اندلعت اشتباكات عنيفة في صنعاء اليوم السبت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس اليمني وذلك بعد ساعات من قرار للامم المتحدة يدعو علي عبد الله صالح الى التخلي عن السلطة.
اندلعت اشتباكات عنيفة في صنعاء اليوم السبت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس اليمني وذلك بعد ساعات من قرار للامم المتحدة يدعو علي عبد الله صالح الى التخلي عن السلطة. وسمع دوي انفجارات في مختلف انحاء العاصمة في حين ارتفعت سحب الدخان من احياء يتواجه فيها المؤيديون والمعارضون. وتعمل سيارت الاسعاف على اخلاء المصابين من حي الحصبة شمال المدينة. حيث تدور مواجهات بين القوات الموالية للرئيس ومسلحي الزعيم القبلي الشيخ صادق الاحمر. ولم يعرف عدد الاصابات.
كما جرت اشتباكات بين الجنود الموالين للرئيس واخرين من الفرقة الاولى المدرعة قرب ساحة التغيير حيث يعتصم الاف الناشطين مطالبين برحيل صالح. وفقا لشهود عيان. وتاتي موجة العنف بعدما طلب مجلس الامن الدولي من الرئيس اليمني التخلي عن السلطة وانهاء قمع المتظاهرين.
من جهة ثانية، رحبت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب الرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي وتنفيذ المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة في البلاد. ونقل بيان عن الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني "ترحيبه بقرار مجلس الأمن الذي يؤكد ضرورة توقيع وتنفيذ اتفاق تسوية الأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية في أقرب وقت ممكن، للدخول في عملية تقود نحو انتقال سلمي للسلطة". ورأى الزياني أن ذلك "يتطلب التزام الرئيس اليمني أو من ينيبه بالتوقيع الفوري على المبادرة منعاً للمزيد من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية التي أصبحت لا تحتمل المزيد من التأخير".
وعزز مجلس الأمن الضغوط على صالح من خلال تبنيه أمس بالإجماع قراراً طالبه فيه بالتنحي عن السلطة وإنهاء قمع الإحتجاجات.
ونصّ القرار على أن الدول الأعضاء "تدين بشدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل السلطات اليمنية كالإستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المسالمين". وفي قراره "شجع" مجلس الأمن الدولي صالح على الوفاء بوعده وتوقيع خطة مجلس التعاون الخليجي لإتاحة الإنتقال السلمي للسلطة "من دون أي تأخير".