أعلن بنك التسويات الدولية أن أسعار الفائدة العالمية أصبحت شديدة الانخفاض وتشكل خطرا متسارعا على الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي.
أعلن بنك التسويات الدولية أن أسعار الفائدة العالمية أصبحت شديدة الانخفاض وتشكل خطرا متسارعا على الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي.
وفي تحذير هو الأقوى له حتى الآن من أن تطبيع السياسة النقدية ينبغي أن يكون عاجلا وليس آجلا، لفت البنك إلى أن النمو الاقتصادي متفاوت في أنحاء العالم وأن أعباء الديون في مناطق كثيرة مرتفعة وآخذة بالتزايد وأن انفجار نمو الائتمان يظهر تجدد تنامي الاختلالات المالية.
وقال البنك ومقره سويسرا إن أحد العوامل الرئيسية في ذلك هو تبني أسعار فائدة "شديدة الانخفاض" في مواجهة الأزمة المالية العالمية لعامي 2007 و2008 والقلق من انكماش الأسعار بعد التراجع الحاد لأسعار النفط العالمية في العام الماضي.
لكن إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات تاريخية بالغة الانخفاض قد يلحق "ضررا بالغا" بالنظام المالي ويزيد من تقلبات السوق ويحد من خيارات صناع السياسات لمعالجة الركود الاقتصادي التالي عندما يحل.
ولخص كلاوديو بوريو مدير القسم النقدي والاقتصادي بالبنك حالة الاقتصاد العالمي والنظام المالي بالقول: "ديون أكثر من اللازم ونمو أقل من المطلوب وأسعار فائدة بالغة الانخفاض".