في الوقت الذي يقتل فيه العرب وتدمر حضارتهم وتتعرض أوطانهم المفككة إلى تفكيك جديد يتحفنا اللبناني "دباس" بصنع سيارة خارقة مخصصة للعرب.. ترى من سيشتريها وعلى أي طرق سليمة غير معرضة للخطر والانفجارات سيقودها؟َ..
في الوقت الذي يقتل فيه العرب وتدمر حضارة العرب وتتعرض أوطانهم المفككة إلى تفكيك جديد يتحفنا اللبناني رالف أر.دباس بصنع سيارة خارقة لا مثيل لها في العالم مخصصة للعرب.. ترى من سيشتريها وعلى أي طرق سليمة غير معرضة للخطر والانفجارات سيقودها؟َ..
السؤال الأول قد يتبادر إلى ذهننا على الفور أن الأمراء والملوك العرب طبعاَ هم من لهم مثل هذه المقدرة على شراء سيارة مصنوعة من الالماس والذهب، ولكن هل بقيت بلدانهم أمنة ليقودوها على طرقاتها؟!.. أم أنهم مثل العادة سوف "يتشاطرون" على قيادتها في شوارع العواصم الأوروبية.
يقول تقرير السي "أن أن" أنه لا يمكن التشكيك للحظة بالسرعة القصوى لأول سيارة "سوبر" للعرب، وقد لا تعني الأرقام شيئاً في سيارة صُنعت مقاعدها من خيوط الذهب ومصابيحها الأمامية من الألماس.ويقول الرئيس التنفيذي لشركة "دبليو موتورز" اللبناني رالف أر. دباس، إن "وجود الألماس في المصابيح الأمامية هو شيئ لا نحتاج إليه فعلياً، بل كان مجرد وسيلة ذكية للتسويق أدرجناها بتصميم السيارة."
وتعتبر "دبليو موتورز" بأنها أول مصنع للسيارات فائقة السرعة في العالم العربي، ولديها خطط أساسية تعمل عليها لبناء اسمها في الدول الغنية بالنفط، والتي تفتقر حتى الآن إلى مصنع للسيارات ذات مصداقية.
ويتمثل أول إبداعاتها بتصميم سيارة "ليكان هايبرسبورت" والتي بلغت كلفتها 3.4 ملايين دولار، والتي تتميز في سوق مزدحم بسيارات فائقة الحصرية. وتتضمن سيارة "هايبر سبورت" كل ميزات "هايبير كار" وتصل سرعتها إلى مائة كيلومتر في الساعة في غضون 2.8 ثانية (وهي أسرع من سيارة لامبورغيني أفينتادور) بسرعة تبلغ 395 كيلومترا بالساعة.
وتوضح كبيرة المحللين في خبراء صناعة "IHS Automotive" ستيفاني برينلي إن "الأمر يرتبط بأسلوب الحياة الترفة" مضيفة أن "السيارة تمثل أكثر من وسيلة نقل نموذجية". ويشرح دباس أن السيارة جزء م حزمة أكبر، حيث يحصل المشترون على نظام الخدمة العالمي، وبمجرد الضغط على زر في السيارة تظهر المساعدة الفنية التقنية، موضحاً أن فريق من المهندسين المدربين يقدم الخدمة فوراً إلى الزبائن أينما كانوا في العالم.
ومن المتوقع أن يتم تصنيع سبع سيارات "هايبرسبورت" فقط، وخصوصاً أنها سيارة متميزة وفريدة من نوعها، وسيتمكن عدد قليل جداً من الأشخاص من امتلاكها.ويشير أول حرف من "دبليو موتورز" إلى اسم "وولفي" الذي كان يطلق على دباس خلال طفولته، وتجمع الشركة تحت مظلتها أفضل المصممين والمهندسين من ذوي الخبرات المتميزة في عالم صناعة السيارات.
وقام دباس بتأسيس الشركة منذ سبع سنوات، حيث كان يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو مسؤول عن الخبراء في الشرق الأوسط وأوروبا، والعين الساهرة لـ 15 موظفاً أساسياً في دبي، و 70 عاملاً متعاقداً في إيطاليا وألمانيا.
وتتجاوب "دبليو موتورز" مع مطالب مجموعة متزايدة من المشترين الأثرياء في الدول الغنية بالنفط، ولكن يتمثل هدف الشركة على المدى القصير بتصنيع سيارة "سوبرسبورت" بقيمة مليون و600 ألف دولار، ومن ثم سيارة رباعية الدفع بقيمة 250 ألف دولار، واللتين من المتوقع تصميمهما في مصنع مخصص يتضمن مائة شخص، سيفتتح في دبي، في غضون عام.
ستندثر حضارة العرب قريباً بحال لو تمّ لداعش مشروعها الارهابي والتدميري، وعلى ما يبدو لن يبقى لهم سوى مثل هذه السيارات.. يا لفرحتنا ..!!