اعربت الحكومة العراقية عن التزامها بالتعاون الامني مع حكومة انقرة ودانت الهجوم الذي نفذه حزب العمال الكردستاني على مواقع امنية تركية واسفر عن مقتل 24 جنديا.
اعربت الحكومة العراقية عن التزامها بالتعاون الامني مع حكومة انقرة ودانت الهجوم الذي نفذه حزب العمال الكردستاني على مواقع امنية تركية واسفر عن مقتل 24 جنديا. وافاد بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية ان "مجموعات مسلحة ارهابية من حزب العمال الكردستاني التركي قامت مساء 18-19 بمهاجمة بلدتين تركيتين ومخافر قوات الدرك والجيش الحدودية في ولاية هكاري". واضاف البيان ان "هذه العمليات الاستفزازية ادت الى مقتل العديد من افراد القوات الامنية التركية"، مشيرا الى ان "الهدف من هذه العمليات هو تهديد امن الحدود وتقويض الثقة والاساءه الى العلاقات العراقية التركية". وقال ان "الحكومة العراقية تدين هذه الاعمال الارهابية لحزب العمال الكردستاني وتعبر عن تعاطفها مع عوائل وذوي الجنود الاتراك وتؤكد مجددا ان العراق لن يكون ملاذا وملجأ لاي مجموعات مسلحة وارهابية اجنبية وفق دستوره وقوانينه".
كما اكد ان "الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان العراق. ملتزمة بالمحافظة على امن الحدود والتعاون الامني مع الحكومة التركية لمنع تكرار مثل هذه الاعمال. على قاعدة علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل للسيادة والقانون الدولي. وشن مسلحو حزب العمال الكردستاني هجمات ليل الثلاثاء الاربعاء على ثمانية مواقع على الحدود العراقية ما دفع الجيش التركي للتوغل داخل الاراضي العراقية لمطاردة المهاجمين في قواعدهم الخلفية.
وبحسب مراقبين هذه ثاني اكبر حصيلة ضحايا للجيش التركي منذ بدأ حزب العمال الكردستاني قتاله المسلح في العام 1984 للمطالبة باستقلال المنطقة ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق البلاد. وفي العام 1993. قتل المسلحون 33 جنديا تركيا خلال نقلهم من موقع الى آخر. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما ادان "الهجوم المشين" الذي نفذه عناصر حزب العمال الكردستاني. وتقدم واشنطن لانقرة معلومات استخبارية حول مخابىء حزب العمال الكردستاني على الحدود الشمالية للعراق التي يقصفها الطيران الحربي التركي بانتظام. وتعود العملية البرية الاخيرة لتركيا في شمال العراق الى شباط/فبراير 2008.