اعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الخميس في نيودلهي ان فرنسا تحاول فتح حوار مع الهند حول الازمة في سورية على رغم تباين وجهات النظر بين البلدين لايجاد حل لـ"النزاع".
اعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الخميس في نيودلهي ان فرنسا تحاول فتح حوار مع الهند حول الازمة في سورية على رغم تباين وجهات النظر بين البلدين لايجاد حل لـ"النزاع". وقال جوبيه "نحاول فتح حوار حول هذا الموضوع الذي تتباين وجهات نظرنا في شأنه. نعتقد في فرنسا ان نظام بشار الاسد يفقد تدريجيا شرعيته لان اي حكومة لا تستطيع استخدام العنف والاسلحة الثقيلة ضد شعبها". واشار جوبيه في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهندي اس.ام. كريشنا "لذلك نعتقد ان مجلس الامن الدولي يجب الا يبقى صامتا حيال وضع مماثل". واضاف الوزير الفرنسي انه "عرض وجهة نظرنا للهند ونريد متابعة الحوار".
وفي الامم المتحدة. امتنعت الهند احد الاعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الامن في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر. على غرار البرازيل وجنوب افريقيا. عن التصويت على قرار "يدين عمليات القمع" في سورية ويهدد النظام السوري بـ"تدابير محددة". والقرار الذي قدمته بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال. عرقله فيتو مزدوج من الصين وروسيا. وقال جوبيه "ما زلنا نعمل على مشروع (القرار) هذا". واوضح ان النص "معتدل الى حد ما" لان القرار لا يتضمن عقوبات على سورية لكنه يحض دمشق على وقف "العنف" ضد المدنيين وبدء برنامج الاصلاحات.
وتطرق جوبيه الى مبادرة الجامعة العربية لمحاولة فتح حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، معربا عن امله في التوصل الى "حل سلمي عبر هذا الحوار". وفي ختام اجتماع استثنائي حول سورية في القاهرة. دعت الجامعة العربية الاحد الى عقد "مؤتمر حوار وطني" في غضون خمسة عشر يوما في القاهرة بين الحكومة السورية والمعارضة لانهاء "اعمال العنف والحؤول دون تدخل خارجي".