أعلن متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس أن الحكومة الألمانية تتعامل بجدية مع أحدث التقارير بشأن عمليات تجسس أمريكية على وزراء كبار بالحكومة وإن هذا يضع ضغوطا على التعاون الامني الحيوي بين البلدين.
أعلن متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس أن الحكومة الألمانية تتعامل بجدية مع أحدث التقارير بشأن عمليات تجسس أمريكية على وزراء كبار بالحكومة وإن هذا يضع ضغوطا على التعاون الامني الحيوي بين البلدين.
وقالت وسائل اعلام ألمانية إن وكالة الأمن القومي الأمريكية تنصتت على مسؤولين حكوميين كبار بينهم وزيرا الاقتصاد والمالية وكذلك المستشارة ميركل.
وهذه التقارير هي أحدث تطور في فضيحة مستمرة منذ فترة طويلة كشف عنها ادوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي من عمليات تجسس واسعة النطاق نفذتها الولايات المتحدة على أقرب حلفائها.
وأشار المتحدث ستيفن سيبرت في بيان إلى أن "مثل هذه الأحداث المتكررة تسبب توترا في التعاون المخابراتي الألماني الأمريكي الحيوي لأمن مواطنينا."
وفي وقت سابق وفي تحرك غير معتاد، استدعى بيتر ألتماير كبير موظفي ميركل السفير الأمريكي وطالبه بتفسير لهذه التقارير. وأبلغ ألتماير السفير أن القانون الألماني يجب أن يُحترم وأن أي انتهاكات ستكون محل مساءلة.
وفي واشنطن، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الاجتماع لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل. ونفى ان أحدث تقارير كان لها أثر سلبي على العلاقات بين البلدين. وقال المتحدث جون كيربي "ما يمكنني ان ابلغكم به هو انه لم يتغير شيء في العلاقات القوية التي بيننا والتي سنستمر في الحفاظ عليها مع ألمانيا."