أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الجمعة 21-10-2011
أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الجمعة 21-10-2011
ـ النشرة: الأنباء: حزب الله حوّل مسار ميقاتي للبحث عن وسائل تملص من تمويل المحكمة
رأت مصادر وسطية لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان حزب الله استطاع تحويل مسار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من البحث في كيفية تمويل المحكمة الى البحث عن الوسائل الأقل ضررا للتملص من التمويل.
- الراي الكويتية: «حزب الله» يجسّ نبض موسكو حيال موقفها من عقوبات على لبنان إذا لم يموّل المحكمة
تشكّل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والوضع في المنطقة ولا سيما في سورية محوراً رئيسياً في المباحثات التي يجريها وفد نواب «حزب الله» في موسكو في اطار زيارتهم الرسمية الاولى من نوعها على هذا المستوى والتي تستمر اياماً بدعوة من مجموعة الدوما للعلاقات مع برلمانات الشرق الأوسط.
وقد التقى وفد نواب «حزب الله»، الذي يضمّ رئيس الكتلة البرلمانية للحزب محمد رعد والنائبين حسن فضل الله ونوار الساحلي، امس نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، على ان يحاضر رعد اليوم في جامعة الصداقة في موسكو. علماً ان جدول اعمال الزيارة يلحظ ايضاً لقاء مع رئيس مجلس الافتاء في روسيا الشيخ راوي عين الدين.
وكان الوفد اجتمع في اليوم الاول لزيارته موسكو رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الدوما (مجلس النواب) قسطنطين كوساتشوف، الذي اشارت مصادر اعلامية روسية الى انه استهل اللقاء مرحباً ومتمنياً تطوير العلاقات لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والروسي، وخاطب أعضاء الوفد قائلا: «نريد سماع وفهم رأي ورؤية «حزب الله» لأوضاع لبنان والمنطقة برمتها»، مذكرا بثوابت السياسة الروسية من القضايا والتطورات الحاصلة في المنطقة، ورفض موسكو أي تدخل خارجي في شؤون بلدان المنطقة والسعي لايجاد حل عادل لقضية الصراع العربي ـ الاسرائيلي.
واشارت معلومات اخرى الى ان المباحثات مع كوساتشوف تمحورت حول خلفيات المواقف الروسية المعارضة لتدخل دول «الناتو» في سورية، وان وفد الحزب حرص على «جس نبض» موسكو حيال المدى الذي يمكن أن تذهب إليه هذه السياسة بحال أعيد وضع ملف المحكمة الدولية في مجلس الأمن الدولي، في حال تخلّفت الحكومة اللبنانية عن تمويل المحكمة وطلب المجتمع الدولي فرض عقوبات عليها واذا كان «الفيتو» الذي استُخدم في الملف السوري يمكن ان يتكرر متى وصل الامر الى لبنان من باب المحكمة التي بدأت العد التنازلي لمحاكمة المتهَمين الاربعة من «حزب الله» باغتيال الرئيس رفيق الحريري.
كما التقى الوفد نائب رئيس مجلس الدوما فلاديمير جيرنوفسكي ونواب لجنة الدوما للعلاقات في الشرق الأوسط حيث جرى بحث في الأوضاع العامة وأهمية تلبية هذه الدعوة ودورها في تعزيز أواصر هذه العلاقة البرلمانية بين البلدين.
ويذكر ان السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبكين اكد ان مجموعة التعاون مع البرلمانات الاسلامية في مجلس الدوما الروسي وجّهت الدعوة الى وفد «حزب الله» منذ فترة «وهي زيارة مبرمجة منذ زمن»، لافتاً الى انها «تشكل حدثا في العلاقات البرلمانية بين روسيا ولبنان»، وموضحاً ان الوفد «يناقش الوفد القضايا السياسية الملحة المطروحة في الشرق الاوسط».
ـ موقع القوات: "الجريدة" الكويتية: جنبلاط وافق نصرالله على مخاطر المحكمة على حزب الله وخالفه في رفض تمويلها
يشير المطلعون على وقائع اللقاء الأخير بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أن الاجتماع ثبت معادلة تقوم على الفصل بين تعاطي جنبلاط مع الوضع في سورية والوضع في لبنان.
