قدرت دراسة حديثة أن عدد المسلمين المصابين بالسكري يتراوح بين 40 و50 مليون شخص يواجهون قرار الصيام من عدمه، وفق أرقام دراسة أعدتها جمعية السكري الأميركية.

قدرت دراسة حديثة أن عدد المسلمين المصابين بالسكري يتراوح بين 40 و50 مليون شخص يواجهون قرار الصيام من عدمه، وفق أرقام دراسة أعدتها جمعية السكري الأميركية. ويتفاوت خطر الصيام على مرضى السكري بتفاوت الحالة وقد يتسبب بارتفاع معدل السكر أو انخفاضه وخطر الجفاف لذا ينصح الأطباء بـ:

- ضرورة استشارة الطبيب قبل بدء شهر رمضان.

- مراقبة السكر في الدم أكثر من مرة خلال النهار.

- التغذية السليمة والمتوازنة، ينصح بتناول صحون قليلة النشويات عند الفطور وإرجاء النشويات لوجبة السحور.

- عدم تناول أكثر من حبتي تمر كل ليلة والحرص على شرب المياه والمشروبات الخالية من السكر خلال المساء مع تفادي المشروبات الغنية بالكافيين كونها تؤدي للجفاف.

- المواظبة على المعدلات اليومية للتمارين الرياضية وتجنب التمارين القاسية تحديداً قبل موعد الإفطار. وإذ أتم مريض السكري صلوات التراويح فيجب اعتبارها كجزء من التمارين الرياضية اليومية.

- أن يفطر الصائم إذا وصل معدل السكر في الدم لأقل من 60 ملغ/دل خلال النهار أو لأقل من 70 ملغ/دل في ساعات الصيام الأولى. كما لا بد من الإفطار إذا تخطى 300 ملغ وعدم الصيام مطلقاً إلى أن يعود لطبيعته.