في اليوم الثاني من زيارته الى روسيا التقى وفد حزب الله نائب وزير خارجية روسيا والموفد الى الشرق الاوسط ورئيس مجلس مفتي روسيا الذي اثنى على دور المقاومة بقيادة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
احمد الحاج علي- موسكو
في اليوم الثاني من زيارته الى روسيا التقى وفد حزب الله نائب وزير خارجية روسيا ورئيس مجلس مفتي روسيا الذي اثنى على دور المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي بقيادة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وزارة الخارجية الروسية وفي بيان عن زيارة لقاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل باغدانوف مع وفد كتلة الوفاء للمقاومة اشارت الى انه تم في اللقاء البحث تفصيليا في أمور تطور الأوضاع في لبنان كذلك بعض المشاكل الإقليمية. اضاف البيان انه تم التاكيد من الجانب الروسي على النهج المبدئي في دعم سيادة واستقلال و وحدة أراضي لبنان، و تم التأكيد على توجه مواصلة التواصل مع كل القوى السياسية و المذهبية في سبيل تأمين التطور الديموقراطي الثابت في هذا البلد، على أساس الحوار الوطني الشامل الموسع. واشار البيان الى انه في ما يتعلق بالوضع في المنطقة تمت الإشارة إلى عدم قبول محاولات التدخل الخارجي واستعمال القوة في العملية الداخلية، المتنامية في الدول العربية، و ضرورة عدم الحياد عن مبدئية الإلتزام بالقانون الدولي.
النائب محمد رعد في امام جمعية الصداقة
النائب محمد رعد اكد في كلمة له امام جمعية الصداقة في موسكو إن لروسيا اليوم دوراً وازناً في القرار الدولي، والعالم المقهور الذي تتحرك شعوبه في أكثر من إقليم ومنطقة من أجل أن تتنفس الحرية وتفك قيود التسلّط والاستعمار وتكسر جدران الحصار والتحكم الغربي و الأطلسي، بحاجةٍ ماسّة لاستعادة التوازن إلى القرارات الدولية ولروسيا دورٌ أساسيٌ في هذا المجال.
واشار الى ان القرارات الدولية في ظل سياسة التفرّد والاستكبار الأمريكي لم ولن تستعيد شبراً من أرضٍٍ تحتلها إسرائيل، ولم ولن تحرّر أسيراً واحداً يعتقله الاحتلال الإسرائيلي، ولم ولن توفرّ حصانة لناشطٍ حقوقيٍٍ أو إنساني، حتّى ولو كان أمريكياً يتعاطف مع مظلومية شعب فلسطين، لكن المقاومة في لبنان وفلسطين، استطاعت أن تسترد أرضاً محتلة في الجنوب وغزة، وأن تحرّر أسرى ومعتقلين من سجون الاحتلال، وأن تسترد جثامين شهداء أبرار.
واضاف: إننا في المقاومة الإسلامية في لبنان إذ أعلنّا تأييدنا لهذا الحراك الشعبي الشجاع ودعونا إلى إصلاح حقيقي للنظام السياسي العربي، نبّهنا في الوقت عينه إلى مخاطر المحاولات الاستكبارية للإلتفاف على هذا الحراك الوطني من أجل تجيير إنجازاته باتجاهات بعيدة عن أهدافه الوطنية والقومية السليمة، ومحاولة استثمار تلك الإنجازات لابتزاز بعض الجهات أو الأنظمة السياسية المختلفة مع السياسات الأمريكية في المنطقة والعمل على إضعافها والتحريض بين مكوناتها، واستخدام مجلس الأمن لفرض عقوبات بهدف الهيمنة وفرض الوصاية عليها وإخضاعها، وقدّرنا عالياً الموقف الروسي والصيني الذي مارس حق نقض مشروع القرار الأمريكي الأخير ضد سوريا في مجلس الأمن.
واشار رعد الى ان الهدف الحقيقي من الموقف الأميركي الضاغط على سوريا، ليس تحقيق الإصلاح، بل تغيير التوازنات في المنطقة لملء الفراغ الحاصل بسبب الإنسحاب من العراق وسقوط نظام مبارك في مصر. واكد ان الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً وداخل سوريا وعبر الحوار المسؤول بين النظام والمعارضة الوطنية السلمية ومكونات المجتمع الأهلي الأخرى.