ويوضحون أن جنبلاط شرح لنصرالله وجهة نظره من التطورات في سورية، مشددا على أن موقفه من حزب الله لا يرتبط بمستقبل وضع النظام في سورية، بل بمتطلبات المعادلة اللبنانية الداخلية التي تستدعي توافقا شاملا على تثبيت الاستقرار والوقوف في وجه أي محاولة للمس بالسلم الأهلي والوضع الامني.
وبحسب مصدر نيابي في تكتل "اللقاء الديمقراطي" لـ"الجريدة" الكويتية فإن جنبلاط شدد أمام نصرالله على أن دور حزب الله وموقعه في المعادلة اللبنانية وفي الحياة السياسية لا يرتبط بما ستؤول اليه الأوضاع في سورية، وبالتالي فإن ضعف النظام السوري لن ينعكس على موقف جنبلاط من الحزب وسلاحه، ولن يؤدي برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الى استغلال الوضع الناشىء في سورية للمطالبة بإضعاف الحزب والتعاطي مع سلاحه بطريقة تختلف عما سبق له أن تمسك به لناحية اعتبار هذا السلاح ومستقبله شأنا داخليا يخضع للحوار والتوافق بين الحزب من جهة وبقية اللبنانيين من جهة مقابلة.
ويوضح المصدر المذكور أن جنبلاط انطلق من هذه المعادلة الثابتة ليقارب مع نصرالله المواضيع الخلافية الآنية المطروحة على بساط البحث أمام الحكومة وخصوصا ملف المحكمة الدولية بشقيه؛ التمويل، وتجديد البروتوكول الذي يرعى عملها في آذار 2012.
وقد عبر جنبلاط لنصرالله عن قناعته بأن المسار الحالي للمحكمة يمكن أن ينال من حزب الله رصيدا وصورة وموقعا سياسيا، وبالتالي عن تفهمه لمخاوف الحزب التي تدفع به الى رفض تمويل المحكمة. لكن جنبلاط شدد في المقابل على أن أسلوب حزب الله من محاولة الدفاع عن نفسه من خلال رفض تمويل المحكمة يمكن أن ينال من الدولة اللبنانية ككل وينعكس سلبا على كل اللبنانيين من دون استثناء. وعلى هذا الأساس فقد أبلغ جنبلاط الأمين العام لحزب الله بأنه سيؤيد تمويل المحكمة ويصوت مع كتلته الى جانب التمويل في مجلسي الوزراء والنواب.
وتعتبر مصادر سياسية مراقبة أن ما انتهى اليه الاجتماع بين جنبلاط ونصرالله عكس تباينا في وجهات النظر بين الجانبين. فالحزب يعتبر أن حماية الحزب ضرورة لحماية الدولة وهو على هذا الأساس يرفض تمويل المحكمة ويضغط في اتجاه «إقناع» كل المشاركين في الحكومة بتبني رأيه. في حين أن جنبلاط ينطلق من أولوية ضرورة اتخاذ كل التدابير الكفيلة بحماية الدولة اللبنانية بما في ذلك تمويل المحكمة الخاصة بلبنان، لأن الدولة هي القادرة على تأمين الحماية والغطاء لحزب الله في مواجهة الحملة التي يتعرض لها لبنانيا وعربيا ودوليا.
ـ النشرة: كبارة :سواء وافق نصرالله على المحكمة او لم يفعل فهي تسير بطريقها الصحيح
لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة في حديث لـ"صوت لبنان، صوت الحرية والكرامة" الى انه "عندما تم اقرار المحكمة حصل ذلك بلجنة الحوار"، معتبرا ان الانقلاب اليوم على المحكمة لن يؤدي الى اي نتيجة لانها بغطاء كل القيادات اللبنانية واليوم بقرار عربي ودولي، قائلا انه "سواء وافق السيد حسن نصرالله على المحكمة او لم يفعل فهي تسير بطريقها الصحيح وستعاقب من اغتال رفيق الحريري ورفاقه". وشدد كبارة على ان المحكمة هي الضمانة لوقف الاغتيالات في لبنان.
