قاطعت "إسرائيل" الإثنين جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمكرسة لمناقشة تقرير حول ارتكابها جرائم حرب خلال الحرب على غزة عام 2014.
قاطعت "إسرائيل" الإثنين جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمكرسة لمناقشة تقرير حول ارتكابها جرائم حرب خلال الحرب على غزة عام 2014.
وقال السفير الإسرائيلي إلى المجلس، ايفيتار مانور، في جنيف "أنا هنا في الخارج لأن مجلس حقوق الإنسان تخلى عن الإنصاف وأصبح يعاني من قصور أخلاقي، وقام بتسييس مخاوفه بشأن حقوق الإنسان بشكل تام".
وقال "هذا ليس مجلسا لحقوق الإنسان، إنه المجلس الفلسطيني لحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن المجلس أصدر عددا من القرارات ضد إسرائيل يفوق عدد تلك التي أصدرها ضد دول العالم مجتمعة.
وكانت ماري ماكغوان ديفيس، رئيسة لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الحرب على غزة، قدمت في وقت سابق تقرير اللجنة إلى المجلس.
وانتقدت اللجنة بشكل خاص "القوة العسكرية الهائلة" التي استخدمتها إسرائيل في غزة خاصة ضد المباني السكنية والمدارس التابعة للأمم المتحدة وتساءلت عما إذا كانت الهجمات على المدنيين "حصلت على موافقة صناع القرار بشكل ضمني على الأقل على أعلى المستويات في الحكومة الإسرائيلية".