحبت دول اوروبية وعربية بمجلس المعارضة السوري الذي قام بأول زيارة له لتركيا بالامس. هل سترحّبون به، وهل انتم مستعدون لاستقبال وفد منه؟
- عندما استعملنا حق "الفيتو"، اشرنا الى رغبتنا في مواصلة المشاورات في مجلس الامن ومع السوريين، بما في ذلك المعارضة السورية الداخلية والخارجية. جرت محادثات مجدية مع المعارضة الداخلية وسمعنا من الوفد رفضا للتدخل الخارجي وترحيبا بالحوار. اما بالنسبة الى المعارضة الخارجية، فلم يحصل شيء.
اعتبر اطراف ان وفد المعارضة الداخلية ليس سوى معارضة تابعة للنظام؟
- لدينا الانطباع انهم جديون في مواقفهم الوطنية، والاصلاح الجذري. انتقدوا السلطات السورية واصروا على اصلاحات جوهرية لا تجميلية.
هل اتت المبادرة العربية نتيجة الاطار الاقليمي المتشنج الذي فرضه ترقب مآل الاحداث الاخيرة في مصر والخشية من "الاخوان المسلمين" والتداعيات على الجوار؟
- نحن قلقون من احتمالات تصعيد الاوضاع والحرب الاهلية ونصر على الحوار. ايدنا الطموحات الديموقراطية في "الربيع العربي" ودعونا الى توحيد الجهود، بغض النظرعن التبعية الطائفية.
هل تخشون فقدان موطئ قدمكم السياسي والاقتصادي والعسكري اذا تغيرت الاوضاع في سوريا؟
- صحيح ان لدينا مصالح، ولكن الاعتبارات المتعلقة بالشرعية الدولية هي التي تتفوق، لاننا نحمي بالنسبة الى سوريا هذه الشرعية بمعنى واسع. اما المصالح الاخرى، فهي مهمة في ظروف عادية وليست استثنائية.
هل ثمة تحول في موقفكم من سوريا ينتظر تبلور الظروف؟
- نطلب من النظام السوري وقف الاعمال القمعية ضد التظاهرات، وهو مطلب دائم ومبدأي. وفي الوقت نفسه، هناك المعارضة المتطرفة واعمال ارهابية ضد الناس. نطلب وقف العنف من كل الاطراف.
هل الحل السياسي القاضي باجراء انتخابات رئاسية واشراك كل الاطراف في العملية يبقى قابلا للتطبيق؟
- من العناصر الاساسية التي ندعو اليها ان يطبق النظام البرنامج المعلن للاصلاحات. ويضم اتخاذ القوانين وقد اتخذ جزء منها، واجراء انتخابات ونعرف انها ستجرى في البلديات ومجلس الشعب. يفتح هذا البرنامج المجال امام تحقيق تغييرات في الخريطة السياسية، اي ان كل الفرص مفتوحة امام الاحزاب والقوى السياسية السورية.
هل الاسد ما زال قادرا على الشروع فيه؟
- نعتمد على انه قادر.
بدأت روسيا تتحدث للمرة الاولى عن رحيل الاسد، في 7 تشرين الاول الماضي على لسان رئيسها دميتري مدفيديف؟
- ندعو الرئيس السوري والقيادة السورية الى تعجيل الاصلاحات، وحتى الآن تبدو العملية غير متكاملة ويجب مواصلتها وتنشيطها.
هل تعتبرون ان الشرق الاوسط دخل مرحلة ما بعد الاسد؟
- لا اوافق على هذه الفكرة ولا نقبل شعار اسقاط النظام السوري.
يبقى الاهم في سوريا تطبيع الاوضاع واجراء الاصلاح الجوهري. ننظر الى الوضع من هذه الناحية. نحن ضد الاطراف الذين يطرحون الموضوع السوري انطلاقا من وجود النظام، واسقاطه او عدمه. ندعو الى الاصلاح والحوار، بغض النظر عن الاشخاص. والرئيس السوري هو نفسه يتحدث عن ترشيح اسماء الرؤساء في المستقبل، لذا لا يستبعد ان يكون هناك مرشح آخر.
هل تخشون تداعيات "الربيع  العربي" على حدائق روسيا الخلفية، في القوقاز والشيشان مثلا؟
- لا اربط بين ما يحدث في العالم العربي بالاوضاع في روسيا لاسباب عدة، بما في ذلك ان المرحلة الانتقالية لدينا كانت في التسعينات، واليوم لدينا استقرار سياسي.
يجري الحديث عن مرحلة عازلة على الحدود التركية – السورية؟
- اعتقد انها اقوال غير صحيحة.
الا تناقض انتهاكات حقوق الانسان مبادئ الشرعية الدولية؟
- "صحيح، نستنكر هذه الانتهاكات. هناك مجلس حقوق الانسان ونناقش الموضوع في هذا الاطار.
ما تعليقك على الخروق السورية للحدود اللبنانية؟
- يجب ان يكون هناك وضوح حيال ما يحصل. نؤيد العزل بين النزاع السوري والوضع اللبناني، ولو ان هناك خصوصيات.
والتقارير عن التعامل مع المعارضين السوريين؟
- نحن دائما قلقون من هذه الاخبار ولكن في الوقت نفسه لا معلومات خاصة بنا في هذا الشأن.
هناك من يريد وقف تمويل المحكمة الدولية؟
- لم يتغير موقف روسيا المؤيد للمحكمة، وقد شاركنا في تمويلها. نحن ضد تسييس المحكمة كما قلنا لذلك لا نؤيد اي اقاويل جانبية حولها.