ـ النشرة: القادري: الخلافات داخل الحكومة لن تطيح بها لان حزب الله قابض على قرارها
اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب زياد القادري الى ان "الاعتداءات امام السفارة السورية في الحمرا تكررت اكثر من مرة"، لافتا الى انه "كأن هناك خطا ممنهجا لمنع اللبنانيين من حقوقهم الطبيعية في التعبير عن رأيهم"، موضحا انه "قدم سؤال للحكومة عن هذا الموضوع، وعندما لم يلقى جوابا قدم استجواب للحكومة". مضيفا انه "وعد من رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعقد جلسة اسئلة واستجوابات للحكومة منذ شهرين بعد عدة طلبات في هذا الموضوع". ورأى القادري في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" ان "الخلافات داخل الحكومة لن تطيح بها، لان النظام السوري و"حزب الله" قابضين على الحكومة وقرارها"، معتبرا ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لا يملك قرار الاستقالة ولا يجرأ عليها". واصفا موقف حزب "التقدمي الاشتراكي ورئيس النائب وليد جنبلاط بـ"الموقف الشجاع".
- السياسة الكويتية: عاد إلى سياسته السابقة في محاولة لتبرير الخروقات العسكرية.. نظام الأسد يحيي نظرية "خلايا القاعدة في لبنان" لابتزاز الغرب
بالتزامن من تكرار الخروقات العسكرية السورية للحدود اللبنانية في منطقتي الشمال والبقاع, عادت الأوساط الحزبية اللبنانية الحليفة لنظام دمشق إلى الحديث عن التطرف الأصولي المعشش في بعض المناطق اللبنانية, الأمر الذي يذكر بسياسة الابتزاز التي طالما لعبها النظام السوري مع دول الغرب بالتلويح بخطر تنظيم "القاعدة" لاستدراج عرض أمني وسياسي جديد يحيي دوره في لبنان.
فقد نقل أحد المسؤولين الحزبيين اللبنانيين عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله لبعض زواره, إن الأحداث الأخيرة على الحدود اللبنانية - السورية أكدت صحة تحذيراته التي أطلقها أواخر العام 2008 عن تحول شمال لبنان إلى قاعدة للتطرف الإسلامي الذي يشكل خطراً على امن سورية.
وقال المسؤول الحزبي: إن التمدد الأصولي المتطرف في مناطق نفوذ "تيار المستقبل" بات يتجاوز الوجود التقليدي والمعروف تاريخياً, مثل نشاط بعض الحركات السلفية, كما أنه يتجاوز مهمة دعم المنتفضين في سورية ضد النظام, إلى مهمة أخرى أشد خطراً على لبنان وسورية والمنطقة, إذ أن منطقتي الشمال والبقاع أصبحتا على أجندة تنظيم "القاعدة" الإرهابي لجعلهما قاعدة جديدة له, في إطار ستراتيجية جديدة للتنظيم الذي يسعى لإيجاد ساحات صراع جديدة لمواجهة الأميركيين والغربيين بديلاً من العراق وباكستان التي باتت وفق مسؤولي "القاعدة" من أكثر الساحات خطورةً واختراقاً خصوصاً بعد مقتل أسامة بن لادن وأنور العولقي وقياديين آخرين, وتتجه أنظار قيادة "القاعدة" نحو مصر وسورية وليبيا ولبنان.
واعتبر المسؤول أن البيان الأخير الذي صدر عن بعض السفارات الغربية والتي تحذر فيه رعاياها في لبنان من مخاطر تعرضهم لاعتداءات, وتنصحهم بعدم التوجه إلى مناطق محددة في لبنان, ينطلق من معلومات عن احتمال تعرض السفارات والشخصيات الديبلوماسية والرعايا الأجانب في لبنان لعمليات إرهابية, وخصوصاً في الظل التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة العربية, أو انتقاماً من تنظيم "القاعدة" بسبب الضربات الموجعة التي تلقاها في الأشهر الأخيرة.
ونقل المسؤول الحزبي التابع لدمشق عن قياديين في المخابرات السورية, أنه تم رصد عودة النشاط الاستخباراتي الدولي بقوة إلى الساحة اللبنانية, بحيث أن بعض الأجهزة الغربية باتت تعتبر لبنان دولة محورية في مكافحة إرهاب تنظيم "القاعدة" ومتفرعاته, فيما تعتقد الأجهزة الغربية أن ظهور "القاعدة" في لبنان سيأخذ أشكالاً ومسميات أخرى للتضليل وللتمكن من حرية العمل.
