اعلنت الامم المتحدة الخميس ان الانتخابات التشريعية والبلدية الاثنين في بوروندي جرت وسط "اجواء لم تكن ملائمة لتنظيم انتخابات حرة ذات مصداقية".
اعلنت الامم المتحدة الخميس ان الانتخابات التشريعية والبلدية الاثنين في بوروندي جرت وسط "اجواء لم تكن ملائمة لتنظيم انتخابات حرة ذات مصداقية".
لكن في "استنتاجاتها الاولية" كشفت بعثة مراقبة الانتخابات في الامم المتحدة "مناخا من الخوف والترهيب" والعنف في بوجومبورا قبل الانتخابات وبعدها.
واضافت الوثيقة ان الاقتراع الذي قاطعته المعارضة "جرى وسط ازمة سياسية خطيرة وفي مناخ معمم من الخوف والترهيب في بعض مناطق البلاد".
وقال مراقبو الامم المتحدة ان "الحريات الاساسية للمشاركة والتجمع والتعبير والرأي عانت من قيود متنامية خلال الحملة الانتخابية". واضافوا ان "اعمال عنف وانفجارات وقعت قبل الاقتراع واحيانا خلاله".
وبعثة المراقبة التي انتشرت اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير تفيد بانها "سجلت قيودا على حرية الصحافة وانتهاكات لحقوق الانسان وحريات اساسية اخرى".