ويقوم المتبرعون بشراء مكونات الوجبات يوميا وإعطائها لمتطوعين يتولون إعداد الطعام وترتيب الموائد قبل ساعة من موعد الإفطار.
بعد صيام يوم طويل في طقس باكستان شديد الحرارة لا يتمكن الكثيرون من العودة إلى ديارهم على موعد الإفطار... لذلك تقدم جمعيات خيرية وجبات إفطار في الشوارع. فيعد المتطوعون الطعام والمشروبات في مدينة كراتشي المزدحمة فيه لما بين 600 أو 700 شخص يوميا اذ يوزعونه على المارة مع غروب الشمس.
ويقدم المحسنون الطعام والمشروبات وكذلك الموائد والمقاعد وغيرها من الأدوات.
ويقوم المتبرعون بشراء مكونات الوجبات يوميا وإعطائها لمتطوعين يتولون إعداد الطعام وترتيب الموائد قبل ساعة من موعد الإفطار. وتقدم المتاجر الكبيرة والمراكز التجارية كذلك وجبات إفطار مجانية لزبائنها المتواجدين في المكان وقت الإفطار. ولا تقدم الوجبات فقط لغير القادرين بل أيضا للمتواجدين بالخارج بسبب عملهم وتعذرت عليهم العودة إلى بيوتهم وقت الإفطار.
ويعيش نحو ثلث سكان باكستان البالغ عددهم 180 مليون نسمة في فقر. واثر ارتفاع الأسعار والبطالة وانقطاعات متكررة في التيار الكهربائي ونقص في احتياجات اساسية وترتفع أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان وتشكل إعانات المحسنين مصدرا يعتمد عليه الكثير من الفقراء في البلاد. ويمثل المسلمون أكثر من 90 بالمئة من سكان باكستان.