تولى زعيم الحزب الليبرالي الدنماركي لارس لوكه راسموسن الاثنين 29 يونيو/حزيران منصب رئيس الوزراء واختار أعضاء حكومته بعد فوز حزبه في انتخابات البرلمان بأغلبية بسيطة.
تولى زعيم الحزب الليبرالي الدنماركي لارس لوكه راسموسن الاثنين 29 يونيو/حزيران منصب رئيس الوزراء واختار أعضاء حكومته بعد فوز حزبه في انتخابات البرلمان بأغلبية بسيطة.
وكان راسموسن قال بعد إعلان النتائج إنه سيتحتم على حزبه تقديم تنازلات كبيرة لضمان دعم الأحزاب الأخرى في عمليات التصويت في البرلمان.
وأكد راسموسن حينها أنه سيسعى لكسب تأييد حزب الشعب الدنماركي اليميني المتشكك في جدوى الانضمام لمنطقة اليورو والذي يميل لليمين في معظم سياساته، لكن الأخير، والذي حصد في الانتخابات أصواتا أكثر من الحزب الليبرالي، أعلن رفضه الانضمام إلى الحكومة، مؤكدا إصراره على عدد من المطالب من أهمها إجراء استفتاء على ما إذا كان ينبغي على الدنمارك أن تبقى عضوا في الاتحاد الأوروبي وزيادة الإنفاق والحد من الهجرة.