اعتبر مسؤول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الانسان الشيخ ميثم السلمان أن التكفير حالةٌ دخيلةٌ على المجتمع البحريني تعززت في السنوات الأخيرة
اعتبر مسؤول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الانسان الشيخ ميثم السلمان أن التكفير حالةٌ دخيلةٌ على المجتمع البحريني تعززت في السنوات الأخيرة، بسبب انتشار المدارس التكفيرية، وغياب المحاسبة القانونية للخطاب التكفيري على المنابر الدينية والإعلامية.
واعتبر الشيخ ميثم السلمان أنّ التكفير المذهبي والسياسي مخالفًا لما عُرف عن البحرين وأهلها من إنفتاح على التعدديات السياسية والثقافية والتنوعات الدينية والمذهبية .
ورأى مسؤول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين أنه بتورط السلطة عام 2011م بجريمة هدم ثمانيةٍ وثلاثين مسجدًا للمسلمين سنت سنة غير مسبوقة في تاريخ البحرين، رغم تاريخ الطائفتين الكريمتين البعيد كل البعد عن العنف والتطرف والتكفير، وبذلك تتحمل السلطة المسؤولية التاريخية والسياسية والأمنية لأي امتداد لهذه السنة الأجنبية عن السجية الوطنية من تفجيرٍ أو هدمٍ أو إستهداف جديد لمساجد المسلمين الشيعة.