كيف تنظرون الى النزاع حول النفط والغاز بين دول المنطقة وسط معطيات عن استعداد شركات روسية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية؟
- نتمنى بدء اعمال التنقيب في اسرع وقت. الامر مربح للبنان ويساهم في النهضة الاقتصادية. ننتظر استكمال الاجراءات الداخلية ونسعى الى عقد جلسة مشتركة للتعاون الاقتصادي مع لبنان.
اعربت بعد زيارتك وزير الدفاع فايز غصن عن استعداد بلادك لتعزيز التعاون العسكري مع لبنان؟
- لدينا منذ زمن رغبة في تطوير التعاون العسكري الفني بين الدولتين، آخذين في الاعتبار ظروف لبنان. الامر يتطلب وقتا واتصالات، علما ان التعاون كان شمل بناء الجسور في الجنوب بعد حرب تموز 2006.

 

- النهار: الأمم المتحدة تدعو حزب الله الى "إلقاء السلاح فوراً"وتطالب السلطات السورية بـ"وقف فوري" لتوغلاتها في لبنان  
رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون أمس، في أحدث تقرير له عن تنفيذ القرار 1559، أن أسلحة "حزب الله" صارت "العمود الفقري للخلاف السياسي" في لبنان، مطالباً زعماء الحزب بـ"القاء السلاح فوراً" وداعياً سوريا وايران من دون أن يسميهما الى المساعدة في تحويله "حزباً سياسياً صرفاً". غير أنه أشار الى دور سوريا تحديداً، إذ شجع الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي على اتخاذ "اجراءات ملموسة" لتنفيذ قرارات الحوار الوطني في شأن تفكيك قواعد "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" و"فتح الإنتفاضة" على الحدود اللبنانية - السورية. وندد "بقوة" بـ"التوغلات العنيفة والغارات" التي تشتنها القوى الأمنية السورية داخل البلدات والقرى اللبنانية، مطالباً دمشق بـ"وقفها فوراً". وأبدى استعداده لمساعدة لبنان في تنفيذ "التزامه التام واجباته الدولية من دون انتقائية" حيال المحكمة الخاصة بلبنان.وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره نصف السنوي الرابع عشر المؤلف من 56 فقرة في 12 صفحة والذي يعده موفده الخاص لتنفيذ القرار 1559 تيري رود - لارسن، عن "الخيبة لعدم تمكنه من احراز أي تقدم إضافي" خلال الأشهر الستة الماضية في تنفيذ القرار 1559، ملاحظاً أن هذه العملية "معطلة منذ أكثر من سنتين". وإذ ابدى "تفهماً" لأن البنود المتبقية هي "بحق الأكثر شائكة" ولأن لبنان "يتأثر بالأحداث الأخيرة في المنطقة، وتحديداً بالقمع العنيف للإحتجاجات الشعبية ضد النظام والأزمة السياسية العميقة في سوريا"، أبدى اقتناعه بأنه "من مصلحة لبنان احراز تقدم في اتجاه التنفيذ الكامل للقرار من أجل استقرار طويل الأجل في البلاد والمنطقة".وكرر تحذيره من أن "الإنتشار الواسع للاسلحة خارج سلطة الدولة، متزاوجاً مع استمرار وجود الميليشيات المدججة بالسلاح، يبعث على الشؤم للسلام الداخلي ولازدهار لبنان"، مؤكداً أن "الجماعات المسلحة التي تتحدى سلطة الدولة لا تتلاءم مع هدف تعزيز سيادة لبنان واستقلاله السياسي ومع حماية النظام التعددي الفريد للبنان وحقوق المواطنين اللبنانيين". وندد بـ"امتلاك السلاح غير المرخص له واستخدامه أينما حصل ذلك في لبنان، ولا سيما في المناطق الآهلة"، مناشداً "كل الأطراف والدول أن توقف فوراً كل الجهود لنقل الاسلحة وحيازتها، ولبناء قدرات شبه عسكرية خارج سلطة الدولة"، ومؤكداً أن "كل الدعم المالي والمادي الخارجيين للبنان يجب أن يمرا بشفافية عبر الحكومة اللبنانية وحدها".ورأى ان "أسلحة حزب الله صارت العمود الفقري للخلاف في النقاش السياسي في لبنان مع ايحاءات طائفية، ولكن مع عواقب على كل اللبنانيين"، مضيفاً أن "ترسانة حزب الله توجد جواً من الترهيب وتمثل تحدياً رئيسياً لسلامة المدنيين اللبنانيين ولاحتكار الحكومة الحق المشروع في استخدام القوة". ودعا زعماء "حزب الله" الى "القاء السلاح فوراً وتحويل الجماعة حزباً سياسياً لبنانياً، امتثالاً لمتطلبات اتفاق الطائف والقرار 1559"، معتبراً أنه "في دولة ديموقراطية، لا يمكن حزبا سياسيا أن يحتفظ بميليشيا"، لأن ذلك "شواذ جوهري لا يتلاءم مع المثل اللبنانية العليا لحماية الحقوق الإنسانية والديموقراطية". وإذ لفت الى أن "حزب الله يحتفظ بعلاقات وثيقة مع دول اقليمية"، في إشارة الى سوريا وايران، طالب هاتين الدولتين بـ"المساعدة والعون في تحويل الجماعة المسلحة حزباً سياسياً صرفاً وفي نزع سلاحها"، معتبراً أن هذا الطلب "صار اكثر الحاحاً في ظل الإنتفاضات السياسية عبر المنطقة". وعبر عن اقتناعه بأن "نزع سلاح الجماعات المسلحة في لبنان، وتحديداً حزب الله، يمكن أن يحرز بالطريقة الفضلى عبر عملية سياسية لبنانية، على رغم أن هذه العملية لا يمكن أن تتقدم ما لم يوقف اللاعب?