وأورد المسؤول معلومات لم تؤكدها المصادر الأمنية الرسمية اللبنانية تفيد أن أصولياً فلسطينياً عقد اجتماعاً لمناصريه في أحد المخيمات الفلسطينية في شمال لبنان, وأعلن فيه أن "القاعدة" باتت تعتبر الساحة اللبنانية ساحة "جهاد" بعدما كانت "ساحة نصرة", وهي من أكثر الساحات التي تناسب تحركات الجهاديين لهشاشة الوضع الأمني فيها, وتوفر البيئة المناسبة والمتعاطفة مع توجهات "القاعدة" وأدبياتها, فضلاً عن تواجد سفارات أجنبية وقوات دولية تكون هدفاً سهلاً للعمليات.
وخلص المسؤول الحزبي التابع لدمشق إلى تحديد مبررات حديثه عن تنظيم "القاعدة" في لبنان بالقول: لقد ثبت في الماضي, وسيثبت من جديد, أن السلطات اللبنانية غير قادرة بقواها الذاتية على محاربة هذا التنظيم الإرهابي وحدها, لذا يجب تفعيل اتفاقيات التعاون الأمني مع دمشق والكف عن انتقاد العمليات الأمنية السورية "الموضعية" داخل الأراضي اللبنانية.
- الراي الكويتية: وزير خارجية الأرجنتين يعقد صفقة مع طهران لإغلاق ملف تفجير بوينس آيريس
اتفق وزير الخارجية الأرجنتيني هيكتور تيمرمان مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، على ان يعقدا اجتماعا في جنيف في نهاية أكتوبر الجاري لبحث سبل ايجاد حل لتورط ايران المفترض في هجوم ضد مركز شبابي يهودي في بوينس آيريس في 1994، والذي لقي فيه نحو 85 شخصا مصرعهم. ويعتبر اجتماع جنيف أحدث حلقة في سلسلة من المبادرات الديبلوماسية التي انخرط فيها تيمرمان بدعم من الرئيسة الارجنتينية كريستينا فيرنانديز دي كريشنر بهدف مواصلة التفاوض مع ايران عوضا عن التصادم معها. وفي يناير من العام الحالي، قام تيمرمان بزيارة سرية إلى مدينة حلب السورية بهدف تأمين مساعدة سورية في تسهيل المفاوضات حول هذا الشأن مع طهران. واثار تيمرمان تلك القضية مع الرئيس بشار الأسد. وحسب ما رشح من معلومات، فان مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الاستخبارات الايرانية كان حاضرا في ذلك الاجتماع.
ـ النشرة: العريضي: الوضع الحكومي غير سليم والحكومة ليست بخير وليس ثمة امر مخفي
شدد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريض على أن "الوضع الحكومي غير سليم والحكومة ليست بخير، وليس ثمة شيء مخفي على الناس». ولفت في حديث لـ"الشرق الأوسط" الى ان "المطلوب معالجة جدية للواقع القائم، فالحكومة لا تستطيع أن تنجح بهذه الطريقة، لأن هناك مشكلة، فلا يجوز أن نقضي عمرنا نناقش قضايا تفصيلية بطريقة حنبلية مهما كانت الأسباب، خصوصا أننا لم ننه ولا مرة جدول الأعمال بسبب النقاشات العقيمة".
وأضاف العرضي انه "عندما نكون على طاولة مجلس الوزراء ستكون هناك آراء مختلفة، وإذا كان الوزير يمسك بملف معين فإن له الحق في أن يبدي رأيه، والأمور لا تسير برأي فريق واحد أيا كان هذا الفريق"، لافتا إلى أن "هناك ذهنية خطأ في التعاطي مع المسائل المطروحة"، وشدد على أنه "لا أحد وطني أكثر من الآخر، ولا أحد حريص على البلد والدولة أكثر من الآخر، ونحن لسنا في جيب أحد ولسنا عدة شغل عند أحد، فإن لم نكن شركاء حقيقيين ونتصرف بشراكة كاملة، فما معنى وجودنا في الحكومة؟"، مشيرا إلى أنه "في كل جلسة لمجلس الوزراء يكون هناك مشكل، فمنذ أسبوعين حصل مشكل بين الوزير علي حسن خليل "من فريق حركة أمل"، والوزير شربل نحاس "من فريق عون"، وقبلها حصل مشكل بين الوزير نحاس والوزير علي قانصو "الحزب القومي"، الحقيقة أن هناك مشكلة نهج عام". وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الخلافات أدت إلى تصديع الحكومة من الداخل، قال العريضي "الحكومة مهمتها التصدي لمشاكل الناس، فعندما يجري تعطيلها من الداخل تصبح بمثابة المستقيلة، وإذا كُربجت يكون وجودها مثل قلة وجودها".