باتت منتجعات التجميل تستعين بخبرات الأسماك دكتور فيش، أطباء الجلد، وخبراء العناية بالأرجل، لتأمين أفضل خدمات لزبائنها.إلا أن هذه التقنية تواجه بعض الانتقادات في شقها الطبي، حيث حذرت مصادر طبية
باتت منتجعات التجميل تستعين بخبرات الأسماك «دكتور فيش»، أطباء الجلد، وخبراء العناية بالأرجل، لتأمين أفضل خدمات لزبائنها. إلا أن هذه التقنية تواجه بعض الانتقادات في شقها الطبي، حيث حذرت مصادر طبية من خطر نقلها لأمراض معدية مثل الإيدز أو التهاب الكبد.
أعلنت وكالة حماية الصحة الحكومية البريطانية أن تقنية «دكتور فيش» من شأنها نقل الفيروسات والبكتيريا إلى بعض الزبائن، فإذا كان أحدهم مصابا بالإيدز على سبيل المثال، وجرحت رجله، قد ينقل الفيروس إلى آخرين. وأضافت أن البكتيريا قد تنتقل عبر السمك، أو المياه نفسها، أو من زبون إلى آخر، محذرة الأشخاص المصابين بأمراض كالسكري، والصدفية، أو الذين لديهم ضعفا في الجهاز المناعي من اعتمادها نظرا لأنهم هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المذكورة.
ولفتت الوكالة إلى أن خطر الإصابة بفيروسات أو بكتيريا، ضئيل، لكن لا يمكن استثناءه، بل يمكن تقليصه من خلال اتخاذ تدابير النظافة المناسبة. وللحؤول دون وقوع إصابات، اقترحت الوكالة على المنتجعات تغيير المياه بعد كل زبون، إلا أن التعقيم غير ممكن لما قد يتسببه من أذى لهذه الأسماك التي يبلغ عديدها 200 تقريبا في كل وعاء.
ويذكر «دكتور فيش» هي أسماك صغيرة من نوع «غاراروفا» توضع في وعاء ماء تقوم بتقشير اللحم الميت وإزالة التوتر ومعالجة بعض الأمراض الجلدية، وتبلغ قيمة العلاج بها 70 دولارا في بريطانيا على سبيل المثال.