فمن بين من استطلعت آراؤهم قبل الإعلان عن غلق البنوك قال 57 في المئة أنهم سيصوتون بـ "لا"، مقابل 30 في المئة سيصوتون بـ "نعم"
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم (الأربعاء)، أن غالبية اليونانيين ستصوت بالرفض على شروط اتفاق الإنقاذ المقترح من المقرضين الأجانب، لكن الفارق تقلص بدرجة كبيرة بعد غلق البنوك هذا الأسبوع.
ووفق الاستطلاع الذي أجري بين 28 و30 حزيران (يونيو)، ونشر في صحيفة "إفيميريدا تون سينتاكتون"، فإن 54 في المئة ممن ينوون المشاركة في استفتاء يوم الأحد سيعارضون الاتفاق مقابل 33 في المئة يؤيدونه.
لكن التفاصيل تظهر تقلص الفجوة بين الفريقين عند المقارنة بين من استطلعت آراؤهم قبل قرار يوم الأحد بغلق البنوك ومن استطلعت آراؤهم بعده.
فمن بين من استطلعت آراؤهم قبل الإعلان عن غلق البنوك قال 57 في المئة أنهم سيصوتون بـ "لا"، مقابل 30 في المئة سيصوتون بـ "نعم". وبعد القرار أصبحت نسبة من يعتزمون التصويت بالرفض 46 في المئة مقارنة بـ37 في المئة للمؤيدين المقترحات.
وأظهر الاستطلاع أن دعم التصويت بـ "لا" هو الأقوى بين ناخبي حزب "سيريزا" اليساري الحاكم (77 في المئة) وحزب "الفجر الذهبي" اليميني (80 في المئة) وحزب "كي كي أي" الشيوعي (57 في المئة).
ويشتد دعم التصويت بـ "نعم" بين ناخبي حزب "الديموقراطية الجديدة" من تيار يمين الوسط (65 في المئة) وحزب "تو بوتامي" المؤيد أوروبا (68 في المئة) وحزب "باسوك" من تيار يسار الوسط (65 في المئة).